الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة
كتّاب الأنباط

د. رلى الحروب تكتب : لا تغلقوا النافذة الاخيرة!

{clean_title}
الأنباط -
منع حزب مرخص كحزب البعث من احياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل صدام حسين لا ينسجم اطلاقا مع مرحلة التحديث السياسي المأمولة، وهو استمرار لنهج الوصاية على افكار الشعب ومواقف الاحزاب من القضايا المختلفة.
من حق اي فئة من المواطنين ان تعتنق الرأي السياسي الذي يعبر عنها، ورأي هذه الفئة لا ينبغي تحميل وزره سياسيا للدولة او الحكومة او اجهزة السلطة لان هذه الاخيرة ليس دورها توجيه الشعب ليعتنق كله رايا واحدا والا كنا في حكم شمولي. وانطلاقا من هذا الفهم فان اقامة تلك الفعالية لا ينبغي له ان يدخلنا في ازمة سياسية مع اي طرف لان حزب البعث الذي يقيمها ليس حزبا حاكما ولا هو ممثل في اي من مواقع القرار، ومن ثم فان مواقفه لا ترتب اي كلف سياسية على الدولة ولا تعبر الا عن مشاعر اعضائه ومؤازريه.
النهج الذي تتخذ به القرارات منذ عام 2016 وحتى اليوم مقلق جدا ويرشح الحالة المتردية التي وصلنا اليها بالفعل لمزيد من التردي ويغلق نافذة الفرصة الضئيلة التي فتحها قانون الانتخاب الجديد، ويقضي على امكانية تجديد الهواء السياسي ويدفع الناس الى هوة جديدة من اليأس سندفع ثمنها جميعا سواء كنا على مقاعد اللاعبين ام المتفرجين، فالقرارات الخطأ تحول الجميع الى ضحايا بمن في ذلك من اتخذوها!