البث المباشر
وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين رئيس لجنة أمانة عمان يلتقي السفير المغربي ويبحث معه سبل التعاون تلفريك عجلون يقدم خصماً 25% لزوار صيف عمّان إغلاق ثلاث مشاغل غير مرخصة لتصنيع الأجبان المخالفة حماية المستهلك: تحذر المواطنين من التعامل والشراء من صفحات التواصل الاجتماعي من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟ 50 شاحنة تحمل الغذاء والاحتياجات الأساسية إلى شمال غزة مجلة الجياد في عددها الثامن المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية الأونروا: تصاعد في حالات سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية الفراية يتابع ميدانياً أزمة الحجز الإلكتروني على جسر الملك حسين تهديدات ترمب برسوم جديدة تربك الأسواق مجدداً البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان الديوان الملكي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي 4002 طن من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في غزة الاقتصاد سمعة العين جمال الصرايرة يترأس جاهة آل أبوخضر إلى عشيرة الطراونة بحضور سمو الأمير مرعد وعدد من الشخصيات طقس حار نسبيًا حتى الاربعاء

جمانه جمال تكتب : شتاء قارس ... يقرص جيب المواطن !

جمانه جمال تكتب   شتاء قارس  يقرص جيب المواطن
الأنباط -
عم الاضراب جميع الشاحنات  في أنحاء المملكة احتجاجا على رفع اسعار المحروقات وخصوصا مادة الديزل و ساندتها حافلات النقل وأصحاب التكاسي والعاملين على التطبيقات الذكية  دفاعا عن جيب المواطن واحتجاجا على رفع أسعار النقل .
وفي المقابل نرى أصوات ضد الاضراب ... تأتي من داخل أسوار القبة وعلى يمين أصحابها فناجين القهوة وعن شمائلهم كؤوس من الماء لترطيب افواههم بعد الصراخ حيث لا خوف من تعطّل عجلة حياتهم او انقطاع  رواتبهم .
وعلى الجهة الاخرى يصطف المضربون في الأجواء الشتوية الباردة في عموم محافظات المملكة ، يضعون لقمة عيشهم ومستقبل ابنائهم على حافة الهاوية لا يعلمون متى يخرج مسؤول ليسمع مطالبهم بعيدا عن هواء المكيفات ودخان السجائر، و لا  يعلمون  متى يعودون لابنائهم حتى يشعلوا نار الدفئ بين ضلوعهم .
ورغم الثمن الباهظ حيث وصلت معاناة البعض الى فصلهم من العمل ، دون أدنى رأفة بحالهم في الوقت الذي ما زال فيه المسؤولون يتنعمون بخيرات البلاد داخل اسوار مكاتبهم دون ان يرف لهم جفن .
القرارات الظالمة ما زالت مستمرة من ارتفاعات متكررة ليس فقط المشتقات النفطية بل وصلت الى المواد الغذائية واعادة الضرائب على مواد اساسية كالزيوت النباتية ، وكأن الحكومة تسنج حلولها اللامنطقية في مدينة احلام المسؤولين اثناء نومهم !
بيوت الاردنيين اصبحت باردة وانظارهم نحو جرة الغاز التي يحاولون من خلالها نشر الدفئ بين ضلوع ابنائهم وهم يحسبون ايام الشتاء التي لم يمر منها سوا ليال اثقلتهم وما تبقى من المربعانية التي تمتاز ايامها ببرودتها القارسة ولياليها الطويلة اضافة الى جلوس الطلبة في المنازل نتيجة العطلة ، لتتحول ليالي المطر والثلج المنتظر الى اهات واعباء لا مثيل لها .
الانظار دائما نحو راتب لا يمكث في جيب المواطن دقائق حيث يتوزع بين الفواتير والتزامات نتيجة قرارات تبعثره في أسرع وقت ممكن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير