البث المباشر
الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي

ما الذي جرى لنا يا سادة,,,!!!!

ما الذي جرى لنا يا سادة,,,
الأنباط -
 خليل النظامي

قد إحترت يا سادة فيما آلت إليه أحوالنا جميعا، أعيش كل أوجه النقد والإنتقاد يوميا تارة أنتقد الحكومة والترهل الاداري والفساد المالي، وتارة أنتقد القطاع الخاص وجشع التجار وعفانة رأس المال، وتارة أنتقد سلوكيات وظواهر إجتماعية في الكثير من زقق وأوكار المحافظات المختلفة، وتارة أنتقد المنظمات الدولية والسفارات العاملة في الداخل المحلي.

إنتقادات أمارسها بشكل يومي كـ صحفي باحث ومراقب لكافة مجريات الشأن المحلي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والاكاديمي، قد أتعبتني وإستنزفت كل قواي العقلية والبدنية، وطبعت في ذهني صور سوداء عن كل ما هو محيط بي في البيئة التي أعمل وأعيش فيها، فـ أوجه التعزيز قليلة وتكاد نادرة، والإنجازات غير مكتملة ومعظمها هلاميات وأحلام طامحين،.

وبالرغم من حياديتي ومهنيتي الحنبلية، إلا أنني أجد نفسي والكثير من زملائي الصحفيين قد تم إستجرارنا بطريقة غير مباشرة خلف مضامين سواد الأيام والقضايا، حتى نسينا أننا مكلفون بمسؤولية كبيرة تجاة أوطاننا وأمتنا العربية والاسلامية والإنسانية جمعاء.

يا سادتي،،!!!
دعونا نبدأ من جديد نتكاتف يدا بيد، نتوحد ولو لمرة واحدة، نقف في وجه الغزاة والثقافات والظواهر الغازية لـ مجتمعنا وبلداننا، ولنضع ملف السلطات والحكومات ونقدها ومراقبتها على جنب قليلا ونلتفت لـ ملف السلوكيات والظواهر الاجتماعية الخطيرة التي باتت ناقوس الخطر الوحيد الذي يهدد شبابنا وبناتنا من جهة، وثقافتنا وتاريخنا وعاداتنا وانسانيتنا من جهة أخرى.

دعونا نبدأ بـ تصويب العقول التي تم تلويثها، ومحو كل صورة نمطية وذهنية متسخة تم بناءها في عقول شبابنا، ولنبني لهم صرحا من الاخلاق والثقافة والفكر والتنوير الإيجابي السليم، ونضعهم في صورة الممارسات السلوكية الصحية.

خذوا عني،،،
إن ما يحدث حاليا في المجتمع ولا أعمم هذا بطرحي، لهو أشد وأخطر بملايين المرات من الترهلات الادارية والفساد المالي الذي يحدث في الكثير أروقة السلطات، ودعونا نتنبه لهذا الخطر ونحاول كقادة تنوير وفكر وثقافة كل في مجاله وتخصصة الدفع بإتجاة إصلاح ما يمكن إصلاحة لحماية شبابنا وبناتنا ووطننا الغالي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير