الأنباط -
نطالب الحكومة بمراقبة احتكار بعض السلع للتحكم باسعارها
زينة البربور
يواجه قطاع المطاعم في الاردن عدة تحديات قد تعرقل سير عمله خاصة انه قطاعاً استهلاكياً يعتمد على موجودات السوق كافة وبالتالي سيتأثر بالارتفاعات الحاصلة مؤخرا
وفي هذا السياق أجرت " الأنباط " مقابلة مع نقيب المطاعم والحلويات في الأردن عمر العواد واكد انه من أهم وابرز المعيقات التي تواجه قطاع المطاعم الشعبية اليوم ارتفاع مدخلات الانتاج الغذائية كاللحوم والدواجن (الحب والمسحب) والزيوت والخضار والطحينية ومشتقات الألبان والأجبان إضافة الى ارتفاع فاتورة الطاقة.
وبين ان نقص العمالة المؤهلة للعمل تعد من ابرز العقبات نظرًا لأن وزارة العمل منعت الاستقدام لكافة الجنسيات باستثناء العمالة المتخصصة مما حول قطاع العمالة الوافدة لسوق سوداء وأصبحوا هم من يتحكمون في العمل والرواتب وغيرها من الأمور مما أضاف تبعات على هذا القطاع.
وأضاف أن اشكالية فقدان أو خفض كميات بعض السلع الموردة للسوق بقصد رفع سعرها وخاصة في موسم رمضان لافتاً ان ذلك يعد من اكثر القضايا التي يجب مراقبتها من قبل الجهات الحكومية.
واشتكى العواد من ثبات القائمة السعرية منذ عام ٢٠١٦ على الرغم من التقلبات السعرية المفرطة والضرائب مشيراً الى أن الأسعار في الوقت الراهن بالكاد تغطي التكاليف إضافة إلى ضعف واضح في السيولة داخل القطاع مصحوب بتراجع القدرة الشرائية للمواطن ما سبب خسارة للبعض .
من الجدير ذكره ان عدد المطاعم قدر في عام 2018 بمختلف تصنيفاتها في المملكة بحوالي 20 ألف مطعم، المسجّل منها في الضمان حوالي 50 بالمئة فقط، وأن عدد العاملين في نفس القطاع يتراوح بين 110 الى 130 ألف عامل وعاملة يمثل المشمولون منهم بالضمان حوالي 43 ألف عامل بنسبة تصل إلى حوالي 40 بالمئة فقط.