مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض وزير الداخلية يوعز باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية اثناء العملية الانتخابية التهتموني تبحث مع السفير البحريني في الأردن أوجه التعاون في مجالات النقل شريم: مشاركة القطاع التجاري في الانتخابات النيابية واجب وطني نتنياهو بعد عملية الجسر: يريدون قتلنا جميعا مجمع اللغة العربية يعين باحثة ماليزية عضو شرف الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين الأمن العام : إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر دعاء الزيود تكتب الملكة رانيا: لا مكان للصمت الدولي أمام الظلم في غزة ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة صناعة الأردن: تصنيف ستاندرد اند بورز يدعم أداء الاقتصاد الوطني نقابة أصحاب معاصر الزيتون تعلن جاهزيتها لاستقبال المحصول المنتخب الوطني تحت سن 17 يلتقي نظيره السوري غدا أكثر من مليون و150 ألف أردني شاركوا في مقرات القوائم والمترشحين. قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي العجلوني يدعو أسرة البلقاء التطبيقية للمشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية بلدية السلط الكبرى تعقد فعالية "يوم البلدية" بالتعاون مع برنامج USAID لدعم البلديات الانتخابات النيابية الخطوة الأهم في التحديث السياسي اتفاقية توأمة بين البترا وبلدية باربارانو رومانو الإيطالية الانتخابات والاحزاب
محليات

اعلانات التجميل على مواقع التواصل.. هل هي خداع وتضليل؟؟؟

اعلانات التجميل على مواقع التواصل هل هي خداع وتضليل
الأنباط -
دلال عمر
 امتلأت مواقع التواصل الإجتماعي  بـ اعلانات التجميل فيما يخص الفيلر والبوتكس والحقن التجميلي في الآونة الأخيرة، بأسعار منافسة تهدف لجذب الفئة الأكبر من الناس لا سيّما بقسم إبر الحقن لشخصين كـ عرض ترويجي.
وحول ذلك، قال رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي، ان البوتكس يمكن استخدامه لمريضين ولكن الفيلر يختلف حسب حجمه ونوعه، ولا يجوز طبياً قسم إبر الفيلر لشخصين لاجتناب انتقال الأمراض من شخص لآخر ولقلة التعقيم.
وتابع في حديثه لـ"الأنباط" ان قسم الرقابة في وزارة الصحة يعمل فيها 5 أشخاص وموظف في إربد وآخر في المفرق والذي لا يكفي للرقابة على المملكة كافة، قائلاً "الخمسة موظفين لا يكفي عملهم للرقابة على حي واحد في عمّان".
وطالب الشوبكي بتأسيس دائرة خاصة مختصة بالرقابة على مجال الطب والذي يتجاوز عددهم 250 ألف موظف سواء طبيب أو ممرض وكل التخصصات الطبية. 
وأكد الشوبكي كـ طبيب أنه عالج العشرات من المرضى واصفهم بـ الضحايا، الذين أقاموا الحقن التجميلي سابقاً عند "كوافيرة" نتيجة لعدم الخبرة في استخدام المواد الطبية والتي انعكست على المرضى بالتكتلات والتشوهات، قائلاً انه علم بحد ذاته ولايجوز لأي شخص غير طبيب استخدام المواد الطبية دون علم الجهات المختصة، مشيراً ان ذلك يعود لـ الدورات التدريبية التي تتيح للطبيب غير المختص بالتجميل وغيره بإعطاء الحقن التجميلية.
وأشار إلى ان الجمعية تضم 65 طبيباً مختص بالجراحة والتجميل حاصلين على البورد الأردني، ومن يعمل بالتجميل غيرهم يعد معتدي على المهنة.
وأضاف ان المملكة تستهلك الكثير من المواد التجميلية بشكل عام، ليزيد الإقبال على التجميل بعد انتهاء تأثير جائحة كورونا بنسبة 300%.
 وأشار إلى أن أكثر العمليات التجميلية إقبالاً في المملكة هي عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وعمليات تكبير وتصغير الثدي وشد البطن ونحت الخصر، مضيفاً أنه قبل 20 عاماً كان 95% من المرضى نساء، لتزيد نسبة الرجال في الوقت الحالي والتي أصبحت فئة المرضى تنقسم إلى 70% نساء و30% رجال الذين يقومون بعمليات التثدي بكثرة، والعمليات التجميلية للأنف وشد البطن وعمليات السمنة المفرطة.

وأكد الشوبكي أن المملكة تعد من أكثر الدول المجهزة طبياً ذات الكفاءات العالية والتي أصبحت تنافس دول العالم المتقدم، لتعد الأردن الأولى عربياً في مجال الجراحة التجميلية ولكن التعديات على المهنة زادت في السنوات الأخيرة نتيجة للجشع المادي وقلة الضمير والانتماء للوطن.
من جهته، قال طبيب مختص بالتجميل الدكتور محمد الشايب انه خلال جائحة كورونا قلت المناسبات لذلك قل الإقبال على التجميل، وما بعد الجائحة عاد الاقبال بنسبة لا تتجاوز 50% وخاصة للمرضى الذين يجرون التجميل لـ أول مرة.
 وأوضح أن التجميل وخاصة البوتكس والفيلر مختص بالطبيب فقط، لاندراجه تحت قسم الجراحات التجميلية والتي تحتاج للتخدير الموضعي في بعض الأحيان.
وبين الشايب أن دخلاء المهنة غير الأطباء الذين عملوا بمهنة التجميل وخاصة الحقن أثروا على سمعة المهنة لعدم علمهم بالطب والحقن ولا أساسيات التشريح للوجه والجراحة، ليتولد لدى الناس تخوف كبير من البوتكس والفيلر.
 ووجه الشايب نصيحته للمرضى الراغبين بالتجميل بالتأكد أنه طبيب وعدم إعطاء الثقة لأي شخص غير ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير