مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض وزير الداخلية يوعز باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية اثناء العملية الانتخابية التهتموني تبحث مع السفير البحريني في الأردن أوجه التعاون في مجالات النقل شريم: مشاركة القطاع التجاري في الانتخابات النيابية واجب وطني نتنياهو بعد عملية الجسر: يريدون قتلنا جميعا مجمع اللغة العربية يعين باحثة ماليزية عضو شرف الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين الأمن العام : إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر دعاء الزيود تكتب الملكة رانيا: لا مكان للصمت الدولي أمام الظلم في غزة ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة صناعة الأردن: تصنيف ستاندرد اند بورز يدعم أداء الاقتصاد الوطني نقابة أصحاب معاصر الزيتون تعلن جاهزيتها لاستقبال المحصول المنتخب الوطني تحت سن 17 يلتقي نظيره السوري غدا أكثر من مليون و150 ألف أردني شاركوا في مقرات القوائم والمترشحين. قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي العجلوني يدعو أسرة البلقاء التطبيقية للمشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية بلدية السلط الكبرى تعقد فعالية "يوم البلدية" بالتعاون مع برنامج USAID لدعم البلديات الانتخابات النيابية الخطوة الأهم في التحديث السياسي اتفاقية توأمة بين البترا وبلدية باربارانو رومانو الإيطالية الانتخابات والاحزاب
محليات

مندوباً عن الملك ... الأمير الحسن يشارك في مؤتمر روما للحوارات المتوسطية

مندوباً عن الملك  الأمير الحسن يشارك في مؤتمر روما للحوارات المتوسطية
الأنباط -
مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني شارك سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس الجمعة، في أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر روما للحوارات المتوسطية في العاصمة الإيطالية روما.
وأكد سموه، خلال جلسة حوارية في المؤتمر الذي افتتحه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بمشاركة 200 متحدث من 60 دولة ضرورة تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي والاعتماد على سياسات تجعل الإقليم أكثر فاعلية وتأثيرا في التعامل مع القضايا المختلفة، وبناء ثقافة تؤكد عالمية القيم والتنوع والحوار وقبول الآخر.
وقال سموه إن منطقة المتوسط تُعد، من خلال موقعها التاريخي بوابة للتلاقي ومنفَذا مُهما بين إفريقيا وأوراسيا، ومُفتاحًا لإقامة اتصالات عابرة للقارات فيما يطلق عليها عالم الجغرافيا هالفورد ماكيندر "جزيرة العالم" (الأفرو-أورآسيا).
ودعا سموه إلى تطوير "الوادي المتصدع الكبير"، الذي يمتد من شرق البحر الأبيض المتوسط عبر جنوب شرق البحر الميت والبحر الأحمر، ثم جنوبًا عبر شرق إفريقيا، حيث تعاني العديد من دول هذا الوادي من النزاعات والتحديات السياسية والثقافية والدينية وإدارة الموارد الطبيعية.
وجدد سموه الدعوة إلى تأسيس مجلس اقتصادي واجتماعي في الإقليم وإشراك الشباب فيه لمناقشة أفكارهم ورؤيتهم للمنطقة وذلك لتفعيل دورهم وتمكينهم.
كما أكد ضرورة الاعتماد على فهرس الحرمان المتعدد، وذلك لتحديد أوجه الحرمان المختلفة في مجال الفقر والغذاء والتعليم والاحتياجات الأساسية ما يساعد في تحديد الأولويات.
ونوه سموه إلى أهمية وضع مدينة القدس في الضمير، وخدمة الوجود الحضاري العربي في المدينة المقدسة من خلال قاعدة بيانات جيوسياسية تشمل الأماكن المقدسة الدينية.
وأشار سموه إلى أهمية الاستثمار بالثروة الحقيقية من رأس المال الإنساني وذلك من أجل التمكين والتفعيل، لافتا إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا كأداة لوضع سياسات قائمة على الأدلة وتبادل المعلومات للتصدي للأزمات.
يذكر أن مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط، مبادرة سنوية بدأت عام 2015 برعاية وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي والمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية.
ويناقش المؤتمر، خلال جلساته، القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، التي تهم دول حوض البحر الأبيض المتوسط بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من منطقة المتوسط والعديد من المنظمات الدولية المختصة.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير