المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 60 دينارًا في السوق المحلية "شؤون المرأة" تشارك بجلسة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة الأممية الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية الخرابشة: الاردن يوقع اتفاقية منحة مقدمة من الجانب القطري لتزويد سوريا بالغاز ورشة تعريفية ببرامج "جيدكو" في عجلون ازدهار التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والدول العربية وسط جهود دؤوبة وفعالة من الجانبين الزواتين مديرا عاما لشركة السمرا لتوليد الكهرباء المخابرات لنا وليست علينا الفلكية الأردنية: غير ممكن رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان

تستحقين لقب "خنساء اللويبدة"

تستحقين لقب خنساء اللويبدة
الأنباط -
 
خليل النظامي

كنت قبل قليل في زيارة لبوتيك السيدة التي لحق بها عدة أشكال من الضرر النفسي والمعنوي والمادي جراء إنهدام عمارة اللويبدة التي كانت مسكنها ووطن عائلتها الذين توفاهم الله.

المشهد واضح ولا يحتاج إلى إستثمار نظريات العلم الاعلاني والدعائي لتدعيمه وتوسعة رقعة نشره كمادة صحفية.

فما رأيته بصورته العامة جبروت إمرأة تحطم داخلها، وأعادة ترميمه بطريقتها الخاصة مستعينة بتاريخ وتضحيات وبطولات الصحابية تماضر بنت عمرو التي أشتهرت بإسم "الخنساء"، والتي عانت الويلات بسبب الحزن على فقدان أخيها.

وبكل صدق لم أقابل تلك السيدة، حتى أنني لم أدخل بوتيكها اليوم، نظرا للخجل الذي أصابني لحظتها كونه بوتيك خاص بالملابس النسائية، ولكن كل المؤشرات والمعلومات التي حصلت عليها من شواهد العيان ومن كانوا على مقربة منها، تؤكد انها إمرأة إستثنائية.

وأن تكوني إمرأة إستثنائية أمر ليس بالسهل خاصة في مجتمع ينتمي للمجتمعات الشرقية وعاداتها وتقاليدها، ما يؤكد كدليل ثاني أنها تستحق لقب الخنساء.

وهذا ما نريده كنخب وقادة رأي للمرأة الأردنية، أن تكون جبارة وخارقة للعادة، لديها الشجاعة والقوة لتجاوز أي محن تتعرض لها، وتنظر للمستقبل وتعيد بناء نفسها بكل ما لديها من امكانيات.

كل التوفيق لخنساء الأردن في رحلتها القادمة، وأتمنى على كل مثيلاتها من نسوة الأردن أن يحذون حذوها ولا ينتظرن في قواقع اليأس والحزن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير