البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء برنامج "عبر الحدود" فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور) الفول السوداني غير المملح.. سلاحك ضد الشيخوخة والأمراض المزمنة قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس الشر في العناوين وليس في التفاصيل. جماعة الإخوان المنحلة: العمل السري كاستراتيجية بقاء أبو السمن يتفقد مشروعي طريق الموقر-الأزرق والاستاد الرياضي الجديد الأرصاد: غيوم رعدية فوق العقبة مصحوبة برياح نشطة وهطول زخات مطرية عبور قافلة مساعدات جديدة تضم 28 شاحنة إلى قطاع غزة الاتحاد الأوروبي و26 دولة تطالب بإنهاء المجاعة في غزة 4765 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية للربع الثالث ترتقبُ أبناءُ الوطنِ عامةً ، واقليم الشمالِ على وجه الخصوص بِشغفٍ ومحبةٍ افتتاحَ الصرحِ الطبيِ الوطنيِ المهيبِ : " مشفى الأميرة بسمة التعليمي " مجدي أنور عبده في ذمه الله في اليوم العالمي للشباب..الميثاق الوطني: جلالة الملك وولي عهده يوليان الشباب اهتماماً كبيراً الزراعة النيابية" تطالب بحلول جذرية لقضايا حليب البودرة وتشدد على حماية الإنتاج الوطني والأمن الغذائي الزرقاء تحطم رقمها القياسي في الحرارة منذ أكثر من قرن غرف الصناعة تدعو المصانع الى تجنب العمل خلال فترة الذروة الكهربائية وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب وزيرا الأشغال والصحة يطلعان على خطط تأثيث وتشغيل مستشفى الأميرة بسمة الجديد

تستحقين لقب "خنساء اللويبدة"

تستحقين لقب خنساء اللويبدة
الأنباط -
 
خليل النظامي

كنت قبل قليل في زيارة لبوتيك السيدة التي لحق بها عدة أشكال من الضرر النفسي والمعنوي والمادي جراء إنهدام عمارة اللويبدة التي كانت مسكنها ووطن عائلتها الذين توفاهم الله.

المشهد واضح ولا يحتاج إلى إستثمار نظريات العلم الاعلاني والدعائي لتدعيمه وتوسعة رقعة نشره كمادة صحفية.

فما رأيته بصورته العامة جبروت إمرأة تحطم داخلها، وأعادة ترميمه بطريقتها الخاصة مستعينة بتاريخ وتضحيات وبطولات الصحابية تماضر بنت عمرو التي أشتهرت بإسم "الخنساء"، والتي عانت الويلات بسبب الحزن على فقدان أخيها.

وبكل صدق لم أقابل تلك السيدة، حتى أنني لم أدخل بوتيكها اليوم، نظرا للخجل الذي أصابني لحظتها كونه بوتيك خاص بالملابس النسائية، ولكن كل المؤشرات والمعلومات التي حصلت عليها من شواهد العيان ومن كانوا على مقربة منها، تؤكد انها إمرأة إستثنائية.

وأن تكوني إمرأة إستثنائية أمر ليس بالسهل خاصة في مجتمع ينتمي للمجتمعات الشرقية وعاداتها وتقاليدها، ما يؤكد كدليل ثاني أنها تستحق لقب الخنساء.

وهذا ما نريده كنخب وقادة رأي للمرأة الأردنية، أن تكون جبارة وخارقة للعادة، لديها الشجاعة والقوة لتجاوز أي محن تتعرض لها، وتنظر للمستقبل وتعيد بناء نفسها بكل ما لديها من امكانيات.

كل التوفيق لخنساء الأردن في رحلتها القادمة، وأتمنى على كل مثيلاتها من نسوة الأردن أن يحذون حذوها ولا ينتظرن في قواقع اليأس والحزن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير