اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا
كتّاب الأنباط

بشر الخصاونة بين معترك الازمات ومعارك الشخصنة ..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

نسبح في عالم الشخصنة والموجون والتفاهات والقرصنة ، وكلنا يعلم ويتفهم الازمات العالمية والاقليمية والازمات الداخلية في دول الجوار ، وما يحيط بنا من نكسات اقتصادية نتيجة هذه المعتركات، وأثرها على الاقتصاد الأردني

سياسة حكومة الدكتور بشر الخصاونة الجادة والفاعلة في السيطرة والابقاء على الاستقرار المالي والاقتصادي والمجتمعي، وسياسة خفض اعداد البطالة وعجز الموازنة والدين العام ، والمحافظة على معدلات التضخم والسعي نحو النمو في جميع القطاعات ، والتصدي لهذه التحديات والتقلبات ومواجهتها بطرق استثنائية من خلال استراتيجيات وشراكات اقليمية وعالمية ضمن اطر وبرامج تكاملية ، رغم الإمكانيات البسيطة لكن النتائج مبهره ، اذا تعمقنا في واقع التجربة والمحاولات في تحليل تلك السياسات في اروقة مؤسسات الدولة والبحث عن الحقيقة .

فبشر الخصاونة بعيداً عن الشخصنة والأهداف الشخصية يعمل بكل وضوح ضمن الإمكانيات والموارد والعوائد مكتنفاً اثر جلالة الملك وتوجيهاته فالسان حاله يقول ( الصدق انجى من الكذبي ) فلا تغول ولا استهتار ولا مجاملات على حساب الوطن ولا بهرجات ، فهذه الإمكانيات وهذه هي الخطط المرسومه لتجاوز هذه المحنة .

فاسياستة تقول الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ليست عبثيه ، ولا إرتفاع الصادرات جزافا ، والاستراتيجيات الزراعية والاكتفاء الذاتي حبر على ورق ، ومدخول السياحة وعدد السياح ارتجالي ، ولا احتياط النقد في البنك المركزي دون ثقة من المودعين ، كلها أسس وقواعد بنيت على درجة عالية من الثقة الدولية بالاردن بخططها ونهجها الاقتصادي والسياسي ، فالسياسات التي يعمل عليها ليست سياسات ترحيل بل سياسات مواجه .

من المؤسف أن نكون في نفق مظلم لا نرى منها سوى السوداوية المقيتة والانجرافات والمضايقات والانتقادات الواسعة التي تسبح في فلك افتعال الاقاويل والأحاديث والتحليلات ، دون عناصر حقيقية والتى تفقدنا قوة الطرح واتزان الحديث أمام قوة من يواجهك بعقلانية وبدلائل ، اذا تجاوزنا نقدنا كيان العمل إلى أمور الشخصنة وتبعاتها ، وهذه السلبية المميتة ، التي نسعى بها إلى تشوية صورة الآخرين ونعتهم بما ليس فيهم ، ولا ننظر إلى شمولية عملهم واداءهم وانجازهم ونطعن بكل ما يُنجز ، لانا غير قادرين على انتقاد الانجاز نذهب إلى الشخصنة .

علينا أن ننظر نظرة شمولية أعم ونظرةثاقبة ، تجعلنا اكثر مصداقية مع انفسنا ومع من حولنا في كل ما نكتب او نتحدث به ، والبعد عن الذاتية في الطرح والنظرة بعمق للامور حتى لا تجردنا الشخصنة من وطنيتنا ومصداقيتنا ونكون أدوات هدم التى تنعكس على الوطن وحياة المواطن .