أورنج الأردن تتيح الفرصة للمشاركين في برامجها المجتمعية لتعزيز خبراتهم عبر المشاركة في "سوفكس 2024" الشعر النبطي بلمسة رقمية: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شاعراً بدويا فذا؟ الصفدي والمومني في ضيافة المرشح السميرات. "2024 "الحزام والطريق" ترويج السياحة الثقافية في نانتشانغ تجارة عمان توزع مساعدات غذائية على الأسر الأكثر حاجة بالتعاون مع تكية أم علي الطراونة رئيساً لجمعية الرعاية التنفسية الاردنية والدويري نائباً للرئيس وخريس امينا للسر بنك الإسكان داعم لمشروع "دار نعمة" في محافظتي جرش والعقبة مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض وزير الداخلية يوعز باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية اثناء العملية الانتخابية التهتموني تبحث مع السفير البحريني في الأردن أوجه التعاون في مجالات النقل شريم: مشاركة القطاع التجاري في الانتخابات النيابية واجب وطني نتنياهو بعد عملية الجسر: يريدون قتلنا جميعا مجمع اللغة العربية يعين باحثة ماليزية عضو شرف الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين الأمن العام : إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر دعاء الزيود تكتب الملكة رانيا: لا مكان للصمت الدولي أمام الظلم في غزة ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة صناعة الأردن: تصنيف ستاندرد اند بورز يدعم أداء الاقتصاد الوطني نقابة أصحاب معاصر الزيتون تعلن جاهزيتها لاستقبال المحصول المنتخب الوطني تحت سن 17 يلتقي نظيره السوري غدا
محليات

العضايلة: القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى مركزية

العضايلة القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى مركزية
الأنباط -
شارك مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد عودة العضايلة، في الفعالية الخاصة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي نظمتها اليوم الثلاثاء الأمانة العامة للجامعة في مقرها.
وأكد العضايلة، في كلمة بهذه الفعالية التي حضرها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمندبون الدائمون للدول العربية،  أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستبقى القضية المركزية والأولى، والتي دون حلها حلٍ عادلٍ وشامل لن تنعم المنطقة والعالم بالاستقرار، كونها مفتاح السلام.
وشدد على ضرورة دعم وتعزيز الجهود السلمية، التي تواجه جمودا يجب كسره، للوصول إلى تقدم حقيقي وسريع نحو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيه مستمر من جلالته، تضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات الدبلوماسية والسياسية، مهما تعددت الأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والعالم، من منطلق الإيمان بمركزية هذه القضية العربية الأولى وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في الحصول على حقوقه كافة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
ولفت العضايلة إلى جهود الأردن في حماية وخدمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، وبتوجيه وبمتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على هذه المقدسات، مشيراً إلى حديث جلالته بأن "القدس هي مركز وحدتنا، ولا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة، وأن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها سنبقى بكل ثبات وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ملتزمين بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وحماية ورعاية هذه الأماكن المقدسة". 
وقال العضايلة إنه لا يمكن تناول معاناة الشعب الفلسطيني دون استذكار معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وما يتطلبه ذلك من دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لتتمكن من الاستمرار بتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة، مؤكدا أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين لضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194، بما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير