الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة
كتّاب الأنباط

الوطن بين المحروقات والحكومة والشعب ،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
في الوقت الذي قامت فيه الحكومة عبر المؤسسات الدستورية بإصدار واقرار قانون البيئة الاستثمارية بهدف جذب وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الأردن ، وفي الوقت الذي بدأت فيها الحكومة بالسير بتنفيذ المنظومات الثلاث الاقتصادية والسياسية والإدارية تختلق الأزمات الوطنية بسبب أو لآخر تعطل وتعيق السير في إنجاح هذه المنظومات التي كانت بتوجيهات وإشراف واهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوقت الذي فيه الوطن بأمس الحاجه الى الهدوء والسكينة والتقدم لحل قضاياه المستعصية من الفقر والبطالة والعجز الكبير التي يتمدد ويتوسع كل عام في الموازنة العامة ، وبأمس الحاجة الى تعظيم النمو الاقتصادي والحد من التضخم ، المعادلة بين طرفي الأزمة صعبة ما بين الحكومة والشعب ، كل له مبرراته ومطالبه المشروعة، والخاسر الوحيد بينهم هو الوطن ، وهذه الأزمات لا شك أنها تنفر المستثمرين من التجرؤ على الاستثمار في الأردن ، إن الأزمات المتعاقبة في الأردن التي تحدث بين الفينة والأخرى أثبتت أننا نفتقد لفريق يملك الخبرة والقدرة ومهارات التعامل مع الأزمات والمحاورة مع الطرف الآخر ، ولذلك فقد بتنا بحاجة ماسة وسريعة الى تشكيل فريق وطني وتهيئته وتعزيزه بالخبرات والقدرات والمهارات التدريبية للاتصال والتواصل وفق أحدث الوسائل الحديثة للتعامل مع هكذا أزمات شعبية ومطالبية على منوال مركز إدارة الأزمات للتعامل مع الأزمات الطبيعية المختلفة ، ومركز الأوبئة للتعامل مع الأوبئة الصحية بعد جائحة كورونا ، الحكومة الآن في وجه العاصفة، مجلس النواب في موقف لا يحسد عليه يقف عاجزا وحائرا ما بين الحكومة والشعب ومصلحة الوطن ، الشعب لم يعد يثق حاليا في العديد من القيادات العليا الحالية التي مل من كثرة مشاهدتها والتعامل معها، وفقد مصداقيته بها لعدم وفاءها بالوعود التي التزم بها، ورئيس الحكومة في وضع صعب ، والمنفذ الوحيد للحل الذي يثق به الشعب الأردني ويرنو ويتطلع إلى تدخله هو جلالة الملك ، وكالعادة جلالة الملك لن يخذل شعبه ، وللحديث بقية .