الأنباط -
الانباط: فرح موسى
تحت رعاية معالي وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات افتتحت مديرية زراعة محافظة اربد فعاليات مهرجان الرمان والمنتجات الريفية السنوي الرابع عشر لمحافظة اربد صباح يوم الأربعاء في مدينه الحسن الرياضي بحضور محافظ لربد رضوان العتوم ووزيرة الثقافة هيفاء نجار ورئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وعدد كبير من المهتمين وابناء المجتمع المحلي يذكر انه سيستمر المهرجان لثلاثه ايام وبدأ الاحتفال بلقاء الشاعرة دعاء عبيدات بعض من ابيات الشعر الخاص بمهرجان الرومان وعرض فرقة القوات المسلحة الاردنية
قال مدير محافظة اربد الدكتور عبد الحاغظ ابو عرابي يتزامن مهرجان الرومان هذا العام مع احتفالات اربد عاصمة الثقافة العربية، ويذكر ان مهرجان الرومان بدأ سنة( ٢٠٠٧) ب(٢٥) مشارك وكان كل عام يكبر المهرجان بحضور زوار ومبيعات واعداد المشاركين حتى اصبح المهرجان موروث ثقافيا وعلى خارطة السياحة الزراعية ينتظره المزارعون والزوار كل عام
واضاف ابو عرابي اصبح مهرجان الرومان اليوم يضم حوالي(٣٠٠) مشارك تنقسم على (٦) اجنحة ونتطلع ان يكون هءا المهرجان مستمر في بيتة الدائم في المغرض العام القادم في حدائق الملك عبدالله وشكر كل القائمين على اتمام هذا المهرجان.
وبين ممثل منظمة الاغذيه والزراعة للأمم لمتحدة (FAO) المهندس جميل عساف ان فاكهة الرومان ترتبط باكثر الفوائد العديدة للجسم والصحة لاحتوائها على قيمة غذائية عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات للأكسدة والمركبات النباتية التي يندر وجودها في غيرها من الفواكه
واضاف عساف ان زراعة الرومان في الاردن تشهد تطور ملحوظا في زيادة مساحات الاراضي المزروعة لتصل الي حوالي( ١٥) الف دونم يتركز في لواء الكورة ووداي شعيب والكرك والطفيلة والمفرق ومناطق عديدة اخرى وبين عساق ان حسب تقارير وزارة الزراغة فإنة انتاج الكلي تقدر ب حوالي(٤٠) الف طن اءا تساهم هذة الزراعة في تعزيز منافع للاسر وتوفير فرص عمل ومكاسب مالبة لعدد من الاسر الريفية
وختم راعي الحفل المهندس خالدحنيفات بان لوزارة الزراعة بصمة واصحة وبشهادة الجميع في تمكين العدبد من الفعاليات الرسمية والشعبية خلال السنوات الماضية وما زالت مستمرة في هذا النصح تحقيقا وتأكيدا لرؤية جلال الملك الممثلة بتحقيق اولويات الامن الغذائي وان يكون الاردن مركز لتطبيق الاستراتيج للامن الغذائي وتخقيق التحديات التي تواجة القطاع الزراعي الي فرص استثتائية
وبين انه لا بد من تأكيد هذا الدور في التعامل والتكيف مع المتغيرات المناخية والذي ينعكس على دعم وحماية المنتج المحلي الزراعي خلال خروج عن النمط الزراعي التقليدي واستبداله ب زراعات جديدة للمحاصيل التصديرة وجديدة التوجة وتوجيه نحو برامج الحصاد البدائي والاستغلال المياة المعالجة والتوسع في البقعة الخضراء والخرجية ووصولا لتحقيف متطلبات الامن الغذائي منها قطاع التنمية الريفية وتمكين المرأة
واصاف الحنيفات الي العوائد الاقتصادية على جميع الفئات التي تجلت بشكل واضح ب أجاد فرص استثمارية ومشاريع نوغية بالمشاركة مع القطاع الخاص وتدريب وتأهيل العديد من الجمعيات التعاونية والزراعية والتي تجاوزت(٦٥٠٠) متدرب ومتدربة من المزارعات والمزارعين والشباب على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وانشاء مجمع الصناعات الغذائية وتقديم القروض الزراعية بدون فوائد التي تجاوزت(٥٠)مليون دينار ولا بد من اهمية تداول واحياء النوروث الشعبي من المأكولات الشعبية و المنتجات الريفية والحرث اليدوية ما زالت تراء الاباء والاجداد وختم ب اعفاء كافة المشاركين في مهرجان الرمان من رسوم التسجيل