"الخارجية" تتابع وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بحادث سير على طريق درعا بسورية بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة الأردن مستمر بإيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة رئيس الوزراء ونظيره اللُّبناني يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة خلال العام الجاري "الصناعة والتجارة" تعقد الاجتماع الدوري الثاني للاستراتيجية الوطنية للتصدير للعام 2025 كلية الكرك الجامعية تنال شهادة ضمان الجودة من هيئة الاعتماد ‏قصة "طريق الحرير الصحي" في يوم الأطباء الصينيين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني ويؤكّد أنَّ الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها الصفدي يرعى حفل تخريج أول دفعة متخصصة في القطع واللحام تحت الماء في المملكة الإعلان عن فعاليات مهرجان الفحيص بدورته الـ32 وزير الصحة يتفقد مستشفى الأمير الحسين بعين الباشا الملك يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الأردن الكامل للأشقاء اللبنانيين العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صرح للاستقرار ومشعل لمسيرة النهضة والتحديث والحرية دعم مشروع إنشاء وصيانة قنوات الري في الأردن بقيمة 280 ألف دينار ندوة بالعقبة حول الدور الوطني والإقليمي للأردن في ظل القيادة الهاشمية وزير الطاقة يفتتح أول محطة للتسخين الصناعي بالطاقة الشمسية في الأردن ‏الأردن يتصدّر وجهات السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الضمان توضح آلية سداد اشتراكات المؤمن عليهم المشتركين اختيارياً مأدبا تحتضن غدا البطولة العربية للكراتيه وسط حضور نخبة المنتخبات العربية وزير العدل يتفقد سير العمل في قصر عدل عمان البنك العربي الراعي البلاتيني لمهرجان الأردن للعلوم والفنون التاسع في متحف الأطفال

سوريا وحالة الهذيان السياسي ...

سوريا وحالة الهذيان السياسي
الأنباط -
محمد علي الزعبي

تعيش سوريا في هذه الأيام في حالة من الهذيان السياسي بعد التقارب السوري التركي ، وحالة النفور الداخلي في شمال وجنوب سوريا من هذا التقارب  ، والدور المحوري الروسي لبقاء سوريا نقطة ارتكاز في الساحة العربية وقاعدة مواجه لتحقيق اهدافها في المنطقة  ، والوجود الإيراني ، وردود الفعل الخارجية من بعض دول العالم ودول الإقليم  للتحركات السياسية الاخيرة لسوريا ، رغم الإشارات الواضحة من الجانب التركي رفضها التطبيع مع النظام السوري  ، وخوف الولايات المتحدةالأمريكية من هذه العلاقات  ، جميعها إشارات  لابقاء حالة الغليان في الساحة السورية .

أصبحت سوريا مرتع وملعب للقوي العضمى بالإضافة إلى دول الإقليم وخاصة إيران وتركيا ، والتدخل المباشر الإيراني في رسم السياسات الداخلية والخارجية في  سوريا من خلال فصائل قاسم سليماني المسيطرة على الشأن الداخلي ، وبتائيد روسي ، بالإضافة إلى تدخل بعض دول الخليج الداعمه لبعض فصائل المعارضة والتواجد الأمريكي في جنوب سوريا  ، وتغول فصائل حزب الله وتعنت القيادة السورية والاهداف والمصالح لبعض الدول العضمى ، جميع هذه العوامل جعلت سوريا في حالة من الارباك السياسي مفعم بالغوغائية ،وغير قابل للتفاوض والتخبط في قرارتها وتوجهاتها السياسية  .

على القيادة السورية ان تاخذ موقفاً صريحاً وسريع في تعزيز العلاقات والارتقاء بها بين الدول العربية والعودة الطوعية لسوريا للحضن العربي ، والانصياع لكل القرارات التى تخدم وحدة سوريا وامنها واستقرارها  من خلال جامعة الدول العربية .

فاعلى كل الدول العربية ان تتاخذ قراراً موحداً اتجاه سوريا ، واعادة العلاقات الدبلوماسية الصحيحة والتدخل الفعلي بالمصالحة بين فصائل  المعارضة والقيادة السورية وبناء جسور حقيقية بين الدول العربية وسوريا ، إذ لا يمكن أن تحل القضية السورية الا من خلال جامعة الدول العربية ، ووضع خطط تصالحيه تخدم المصالح العليا لسوريا  ، ولا تغول على طرف من اطراف النزاع  ، ولا تِدخل بها المصالح والاهداف الدولية والاقليمية او العربية ذات المغزى  ، ورسم سياسة حقيقية للاسهام في نزع فتيل الازمة فيها  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير