للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة" طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها الفيصلي يفوز على مغير السرحان بثلاثية تخسير العراق والبحرين في بطولة غرب اسيا للناشئين يارا بادوسي تكتب:الأردن.. تقدم اقتصادي ملموس وإنجاز جديد التفوق الأردني في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ... صندوق الامان وجيدكو دافع لـ غيرهم هل يعلم الصفدي بما يحدث في تنظيم مؤتمرات وزارته؟ فحص السرطان قبل الزواج ضرورة صحية أم خيار شخصي ؟ "المستقلة" تتغاضى عن عوار تشريعي يحرمهم من حقهم الدستوري.. المغتربون الاردنيون يطالبون بأحقيتهم بالمشاركة بالانتخابات بقرارها بمنع الطعام والشراب.. "المستقلة" تثير غضب الاحزاب والقوائم حسين الجغبير يكتب:ستاندرد آند بورز.. رغم التحديات المنجز يتحقق المظاهرات الأكبر في إسرائيل من أجل صفقة تبادل: "سنحرق البلاد" مؤتمر للمسائلة الطبية في العاصمة عمان خطاب يحصد ذهبية الاثقال في بارالمبيك باريس منتخب الشباب لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم فرانس برس: حرب قطاع غزة تدخل شهرها الـ12 دون مؤشرات على تهدئة تعادل السلط والصريح في درع الاتحاد الميثاق الوطني ينظم لقاءً حواريًا خاصًا حول الانتخابات البرلمانية وللتعريف ببرنامج الحزب البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها. واتساب ومسنجر تتيحان قريبًا مراسلة تطبيقات أخرى.. كيف سيبدو الأمر؟
محليات

مواطنون في عجلون يحيون حرفا يدوية لمواجهة البطالة

مواطنون في عجلون يحيون حرفا يدوية لمواجهة البطالة
الأنباط -
 انتهج عدد من أبناء محافظة عجلون العمل بإحياء الحرف والمشغولات اليدوية التراثية وصناعة المأكولات الشعبية؛ لإيجاد فرص عمل لهم في ظل ارتفاع نسبة البطالة.
وأكد رئيس بلدية كفرنجة، الدكتور فوزات فريحات، أهمية اكتساب مهارات حرفية يدوية لتطوير خبرات الشباب في المجالات كافة، واستثمار طاقاتهم بشكل إيجابي، مبينا أن هناك العديد من الفرص المتوفرة لتدريبهم عليها منها صناعة الشمع، والمنتجات البيئية، والمواد التجميلية الطبيعية، والقش وإعادة التدوير، والمجسمات، وغيرها من الفرص التشغيلية التي تخدمهم.
وأشار إلى أن هناك تحديات وصعوبات تواجه الشباب في المحافظ، منها عدم وجود مدينة صناعية حرفية أو شركات ومصانع كافية لاستيعاب المتدربين من المعاهد.
بدوره، قال صاحب متحف راسون التراثي الشعبي، محمد الشرع، إنه حوّل جزءا كبيرا من منزله المتواضع في بلدة راسون لعرض آلاف القطع الشعبية الريفية والتراثية العجلونية التي قام بتجميعها من أجل تجسيد طبيعة الحياة بمناطق محافظة عجلون عقب حقب زمنية تمتد لأكثر من 150 عاما.
ولفت إلى أن الهدف من وراء تأسيس المتحف هو تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية كون منطقة راسون واقعة ضمن المسارات السياحية، وتشكل قيمة مضافة لإفادة المنطقة القريبة من محمية غابات عجلون التي يتوفر فيها الطبيعة.
وقالت صاحبة بيت المونة الريفي، كفى الزغول، إن مشروعها يسعى إلى تصنيع المأكولات الشعبية والأعشاب الطبيعية ما يسهم في توفير مصدر دخل يساند أسرتها، داعية إلى ضرورة توجيه الدعم من المنح والقروض لإقامة مشاريع سياحية متنوعة لتنشيط الحركة التجارية في المحافظة، والحفاظ على الموروث الشعبي والتراثي للعديد من الحرف.
وقالت رئيسة جمعية الأماني الخيرية، ميسون زيدان، إن الجمعية أسست جناحا خاصا ضمن مبناها لمنتجع فكري ثقافي؛ بهدف تنمية المهارات الابداعية لدى عضوات الجمعية والمجتمع المحلي، واستطاعت بالتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية تطوير الخدمات في منطقتها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التدريبية والتشغيلية.
وبين مؤسس بيت المهباش الأردني، سامر فريحات، أن الحرف اليدوية التي يمتهنها بعض العجلونيين تعد إحدى أهم الأشكال للحفاظ على الموروثات الشعبية التي ما تزال قائمة من الأرياف، علاوة على أنها تشكل طريقة ترويج المحافظة سياحيا وزراعيا، مشيرا إلى أنه حوّل منزله بيتا للتراث لعرض العديد من الصناعات والحرف التي صناعها.
وبينت نائب رئيس جمعية نساء من أجل العطاء الخيرية، ابتسام فريحات، أنها تقوم بصناعة المنتوجات من زيت الزيتون لتوفير عائد مادي لها في ظل محدودية الفرص وعدم وجود معارض دائمة.
وأشار رئيس مجلس المحافظة، عمر المومني، إلى أهمية التشاركية والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني والدوائر الحكومية المعنية بالتشغيل وإقامة المشاريع الإنتاجية للشباب المتعطلين عن العمل، وتدريبهم على مهن، لافتا إلى مساندة المجلس ودعمه من خلال توفير مخصصات من خلال موازنة المجلس للعام الحالي.
وبين أن المجلس دعم معهد التدريب المهني من خلال موازنته للعام الماضي بمبلغ 50 ألف دينار لاستحداث مشغل التمديدات الصحية وعمل صيانة للهنجر وتطوير التدريبات لتتلاءم مع حاجة السوق المحلي.
مدير السياحة في محافظة عجلون، محمد الديك، أشار إلى أهمية إقامة المعارض الدائمة لعرض المنتوجات والحرف اليدوية والصناعات؛ بهدف مساعدة الحرفيين والمزارعين والجمعيات، مبينا أن المديرية وبالتعاون مع عدد من الجهات عملت على إقامة المعارض لعرض المنتوجات الشعبية والزراعية المحلية التي ستوفر مصدر رزق للأسر المنتجة والمزارعين.
وقال مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إن المديرية شجعت المهتمين بالتراث، على تأسيس منتديات ثقافية للمحافظة على الموروثات القديمة وتشجيع السياحة عبر إقامة المعارض داخل البيوت التراثية لاسيما المناطق التي تقع ضمن المسارات السياحية، مؤكدا أن الموروث الشعبي الثقافي والحرف التقليدية تعتبر ذات قيمة نوعية وأهمية في حياتنا.
وقال مدير معهد التدريب المهني في عجلون، المهندس معتصم القضاة، إن المعهد حريص على تقديم الخدمات التدريبية النوعية التي تتوافق مع التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، استجابة للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالشباب وتطوير قدراتهم وخبراتهم، ليكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير