رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان

القيادات العليا يا دولة الرئيس ،،،

القيادات العليا يا دولة الرئيس ،،،
الأنباط -
القيادات العليا يا دولة الرئيس ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
من المعلوم أن متوسط عمر الحكومات الأردنية حوالي سنة ونصف تقريبا، أو ربما أقل ، وأن عدد الحكومات الذي تجاوز هذه المدة لا يتجاوز عددها ثلاث أو أربع وزارات ، ولهذا فإن رئيس الوزراء والوزراء متحركون من مواقعهم ومدة خدمتهم بشكل متواصل بأحسن حال ثلاث سنوات ، وهم من يكون مسؤولا عن القيادات العليا الذين يعملون تحت رئاستهم، سواء كان المسؤول أمينا عاما لوزارة، أو مديرا عاما لمؤسسة ، أو محافظا وغيرهم من المسميات، لكن الملاحظ واللافت للانتباه في الآونة الأخيرة ، أنه أصبحت تطفو على السطح ظاهرة التمديد لهؤلاء القيادات ممن تجاوزت خدماتهم الأربع سنوات في نفس الموقع ، ومنهم من تجاوزت خدمته في الفئة العليا العشر سنوات، وتجاوزت أعمارهم الستين عاما، لا بل أن هناك أحد الأمناء العامين من وصلت خدمته كأمين عام حوالي ربع قرن ، أي خمسة وعشرين عاما ، وتجاوز عمره الستين عاما وما زالت الحكومة تفكر بالتمديد له، على الرغم أن هناك قرارا حكوميا بإحالة كل من بلغ الستين من عمره إلى التقاعد من ذوي الفئات العليا ، وإحالة من بلغت خدمته الثلاثون عاما إلى التقاعد من الموظفين ، وقد التزمت الحكومة بهذا الجانب من الموظفين بشكل دقيق، إلا أنها لم تلتزم بالنسبة للفئات العليا ، مع العلم أن نظام الخدمة المدنية ينص على أن مدة موظفي الفئات العليا أربع سنوات ، وأن لا تزيد عن ثمان سنوات بأقصى حد، وأن تكون بأضيق نطاق وللحاجة الضرورية لهذا الموظف ممن لا يتوفر له بديل، لكن ما نراه اليوم أن الاستثناء أصبح هو الأصل من حيث التمديد ، والاستثناء هو الإلتزام بنظام الخدمة المدنية وقرارات الحكومة نفسها بعدم التمديد لمن بلغ الستين عاما، ألا يعلم دولة الرئيس أن هناك من موظفي الفئات العليا لا يعملون ، ويتقاضون رواتبهم مع سيارة وبنزين وسائق وهم في منازلهم، ألا يعلم دولة الرئيس أن الفساد نوعين، أحدهما فساد مباشر وغير قانوني ، وثانيهما فساد غير مباشر وقانوني، دولة الرئيس المحترم ماذا قدم هؤلاء الموظفين من الفئات العليا مع الإحترام الشخصي للجميع من إنجازات خارقة وخارجه عن المألوف حتى تم التمديد لهم، علما بأن هناك العديد من الموظفين سواء من الفئات العليا أو الموظفين من الفئات العادية ممن تمت إحالتهم مبكرا يملكون من الخبرات والكفاءات تفوق الحاليين القابعين في مناصبهم وعلى مقاعدهم، ولكن لأن ليس لديهم الواسطة للترفيع أو للبقاء أو التمديد لهم، ولذلك والدولة في إطار الحديث والعمل بتنفيذ وتطبيق منظومة التحديث الإداري لا بد من البدء بتحديث القيادات العليا ممن بلغ من العمر أو الخدمة عتيا، وممن يقبعون في منازلهم دون عمل، أو تحت مسميات مختلفة ، دولة الرئيس المحترم نعرفك نظيف اليد وحازم في مكافحة الفساد ، وتجتهد بتطبيق العدالة والمساواة بين الجميع ، ولا تأخذك بالحق لومة لائم ، فالأمل بدولتك بأن تلتفت حولك من موظفي الفئات العليا وكن حازما وعادلا لا فرق بين س وص ، وطبق العدالة والمساواة بكل نزاهة وحيادية وشفافية وسنكون لك من الشاكرين والهاتفين بإنجازاتك وعدالتك، والله ولي التوفيق ، وللحديث بقية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير