حسين الجغبير يكتب : قرار تحفيزي مثمر الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم الجغبير بمشاركة القائم بالأعمال الأردني يفتتحان الجناح الاردني في المعرض الدولي للبناء في دمشق الإمارات والسعودية تعلنان موعد عيد الأضحى توقعات بعطلة عيد الاضحى 2025 من الخميس حتى مساء الاثنين مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يزور منصور عودة الوريكات محافظة الكرك "الافتاء الأردنية": الأربعاء غرة شهر ذي الحجة 1446وعيد الأضحى يوم 6 حزيران 2025 صندوق التقاعد صندوق الأجيال و كما هو الضمان الاجتماعي للأجيال أيضا أورنج الأردن تعلن افتتاح مركز البيانات الأحدث والأكثر استدامة وأماناً في المملكة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل مديرة العضوية والبرامج في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يستطلع مقترحات وملاحظات متلقي خدمة عدد من مديريات المؤسسة الوفد الاقتصادي الأردني يبحث آليات تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع سوريا انتخاب السفير محمود الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية من مقر السفارة الأردنية في القاهرة كورال هارموني يغني لجلالة الملك والأردنيين الدكتور ماجد بن ثامر بن ثنيان آل سعود… حين تتحول الرؤية إلى معرفة والمعرفة إلى التزام وطني واعٍ. دول تعلن موعد عيد الأضحى المبارك 2025 الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق خارطة مقدمي خدمات المساعدة القانونية للنساء الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية وفد اقتصادي أردني يبحث آليات تعزيز العلاقات التجارية مع سوريا الحنيطي يلتقي وفدًا من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس الأميركي

الوطن بين المحروقات والحكومة والشعب ،،،

الوطن بين المحروقات والحكومة والشعب ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
في الوقت الذي قامت فيه الحكومة عبر المؤسسات الدستورية بإصدار واقرار قانون البيئة الاستثمارية بهدف جذب وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الأردن ، وفي الوقت الذي بدأت فيها الحكومة بالسير بتنفيذ المنظومات الثلاث الاقتصادية والسياسية والإدارية تختلق الأزمات الوطنية بسبب أو لآخر تعطل وتعيق السير في إنجاح هذه المنظومات التي كانت بتوجيهات وإشراف واهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوقت الذي فيه الوطن بأمس الحاجه الى الهدوء والسكينة والتقدم لحل قضاياه المستعصية من الفقر والبطالة والعجز الكبير التي يتمدد ويتوسع كل عام في الموازنة العامة ، وبأمس الحاجة الى تعظيم النمو الاقتصادي والحد من التضخم ، المعادلة بين طرفي الأزمة صعبة ما بين الحكومة والشعب ، كل له مبرراته ومطالبه المشروعة، والخاسر الوحيد بينهم هو الوطن ، وهذه الأزمات لا شك أنها تنفر المستثمرين من التجرؤ على الاستثمار في الأردن ، إن الأزمات المتعاقبة في الأردن التي تحدث بين الفينة والأخرى أثبتت أننا نفتقد لفريق يملك الخبرة والقدرة ومهارات التعامل مع الأزمات والمحاورة مع الطرف الآخر ، ولذلك فقد بتنا بحاجة ماسة وسريعة الى تشكيل فريق وطني وتهيئته وتعزيزه بالخبرات والقدرات والمهارات التدريبية للاتصال والتواصل وفق أحدث الوسائل الحديثة للتعامل مع هكذا أزمات شعبية ومطالبية على منوال مركز إدارة الأزمات للتعامل مع الأزمات الطبيعية المختلفة ، ومركز الأوبئة للتعامل مع الأوبئة الصحية بعد جائحة كورونا ، الحكومة الآن في وجه العاصفة، مجلس النواب في موقف لا يحسد عليه يقف عاجزا وحائرا ما بين الحكومة والشعب ومصلحة الوطن ، الشعب لم يعد يثق حاليا في العديد من القيادات العليا الحالية التي مل من كثرة مشاهدتها والتعامل معها، وفقد مصداقيته بها لعدم وفاءها بالوعود التي التزم بها، ورئيس الحكومة في وضع صعب ، والمنفذ الوحيد للحل الذي يثق به الشعب الأردني ويرنو ويتطلع إلى تدخله هو جلالة الملك ، وكالعادة جلالة الملك لن يخذل شعبه ، وللحديث بقية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير