البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

ماليزيا: فلسطين وشعبها في القلب

ماليزيا فلسطين وشعبها في القلب
الأنباط -
بقلم: يلينا نيدوغينا

 تشتهر العلاقات الفلسطينية الماليزية بروابط الأخوَّة ووحدة النضال لتحرير فلسطين، وتقف القيادات السياسية الماليزية من حكومية وحزبية واجتماعية وقفة رجل واحد إلى جانب فلسطين وشعبها ومستقبلها، ومؤازرة القضية الفلسطينية بصلابة لا مثيل لها في سياسات مختلف الدول غير العربية. 
 ترى ماليزيا الدولة والأمة إنها في ذاتها ركناً رئيسياً يَعتمد عليه النضال الفلسطيني في سبيل تحرير الأرض والانسان والمستقبل الفلسطيني من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، المدعوم دولياً من عواصم توسعية، ساهمت في تأسيس الدويلة الصهيونية وتشريد الفلسطينيين والتدخل في شؤون الأقطار العربية سعياً لتفتيت اتحاد العرب.
 ستبقى ماليزيا تدافع بقوة عن حقوق وحريات الفلسطينيين، وتدعم الكفاح الفلسطيني ما وسعها الجهد إلى ذلك سبيلاً، إذ رفضت ماليزيا وما تزال وستبقى ترفض الاعتراف بما يُسمَّى "دولة إسرائيل". كوالالمبور ستواصل الثبات على موقعها بمناهضة دولة الصهيونية الدولية التي تشتهر بالتفرقة العنصرية والفصل العنصري.
  كراهية الكيان العنصري هو أمر شائع جداً في كل بقعة ترابية ماليزية، فقد سَجلت الدراسات والاستطلاعات أن ماليزيا تشغل المركز الأول بين البلدان الآسيوية من حيث معارَضة شعبها لِمَا يُسمَّى "اسرائيل". 
 تقول المراجع أن تَشكّل جالية فلسطينية في ماليزيا بدأ بوصول عشرات الطلبة وعوائلهم في أوائل تسعينيات القرن الماضي إلى كوالالمبور، حيث تُقدِّم ماليزيا؛ برغم أن لغتها القومية هي المالايوية؛ برامج تعليمية باللغة الإنكليزية، ولهذا ولأسباب أخرى، يتعاظم عدد الجالية الفلسطينية هناك.
 يَعرف الجميع أن مجتمع الطلبة الفلسطيني في ماليزيا بات كبيراً في تعداده، إذ تقدِّم ماليزيا سنوياً المِنح الدراسية المجانية للفلسطينيين في مختلف التخصصات، وتضمن أمنهم وآمانهم الشخصي، وبالتالي يتضاعف عددهم فيها باستمرار بالألوف. 
 إضف إلى ذلك، أن العديدين من الفلسطينيين يختارون ماليزيا بالذات وليس غيرها، كبلد للجوء المؤقت، قد يكون ذلك لأسباب سياسية أو أمنية واقتصادية، إذ يرى هؤلاء أنفسهم في حماية كاملة بقوى الدولة الماليزية الشقيقة ومؤسساتها المتعددة.
 الفلسطينيون عموماً في ماليزيا، والطلبة جزء منهم، يُشكِّلون جِسراً فولاذياً لضمان تواصل وازدهار العلاقات الفلسطينية الماليزية، التي يتم إسنادها بمختلف المشتركات الدينية والإنسانية والمُصَاهَرة التي تتنامى كُتلتها ويتوسع تأثيرها الإيجابي بين شعبينا العربي الفلسطيني والماليزي.  

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير