البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

تستحقين لقب "خنساء اللويبدة"

تستحقين لقب خنساء اللويبدة
الأنباط -
 
خليل النظامي

كنت قبل قليل في زيارة لبوتيك السيدة التي لحق بها عدة أشكال من الضرر النفسي والمعنوي والمادي جراء إنهدام عمارة اللويبدة التي كانت مسكنها ووطن عائلتها الذين توفاهم الله.

المشهد واضح ولا يحتاج إلى إستثمار نظريات العلم الاعلاني والدعائي لتدعيمه وتوسعة رقعة نشره كمادة صحفية.

فما رأيته بصورته العامة جبروت إمرأة تحطم داخلها، وأعادة ترميمه بطريقتها الخاصة مستعينة بتاريخ وتضحيات وبطولات الصحابية تماضر بنت عمرو التي أشتهرت بإسم "الخنساء"، والتي عانت الويلات بسبب الحزن على فقدان أخيها.

وبكل صدق لم أقابل تلك السيدة، حتى أنني لم أدخل بوتيكها اليوم، نظرا للخجل الذي أصابني لحظتها كونه بوتيك خاص بالملابس النسائية، ولكن كل المؤشرات والمعلومات التي حصلت عليها من شواهد العيان ومن كانوا على مقربة منها، تؤكد انها إمرأة إستثنائية.

وأن تكوني إمرأة إستثنائية أمر ليس بالسهل خاصة في مجتمع ينتمي للمجتمعات الشرقية وعاداتها وتقاليدها، ما يؤكد كدليل ثاني أنها تستحق لقب الخنساء.

وهذا ما نريده كنخب وقادة رأي للمرأة الأردنية، أن تكون جبارة وخارقة للعادة، لديها الشجاعة والقوة لتجاوز أي محن تتعرض لها، وتنظر للمستقبل وتعيد بناء نفسها بكل ما لديها من امكانيات.

كل التوفيق لخنساء الأردن في رحلتها القادمة، وأتمنى على كل مثيلاتها من نسوة الأردن أن يحذون حذوها ولا ينتظرن في قواقع اليأس والحزن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير