كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
عربي دولي

بدء أعمال منتدى عمان الأمني بمشاركة ممثلي عدد من الدول

بدء أعمال منتدى عمان الأمني بمشاركة ممثلي عدد من الدول
الأنباط -
بدأت اليوم الأربعاء أعمال الدورة الـ14 من منتدى عمان الأمني، بمشاركة واسعة من ممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية.

ويناقش المنتدى الذي يستمر على مدى يومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، وقضايا القدرات غير التقليدية بما في ذلك القدرات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، إضافة إلى آفاق التسوية السلمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة للمناطق المحتلة، والدور الروسي الإيراني في منظمة السيكا الناشئة، وأطماع إسرائيل المائية في الشرق الأوسط.

ويركز المنتدى على كيفية تحقيق الاستقرار المائي للأردن وخطورة الوضع المائي في المنطقة من وجهة نظر الأردنيين والفلسطينيين، وعلى قضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهي قضية تتعلق بالامن الوطني وانعكاساتها قد تطال العالم اجمع.

وفي بداية المنتدى تحدث وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيجاراتو عن الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن آثارها انعكست على العالم أجمع، وقال في كلمته إن هنغاريا استضافت ما يقارب مليون لاجئ، مؤكدًا على دور الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوضع الأمني في الشرق الأوسط.

من جهته، تحدث قائد مجموعة العمل 153 الأسطول الأميركي الخامس روبرت فرانسيس، حول التحديات الإقليمية والدولية في المنطقة، حيث قال إن هناك طلبا مستمرا على الأسلحة بسبب حرب اليمن والصومال، مشيرا للتهديدات الأمنية في خليج عدن.

وأضاف فرانسيس في كلمته، أنه يوجد أسلحة متقدمة، ويتم نقلها بقوارب صغيرة عبر بحر العرب إلى الصومال. أما المبعوث الأوروبي للشرق الأوسط سفين كوبمان، فقال: "إن الأردن يشكل مصدرا للاستقرار والسلام في المنطقة".

وفيما يتعلق في الأمن المائي، قال وزير المياه الفلسطيني مازن غنيم، إن الماء هو رمز أساسي للسلام، وقد يكون أيضاً سبباً للحروب والصراعات.

وأضاف غنيم في كلمته خلال المنتدى، أن أكثر من 60 بالمئة من المياه العربية تأتي من خارج منطقتنا، مشيرا إلى السيطرة الكاملة من قبل إسرائيل على مصادر المياه في فلسطين وجنوب لبنان والجولان.

وأكد أن الانتخابات الإسرائيلية أصبحت تقوم على الدماء الفلسطينية، مطالبًا بدولة فلسطينية قابلة للحياة وسلامًا عادلًا.

من جانبها، أكدت المتحدثة فدوى البرغوثي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش المنتدى، أن للوصاية الهاشمية فضلاً كبيراً في الحفاظ المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن الأردن تحمّل عبئاً كبيراً من اللاجئين.

وأوضح رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل محمد بركة لـ(بترا)، أنه جاء لتوصيف الحالة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن التحدث عن الأمن العربي و الأمن الإقليمي بدون رؤية الدور المركزي الهدام الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة أولاً ضد الشعب الفلسطيني والتشريد والتهجير.

وقال: إن "الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس هي مفتاح أساسي لحمايتها".

أما المدير التنفيذي لمنظمة "سيكا"، خيرت ساراباي، أن المنظمة -وهي منصة للحوار تضم 28 دولة بهدف تعزيز التعاون- تسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية بما فيها الشرق الأوسط، والبحث عمّا يجمع الدول وليس ما يفرقها، وبناء الثقة والتعاون بين دول الأعضاء.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب رافي غريغوريان، إن التحدي الإرهابي العالمي أصبح أكثر انتشاراً وتنوعاً، وذلك في سواحل غينيا والتشاد، وفي أفغانستان.

وأكد رافي أنه لا يوجد حدود واضحة بين التنظيمات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية، مشيرًا إلى توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة التهديدات الإرهابية العالمية وذلك من خلال، توفير القيادة، وتعزيز التنسيق والتوافق، وحشد الموارد.

وتابع في كلمة له خلال المنتدى، أن المنظمات الإرهابية تستهدف الشباب واليافعين باستغلالهم لتجنيدهم وهو الأمر الذي يتطلب اشراك الشباب في سياسات مكافحة الإرهاب.

وتحدث ممثل المعهد العربي لدراسات الأمن، الدكتور أيمن خليل لـ(بترا)، عن أهمية المنتدى الأمني الذي يجمع خبراء أمنيين من دول عربية وأجنبية لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة، وقال إن الهدف منه هو تعزيز الأمن على مستوى المنطقة وعكس رؤية أردنية في تحقيق السلام والازدهار والأمن لكافة أنحاء المنطقة.

وأضاف أن المنتدى يوفر فرصة فريدة للدول كافة للتواجد على منصة واحدة، وهو الأمر الذي يعكس التزام الأردن بتحقيق شروط الأمن والازدهار للمنطقة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير