بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع مذكرة تعاون بين "تكية أم علي" وجمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية "ترانيم المطر" المطر لـ"صفاء طحاينة": من الديناصور إلى السايبورغ إيقاف زين النجداوي محليا ودوليا لرفضه تمثيل المنتخب الوطني حديث الاصانصير (المصعد) فن تحويل اللحظات القليلة إلى فرص كبيرة "الميثاق النيابية" تبحث في سلطة منطقة العقبة خطط التنمية رئيس عمّان الأهلية يلتقي الطبيبين مصالحة وصبح المبتعثين لجامعة مانشستر بعد حصولهما على الماجستير عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الحقوقية رين كوليكتيف البنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة وزير الصحة: مؤتمر التعاون الإسلامي محطة فارقة لمواجهة التحديات الصحية نشاط ملحوظ في حراك المنتخبات الوطنية يكشف ارتفاع الطموحات بالكرة الأردنية جمعية العناية بمرضى الباركنسون تبحث ووزارة التنمية الاجتماعية تعزيز الخدمات مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات إلى غزة المجلس التمريضي يطلق منتدى للممرضين الأردنيين العاملين في الخارج ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني

حسين الجغبير يكتب المدينة الجديدة.. لم لا؟

حسين الجغبير يكتب المدينة الجديدة لم لا
الأنباط -
حسين الجغبير
ما ان كشفت الحكومة عن موقع مشروع المدينة الجديدة وطرائق تمويلها حتى سارع الأردنيون إلى التندر على الموقع، شرق منطقة الموقر، وتبلغ مساحتها الإجمالية المقدرة بعد الانتهاء منها نحو 277 ألف دونم، وتبعد نحو 40 كيلو متراً عن وسط العاصمة عمان، وذهبوا إلى إطلاق مسميات مقترحة للمدينة التي يرون أنها صعبة التحقيق.
كيف يرون ذلك، وعلى أي أساس لا يمكن لنا أن نفهم، تعليقات لمجرد التعليقات، هي كذلك للأسف، بعضهم يسوق مثلا إلى مشروع الباص السريع الذي مضى على عمر بداية العمل به أكثر من عشر سنوات، وهي مقارنة بحسب وجهة نظرهم كافية للحكم المسبق على مشروع المدينة الجديدة، والتوكيد بأنها لن تكون، أو على أفضل الحالات ستكون لكن ليس في الوقت المحدد، وليس بالكيفية الموضوعة لها، وأيضا لن تحقق الأهداف المرجوة منها.
هي أراء وأحكام مسبقة كما قلنا، لكن في مثل هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها البلد فلا بد من التأكيد أن الأحكام المسبقة تزيد من احباط الناس وقهرهم، وشعورهم بفقدان الأمل ببلدهم، ولن يخدم هذا الحديث أحدا.
دول عربية عديدة أعلنت عن مشاريع ضخمة، وذهب الأردنيون إلى التغني بها دون تنمر أو إطلاق أحكام مسبقة، ووصفوا القائمين عليها بأنهم يعملون على تطوير دولهم، وفي هذا انتقاص واضح بحق هذا البلد الذي نعيش فيه هذا البلد الذي تجاوز تحديات لا يمكن لأي دولة أن تتحملها في ظل وضعها السياسي المنبثق من أزمات محيطة به، والاقتصادي الصعب جراء عدم وجود موارد طبيعية.
ربما العديد من التجارب لم تقنعني شخصيا، لكن هذا لا يعني أن اعيش في بوتقة فقدان الأمل، فالمدينة الجديدة ان كتب لها أن تقام كما هو مرسوم ومخطط، فحتما ستكون تحولا غير مسبوق، فليس من السهل أن تحول أراضي صحراوية إلى مدينة جديدة، ذكية، يتوفر فيها كل ما يحتاجه الناس، إذ إنها تضم جميع خدمات البنية التحتية، وتوفر فرص عمل محلية وإقليمية وعالمية، كما إنها سبيل للتخفيف عن عمان ما تشهده من اكتظاظ، ناهيك عن فرص العمل التي ستوجدها للأردنيين الذين بلغت نسبة البطالة بينهم أكثر من 24 %، بحسب الأرقام الرسمية، فيما الواقع يقول انها أكبر من ذلك بكثير.
المدينة الجديدة تقوم على أساس التخطيط طويل الأمد وهذا يعني أنها مشروع ليس هينا، ولا يمكن الحكم عليه مسبقا، فلماذا لا نتغنى بالفكرة ونثق بإمكانية تحقيقها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير