ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار الماجستر بأمتياز للصحفي احمد الرواشده

الشعبويات في القطاعين العام والمشترك

الشعبويات في القطاعين العام والمشترك
الأنباط -
نأمل من دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونه الذي احترمه انا شخصيا طيلة حياته وطيلة حياتي فعند حديثه عن "الشعبويات" وهو مصطلح رجل دوله يريد أن يعمل وينجز وخاصة خطة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ان يدرس مع فريقه مقترحا بانشاء "جهاز الرقابه الاداريه" فلا يمكن أن ينجح اي تحديث دون التحديث الإداري اولا القائم على إعادة النظر في الادارات وان يجرى تقييم كل ستة أشهر وان تنفذ توجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في التوجيهات الاداريه بسرعه ودقه وان تجرى تغييرات اداريه جذريه قائمه على التقييم للعمل والإنجاز على الواقع "لكل اداره والمجالس في كافة انواعها" وان يكون التقييم للادارات في القطاعين العام والمشترك ان وجدت التي قد تتخذ قرارات شعبويه وارضاءات وتصفية حسابات في اي مكان وتفكر بأن المكان مزرعه لها ولاعوانها وتمضي الوقت في القال والقيل والفتن والاشاعات وتصفية الحسابات والشعبويات
فدولة الرئيس احسن الحديث عن الموضوع لان الادارات الشعبويه في رأيي لا تفيد العمل في اي مكان في القطاعين العام والخاص والمشترك لان المؤسسات العامه والخاصه والمشتركه هي لجميع أبناء الوطن وليس لمنطقه او جماعات او لشخص ولهذا نأمل من دوله الرئيس ان يسمع شخصيا ويلتقي شخصيا واقترح انشاء موقع اليكتروني او زيارات مفاجئه ويتخذ قرارات نحو تغيير الادارات الشعبويه ان وجدت في مكان عام او خاص او مشترك ونأمل منه أيضا كونه واضحا ويطلع الناس ويكاشفهم إعادة النظر من كل الادارات ان وجدت و التي تعينت ببراشوتات دون اعلانات ومقابلات ومنافسات في اي مكان وان يضع حدا لأي قول يقول بأن فلان داعمه وأتى به فلان وان تقوم الحكومه و المجالس وأجهزة الرقابه الاداريه وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد في كل مكان بدورها الرقابي والمتابعه للعمل والإنجاز والتقييم كل ستة أشهر وإنهاء اي اداره تقوم باعمال شعبويه
فأنا كمتابع سررت جدا من حديث دولة الرئيس عن" الشعبويات" التي يجب أن تزول من فكر كل مخلص في عمله ولوطنه والشعبويات اصلا لا تسمن ولا تغني من جوع وان يعزز ويدعم كل منجز بعد التقييم المهني الموضوعي و ظاهر على الواقع بكفاءه في عمله تعمل ليل نهار وتضبط وتسيطر ولديها قياده اداريه ويعمل بعداله للجميع ولمصلحة الوطن والمؤسسه ولا يخضع لضغوط متنفذين مصلحيين وبوضوح وشفافية وبعيدا عن المناطقيه والجهويه والارضاءات وتدخلات متنفذين ايا كان موقعها وعملها لمصالحهم ومناطقهم واقاربهم وبالمناسبه أصبح شراء الخدمات أينما وجد وهو في رأيي مفتاح للواسطه والارضاءات والشعبويات والانتقاءات والمكافاءات لأشخاص قد تكون لخدماتهم الشخصيه لمصدرها في اي مكان او لكفاءتهم والحاجه إليهم ونأمل ان تكون أيضا باعلانات للجميع
ونأمل ان لا نسمع بأن المنجز والمخلص والمتابع والكفاءه يحارب سواء في القطاعين العام او الخاص او المشترك
شكرا لدولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه ونأمل ان نسمع عن تغييرات اداريه جذريه قائمه فقط على الكفاءه والإنجاز والاخلاص خلال المدة القادمه
ودولة الرئيس يعرف بأن المجتمع الاردني مثقف ومتعلم وذكي ومتابع ويرصد ويتابع ويحب الانجازات على الواقع في اي مكان وليس (سنعمل )(،سنقوم) علما بأنه لدينا قصص نجاح وانجازات في القطاعين العام والخاص والمشترك لا يجوز الا ان نبرزها إعلاميا وشعبيا واعلام مجتمعي وانا اعرف الكثير "وكما كنت منذ عام ١٩٧٩ اتحدث عن الانجازات وقصص النجاح في القطاعين العام والخاص ساستمر وبنفس الوقت اؤمن بالنقد البناء الوطني المهني الموضوعي وينحاز للعمل والإنجاز والكفاءه
تفاءلوا بالخير تجدوه
للحديث بقيه
حمى الله الوطن في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
أد مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير