ولي العهد يهنئ خطاب وهندي بذهبية وبرونزية بارالمبيك 2024 حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة القادمة من إدارة الأرصاد الجوية العين فاضل محمد الحمود يكتب:للنجاةِ طوق …وللحريةِ صندوق زين تطلق أضخم حزمة عروض للجيل الخامس على خطوط المكالمات والإنترنت المنزلي خضروات تساعد على خفض الضغط للعام السابع البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة" طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها الفيصلي يفوز على مغير السرحان بثلاثية تخسير العراق والبحرين في بطولة غرب اسيا للناشئين يارا بادوسي تكتب:الأردن.. تقدم اقتصادي ملموس وإنجاز جديد التفوق الأردني في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ... صندوق الامان وجيدكو دافع لـ غيرهم هل يعلم الصفدي بما يحدث في تنظيم مؤتمرات وزارته؟ فحص السرطان قبل الزواج ضرورة صحية أم خيار شخصي ؟ "المستقلة" تتغاضى عن عوار تشريعي يحرمهم من حقهم الدستوري.. المغتربون الاردنيون يطالبون بأحقيتهم بالمشاركة بالانتخابات بقرارها بمنع الطعام والشراب.. "المستقلة" تثير غضب الاحزاب والقوائم حسين الجغبير يكتب:ستاندرد آند بورز.. رغم التحديات المنجز يتحقق المظاهرات الأكبر في إسرائيل من أجل صفقة تبادل: "سنحرق البلاد" مؤتمر للمسائلة الطبية في العاصمة عمان خطاب يحصد ذهبية الاثقال في بارالمبيك باريس منتخب الشباب لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم
محليات

سكان ام قيس يأملون بتحسن حياتهم المعيشية بعد اعتمادها من أفضل 136 قرية سياحية بالعالم

سكان ام قيس يأملون بتحسن حياتهم المعيشية بعد اعتمادها من أفضل 136 قرية سياحية بالعالم
الأنباط - يأمل سكان قرية أم قيس بتحسن حياتهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية بعد اعتماد قريتهم التي تقع في محافظة إربد شمالي الأردن من قبل منظمة السياحة العالمية، واحدة من أفضل 136 قرية حول العالم.
ويرى أهالي القرية التي تطل على نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا، أن اعتماد قريتهم واحدة من أفضل القرى السياحية في العالم من قبل المنظمة الأممية سيؤدي إلى زيادة بعدد السياح إليها للاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية التي تحتضنها والتي من أبرزها المدرج الغربي وشارع الأعمدة وكنيسة المقابر المزينة ومجمع الحمامات الرومانية والدكاكين المقنطرة.
ويصف أهالي أم قيس جذور قريتهم بالضاربة في التاريخ بقولهم: "عُرفت أم قيس قديمًا باسم جدارا، وهي إحدى المدن اليونانية- الرومانية العشر، وهو حلف المدن العشر في الأزمنة القديمة، حيث كانت تقع في موقع استراتيجي يمر بها العديد من الطرق التجارية التي كانت تربط سوريا وفلسطين".
ويقول المتخصص بالإعلام الرقمي وأحد سكان القرية، الدكتور عامر خالد ، إن تاريخ موقع "أم قيس" الأثري يعود للحقبة اليونانية، التي تميزت بأنها مدينة الحكماء والفلاسفة واشتهرت في ذلك الزمان بالعديد من الشعراء.
وأضاف أن الإطلالة المتميزة لقرية "أم قيس" الأثرية، تنم عن بعد فكر لمؤسسيها، حيث أنه وبمجرد الوصول إليها، يظهر أمام أعين زائريها نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا.
وأشار إلى أن مساحة الموقع الأثري لقرية "أم قيس" تبلغ نحو 550 دونما وتتنوع آثارها بين المباني اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
وأوضح أن من أبرز المعالم الأثرية، في الموقع، المسرح الشمالي والغربي، ساحة الكنائس، الشرفة، الشارع الرئيسي، سبيل الحوريات، المقبرة الملكية، بوابة طبريا، القرية العثمانية، أنفاق مياه تسير لمسافات طويلة تحت الأرض، مجمع الحمامات البيزنطي، والمتحف ومركز الزوار.
وتابع أنه تم تنفيذ العديد من حملات التصوير الفوتوغرافي للمناطق الأثرية والأماكن الطبيعية الجذابة التي تحتضنها أم قيس ونشرت على المنصات الرقمية المتعددة، حيث لاقت إقبالا كبيرا من قبل المتابعين، داعيا الإعلاميين والصحفيين إلى نشر المزيد من التقارير والقصص الصحفية عن القرية لترويجها على المستوى العالمي لاستقطاب اكبر عدد من السياح لزيارتها.
وأكد الدكتور خالد أن اعتماد القرية كواحدة من بين 136 قرية حول العالم من قبل منظمة السياحة العالمية، سينعكس إيجابا على تحسن الظروف الاقتصادية لسكان القرية، لان معظم سكانها يعملون في مواقعها السياحية والأثرية.
من جهته، دعا الدليل السياحي في أم قيس أحمد العمري، إلى تكثيف العمل على الجانب الترميمي في المواقع الأثرية بالقرية حتى نصل إلى الخطوة الثانية وهي إدراج أم قيس بقائمة التراث العالمي في اليونسكو، لما تتمتع به من تاريخ عميق في الزمان وجمال العمران وتفرد هندستها وألوانها ونسيجها الاجتماعي المتنوع والمتكامل.
وأشار إلى أهمية العمل على استدامة المسارات السياحية في أم قيس المتمثلة بالمنتج الطبيعي والتاريخي والسياحي، ما يحافظ على الآثار والبيئة في نفس الوقت.
واكد العمري أهمية الاستثمار في أم قيس بالتعاون والشراكة مع أهالي القرية بحيث يكون هناك إمكانية لخلق فرص عمل للشباب، داعيا إلى الاهتمام اكثر بالبنية التحتية للقرية.
كما أكد أهمية توفير الخدمات اللازمة للتسهيل على السياح من خدمات بنكية وفنادق ومطاعم وطرق ونقل، موضحا أن تطوير السياحة كمصدر للدخل يتطلب توفير كوادر كفؤة ومتخصصة بالسياحة.
بدوره، أعرب محمود عبدالله أحد الباعة المتجولين في مرافق آثار أم قيس، عن أمله بزيادة عدد السياح الذين سيزورن المنطقة في المستقبل بعد اعتماد القرية كأفضل قرية سياحية عالميا، مبينا أن هذا سيحسن دخلنا وسيزيد بالتأكيد من تحسن ظروفنا المعيشية والاقتصادية.
وأشار عبد الله إلى أن هناك العديد من الأسر في القرية تعتمد بشكل كامل في دخلها على السياح من خلال بيع المواد والسلع التي يعرضونها في المرافق الأثرية في القرية.
من جانبه، اتفق عليان إبراهيم أحد سكان القرية، ويعمل في أحد المقاهي، إلى ما ذهب إليه عبدالله، بأن المرحلة المقبلة ستشهد إقبالا أكبر في حركة السياحة إلى أم قيس، داعيا الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر إلى الاهتمام اكثر بتطوير المرافق العامة والأثرية، وبذل جهد اكبر في هذه المرحلة لترويج أم قيس كأفضل قرية سياحية في العالم وهذا بالتأكيد سيعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فيها، وكذلك لزيادة عدد السياح من الداخل والخارج.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير