الأنباط -
وقعت الجامعة الأردنية فرع العقبة وغرفة تجارة العقبة اتفاقية تعاون لانتقاء 20 مشاركا من المتميزين والمحترفين على مستوى الوطن في مجال تقنية المعلومات وأنظمة الاتصالات لإخضاعهم إلى مسارات وبرامج تدريب متقدمة جدا على يد خبراء دوليين.
وتهدف الاتفاقية تجهيز هؤلاء الخبراء لإشغال فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي سيوفرها وجود شركة جوجل وغيرها من الشركات المماثلة العالمية العملاقة في المحافظه ، والتي التقطتها إدارة الجامعة والغرفة التجارية في العقبة من مضمون الحديث الملكي السامي أثناء لقاء جلالته الأخير في المدينة .
واكد رئيس الجامعة الدكتور غالب عباسي خلال الاجتماع الذي عقد في الحرم الجامعي، انه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية على أهمية التدريب والتأهيل للإنسان الأردني لمواكبة الاستثمارات القادمة إلى العقبة، تم الاتفاق مع غرفة تجارة العقبة لاختيار مجموعة من الشباب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتهيئتهم وتدريبهم للعمل في الشركات التقنية التي سيكون مقرها العقبة، لافتا إلى إطلاق مسارات التدريب الاحترافي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لهذه الغاية.
وثمن عباسي مبادرة غرفة تجارة العقبة ودعمها لمسيرة الجامعة، مشيرا انه قد تم اطلاق مساق )الحوسبة السحابية في البرامج التعليمية) في سنوات سابقة، من خلال كلية نظم وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة بالتعاون مع شركة جوجل العالمية، وذلك انسجاما مع رؤية ورسالة الجامعة وتطلعاتها نحو التوسع في دائرة العلوم والتطبيقات والبرامج العلمية الحديثة، إضافة إلى الاستفادة من تطوير منصات للتطبيقات المشهورة لا سيما مع شركة جوجل العالمية.
بدوره أكد رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي أهمية مضامين الرسائل الملكية السامية التي جاءت بحديث جلالته لأهله في مدينة العقبة ، وفي مقدمتها أهمية استثمار الجامعة الأردنية فرع العقبة في دعم مسيرة التنمية وإعداد الإنسان المؤهل بالعلم والمهارة ليواكب أخر ما وصلت الثورة الصناعية والعلمية على مستوى العالم.
واكد الكباريتي استعداد الغرفة التجارية للتعاون مع الجامعة إلى اقصى الإمكانات لإنجاح هذا المسار التدريبي المتخصص للعقول الأردنية المبدعة في مجال تقنية المعلومات ليكونوا اكثر مهارة وقدرة على استثمار فرص العمل التي ستوفرها صناعة تقنية المعلومات في المستقبل القريب .
وبين الكباريتي سياسة الدولة في المرحلة القادمة تتجه إلى تنمية القطاعات الإنتاجية وفقا لمصفوفة واضحة المعالم وقابلة للقياس وبالتالي كان لا بد من التقاط وقراءة الرسائل الملكية كماهي والعمل سريعا للبناء عليها وتجسيدها عمليا على ارض الواقع .