البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

جمانه جمال تكتب : شتاء قارس ... يقرص جيب المواطن !

جمانه جمال تكتب   شتاء قارس  يقرص جيب المواطن
الأنباط -
عم الاضراب جميع الشاحنات  في أنحاء المملكة احتجاجا على رفع اسعار المحروقات وخصوصا مادة الديزل و ساندتها حافلات النقل وأصحاب التكاسي والعاملين على التطبيقات الذكية  دفاعا عن جيب المواطن واحتجاجا على رفع أسعار النقل .
وفي المقابل نرى أصوات ضد الاضراب ... تأتي من داخل أسوار القبة وعلى يمين أصحابها فناجين القهوة وعن شمائلهم كؤوس من الماء لترطيب افواههم بعد الصراخ حيث لا خوف من تعطّل عجلة حياتهم او انقطاع  رواتبهم .
وعلى الجهة الاخرى يصطف المضربون في الأجواء الشتوية الباردة في عموم محافظات المملكة ، يضعون لقمة عيشهم ومستقبل ابنائهم على حافة الهاوية لا يعلمون متى يخرج مسؤول ليسمع مطالبهم بعيدا عن هواء المكيفات ودخان السجائر، و لا  يعلمون  متى يعودون لابنائهم حتى يشعلوا نار الدفئ بين ضلوعهم .
ورغم الثمن الباهظ حيث وصلت معاناة البعض الى فصلهم من العمل ، دون أدنى رأفة بحالهم في الوقت الذي ما زال فيه المسؤولون يتنعمون بخيرات البلاد داخل اسوار مكاتبهم دون ان يرف لهم جفن .
القرارات الظالمة ما زالت مستمرة من ارتفاعات متكررة ليس فقط المشتقات النفطية بل وصلت الى المواد الغذائية واعادة الضرائب على مواد اساسية كالزيوت النباتية ، وكأن الحكومة تسنج حلولها اللامنطقية في مدينة احلام المسؤولين اثناء نومهم !
بيوت الاردنيين اصبحت باردة وانظارهم نحو جرة الغاز التي يحاولون من خلالها نشر الدفئ بين ضلوع ابنائهم وهم يحسبون ايام الشتاء التي لم يمر منها سوا ليال اثقلتهم وما تبقى من المربعانية التي تمتاز ايامها ببرودتها القارسة ولياليها الطويلة اضافة الى جلوس الطلبة في المنازل نتيجة العطلة ، لتتحول ليالي المطر والثلج المنتظر الى اهات واعباء لا مثيل لها .
الانظار دائما نحو راتب لا يمكث في جيب المواطن دقائق حيث يتوزع بين الفواتير والتزامات نتيجة قرارات تبعثره في أسرع وقت ممكن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير