بيان بأسم عشائر محافظة معان كافة معان وكل حر من أبناء معان بني عمر: نساند بكل قوة الموقف الملكي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق عند مستويات قياسية بيان صادر عن ابناء عشيرة العمارين المشاقبه بني حسن المغرب: انطلاق الاجتماع الـ 60 للجنة العربية العليا للتقييس نجحت بأموالكم الملك يتلقى برقيات بالذكرى الـ 26 ليوم الوفاء والبيعة فرق الدفاع المدني والشرطة وقوّات الدرك تخلي 68 شخصاً حاصرهم الغبار الكثيف في معان وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو /1 تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك الحسين ينجز المهمة امام الوحدات ويعانق لقب كأس السوبر إرسال قافلة من 80 شاحنة إلى قطاع غزة توفر إغاثة فورية لأكثر من 300 ألف نازح بني عمر: نساند بكل قوة الموقف الملكي الراسخ الرافض لمشاريع التهجير على حساب الأردن في مهب الخيام ....والآلام... الملك يلتقي العاهل البريطاني في قصر باكنغهام بلندن نائب الملك يزور ضريح الملك الحسين العيسوي: مواقف الأردن العروبية تنطلق من ثوابت وطنية لا يحيد عنها وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي للاتصالات يزور مخيم الزعتري وزير التسامح والتعايش الإماراتي يستقبل الصفدي والوفد البرلماني «ريفيرا غزة».. رؤية عقارية لترمب وصهره كوشنر. سقوط أبراج كهرباء ضغط عال في حسينية معان جراء الرياح الشديدة

د. زيد القلاب يكتب : دمُ الشهيد عند الله مسك

د زيد القلاب يكتب  دمُ الشهيد عند الله مسك
الأنباط -
الإسلام من أقوى التعاليم التي نبذت أفعال الشر، وجاء بنظام شامل  بعمومية  الرسالة الإسلامية التي هي براء من التعصب والتطرف والتشدد، فهي رسالة تدعو إلى التسامح وتحرم الاجرام والقتل، وتقاوم السلوك الشاذ وتحرم الفتنة، وتقول بحفظ النفس والمال وتضمن العدالة.
وقد أقر التشريع الإسلامي الأحكام التي تنظم سلوك الأفراد والجماعة وتحث على الفضائل وتحارب الظلم والاعتداء، وذلك بما جاءت به نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من تحريم قتل النفس والتعدي على الآخرين والاضرار بالمجتمع .. قال تعالى { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } صدق الله عظيم 
وعليه فأن الدين الحنيف يحرم سفك دماء الأبرياء فكيف بحرمة دم المرابط على أمن أهله ومجتمعه وبلده كيف لأي من كان وتحت أي فكر أو معتقد يستبيح دمهُ الا يعلم أن دمُ الشهيد عند الله مسك، وأن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون في جنات النعيم، وأن القتل أثم كبير جزأه الحد في الدنيا والآخرة وعاقبته  الجحيم .
فالشر والقتل والترويع والتخريب مصدره فكر شاذ تدعمه عقول غذيت بفكر متطرف لا يمت للإسلام بصله، تتبناه نفوس طغى عليها الظلال لا ترتبط بقيم دينية أو مرجعيات عقائدية وأن ادعت بها، فالدين ينبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله.
ويقع على عاتق المجتمع بكل أفراده ومختلف مواقعهم بذل الجهد في مواجهة العنف والغلو والتطرف، وكل سلوك من شأنه زعزعت السكينة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم ).
رحم الله شهداء الوطن وتقبلهم مع الشهداء والصديقين و حمى أمنه و جنده المخلصين ملح الأرض ورواسيها وحفظ قيادته الهاشمية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير