الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خانيونس جنوب غزة 2647طنا من الخضار الفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مصر تستضيف النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي الفراية ينعى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات السابق فهد العموش كاميلا هاريس ... رئيسا !!! وفيات الإثنين 22-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق حتى الخميس
كتّاب الأنباط

ماليزيا: فلسطين وشعبها في القلب

{clean_title}
الأنباط -
بقلم: يلينا نيدوغينا

 تشتهر العلاقات الفلسطينية الماليزية بروابط الأخوَّة ووحدة النضال لتحرير فلسطين، وتقف القيادات السياسية الماليزية من حكومية وحزبية واجتماعية وقفة رجل واحد إلى جانب فلسطين وشعبها ومستقبلها، ومؤازرة القضية الفلسطينية بصلابة لا مثيل لها في سياسات مختلف الدول غير العربية. 
 ترى ماليزيا الدولة والأمة إنها في ذاتها ركناً رئيسياً يَعتمد عليه النضال الفلسطيني في سبيل تحرير الأرض والانسان والمستقبل الفلسطيني من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، المدعوم دولياً من عواصم توسعية، ساهمت في تأسيس الدويلة الصهيونية وتشريد الفلسطينيين والتدخل في شؤون الأقطار العربية سعياً لتفتيت اتحاد العرب.
 ستبقى ماليزيا تدافع بقوة عن حقوق وحريات الفلسطينيين، وتدعم الكفاح الفلسطيني ما وسعها الجهد إلى ذلك سبيلاً، إذ رفضت ماليزيا وما تزال وستبقى ترفض الاعتراف بما يُسمَّى "دولة إسرائيل". كوالالمبور ستواصل الثبات على موقعها بمناهضة دولة الصهيونية الدولية التي تشتهر بالتفرقة العنصرية والفصل العنصري.
  كراهية الكيان العنصري هو أمر شائع جداً في كل بقعة ترابية ماليزية، فقد سَجلت الدراسات والاستطلاعات أن ماليزيا تشغل المركز الأول بين البلدان الآسيوية من حيث معارَضة شعبها لِمَا يُسمَّى "اسرائيل". 
 تقول المراجع أن تَشكّل جالية فلسطينية في ماليزيا بدأ بوصول عشرات الطلبة وعوائلهم في أوائل تسعينيات القرن الماضي إلى كوالالمبور، حيث تُقدِّم ماليزيا؛ برغم أن لغتها القومية هي المالايوية؛ برامج تعليمية باللغة الإنكليزية، ولهذا ولأسباب أخرى، يتعاظم عدد الجالية الفلسطينية هناك.
 يَعرف الجميع أن مجتمع الطلبة الفلسطيني في ماليزيا بات كبيراً في تعداده، إذ تقدِّم ماليزيا سنوياً المِنح الدراسية المجانية للفلسطينيين في مختلف التخصصات، وتضمن أمنهم وآمانهم الشخصي، وبالتالي يتضاعف عددهم فيها باستمرار بالألوف. 
 إضف إلى ذلك، أن العديدين من الفلسطينيين يختارون ماليزيا بالذات وليس غيرها، كبلد للجوء المؤقت، قد يكون ذلك لأسباب سياسية أو أمنية واقتصادية، إذ يرى هؤلاء أنفسهم في حماية كاملة بقوى الدولة الماليزية الشقيقة ومؤسساتها المتعددة.
 الفلسطينيون عموماً في ماليزيا، والطلبة جزء منهم، يُشكِّلون جِسراً فولاذياً لضمان تواصل وازدهار العلاقات الفلسطينية الماليزية، التي يتم إسنادها بمختلف المشتركات الدينية والإنسانية والمُصَاهَرة التي تتنامى كُتلتها ويتوسع تأثيرها الإيجابي بين شعبينا العربي الفلسطيني والماليزي.