الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة عقود خام النحاس تهبط 21.4% وتسجل أكبر انخفاض يومي على الإطلاق ارتفاع الطلب العالمي على الذهب بنحو 3% بالربع الثاني على أساس سنوي "الميثاق النيابية" تراقب الإنجاز على أرض الواقع زينه عامر الحباشنه مبارك التخرج السياحة تعيش على الصورة والاعلام هو من يصنعها او يشوهها اختتام المرحلة الثانية من برنامج "تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني" في مادبا الأمير مرعد يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية ومجتمعية النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس الأردن يرحب بإعلان البرتغال عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا تجليات الأصالة لموروث فني"الحماسي" العُماني و"الملحون" المغربي على "الساحة" في "جرش39" مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها “الوطني للأمن السيبراني” خلال العام الماضي سلطة العقبة : اجتماعا تنسيقيا مع شركة موانيء ابو ظبي ومجموعة MAG القابضة اتفاقية تعاون وشراكةبين اتحاد اليد وأبو شيخة للصرافه. في بطولة أكاديمية باور.. "سلة الفيصلي 16" يفوز على نادي الإنجليزية الأرصاد تحذر من تدني مدى الرؤية على الطريق الصحراوي

حسين الجغبير يكتب: مزيد من الضرر لدولة الاحتلال

حسين الجغبير يكتب مزيد من الضرر لدولة الاحتلال
الأنباط -
حسين الجغبير
يدرك الاردن انه والإقليم يعيش تقلبات سياسية تعد الاكثر شراسة وتجعل المنطقة نقطة ارتكاز لمرحلة جديدة خطيرة اسبابها تكمن في أن اولويات الدول باتت مختلفة وعلى رأسها الخطر الإيراني بعد ان كانت القضية الفلسطينية هي العنوان الجامع للعرب.
على صعيد اخر يتعامل الاردن اليوم مع حكومة اسرائيلية هي الاكثر تطرفا وتشددا وعنصرية في تاريخ دولة الكيان الصهيوني، والتي ما ان بدأت حكمها حتى باتت بوابة حقيقية لنشر الفوضى ليس في الداخل فقط وانما في المنطقة كلها واذا استمرت اسرائيل بسياسة الاجراءات الاستفزازية فان النتيجة الحتمية هي سيادة التطرف في المنطقة.
وبين هذه المعادلة وتحديات الاردن الاقتصادية الصعبة، تظهر جليا قدرة السياسة الخارجية الاردنية بقيادة جلالة الملك للوصول الى ارضية تحافظ بها على الوضع القائم في القدس المحتلة مستندا الى الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، و وضع حد للغطرسة الاسرائيلية وشرح الصورة الحقيقية للعالم، بأن ما تقوم به اسرائيل يشكل خطورة غير مسبوقة تتعدى عملية السلام.
تحركات الاردن على الصعيد العربي والدولي تنجح حتى اليوم في فضح السياسة الاسرائيلية، وهذا نجاح وانتصار يسجل للدبلوماسية الاردنية.
محاولات دولة الاحتلال استفزاز الاردن متواصلة، بدءا من محاولة اقتحام وزير الامن الاسرائيلي لباحات المسجد الاقصى، وليس انتهاء في منع سفير المملكة من دخول الاقصى اول من أمس. في الاول نجحت المملكة في حشد اجماع عالمي للتنديد بهذه الحركة الاستفزازية، وتأكيد خطورتها على عملية السلام وحل الدولتين، في حين تزامن ذلك مع تأكيد العالم ايضا للوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
اما في الأخرى فتلقت اسرائيل رسالة اردنية قاسية مع استدعاء سفير دولة الاحتلال من قبل الخارجية، والتي على أثرها عاد سفيرنا ليتجول في الاقصى.
في العموم يراهن الاردن على علاقاته مع الغرب في هذا الإطار، لكن في الواقع فان هذه مسؤولية العالم اجمع ليتوقف عن التفرج على الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة اخرى التصرف بجدية مع حكومة احتلال متطرفة لا تكترث بأي شيء.
سيبقى الاردن صاحب الحق في الدفاع عن مصالحه بكل ما أوتي من قوة، وهذا امر لا اختلاف او جدال عليه، وعلى دولة الاحتلال ان تعي ذلك جيدا لان معركتها معنا ستكون مؤلمة وطويلة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير