الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا

ما بين المقصود والمفهوم..

ما بين المقصود والمفهوم
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

عندما قال الاولون لسانك حصانك.. فان صنته صانك.. لم تجانبهم الدقة في الوصف..
وقالوا الكلمة مثل الطلق.. إن خرجت لا تعود.. كان وصفا غاية في الشمول وصورة بلاغية قوية.. فدلت على التريث واختيار الكلمات..

كثير ما نقع في مشاكل سوء الفهم أثناء الحوارات او النقاشات.. حتى في بعض الاحيان اثناء تبادل الاحاديث الاعتيادية.. وذلك لاننا لا نراعي الدقة في اختيار الالفاظ.. ولا نضع بالحسبان في حينها.. ان كلامنا مسجل علينا وستقع علينا تبِعاته..
اما في الحوارات او الخطابات الرسمية.. فيجب ان يتحرى المتحدث او الكاتب الدقة في اختيار الكلمات التي لا تحتمل الاوجه ولا التأويل.. حتى لا يكون هناك مجال للفهم الخاطئ..

وفي هذه العجالة سأسلط الضوء على الحوارات والمراسلات الشخصية الاجتماعية وليست الرسمية.. لما لها من انعكاسات وتأثيرات سلبية على حياة الناس.. وتجلب المشاكل والاحتقانات من حيث لا يقصد اي طرف..

فنجد ان التعبير يخوننا في كثير من الأحيان.. لذلك كانت ارادة الله عز وجل في تجنيبنا الحرج جلية واضحة بأن جعل النطق مربوطا مع اليدين وتعبيرات الوجه او إيماءآت الجسد بشكل عام.. فيكون مقصود الكلام واضحا للاخرين.. حتى وإن اساء احدنا التعبير اللفظي واستخدم بعض المصطلحات غير المستساغة او التي تحمل اكثر من معنى.. فيغفر له التعبير الحسي والحركي بتوضيح المقصود من الكلام..

وفي ظل ما نعايشه من اتساعٍ في رقعة التطبيقات.. وانتشار لوسائل التواصل والتخاطب.. نجد الكثير من الزلات قد نقع فيها من حيث لا ندري.. وذلك لترجمة منطوقنا من خلال الكتابة الاكترونية.. وهي التي لا تحمل في طياتها احاسيس ولا إيماءات ولا لغة جسد.. فتصل جوفاء خاوية مجردة لا تحمل الا المعنى الذي سيفهمه مَن يقرأها.. ويخضع فهمه لمعانيها للحالة النفسية التي يعيشها.. او لتخيلات وضنون في عقله.. او لطبيعة العلاقة التي تربطه بمن ارسلها.. او لاخر حالة جمعته بمرسلها..

لذلك وجب علينا التريث في الرد ونحن نتراسل ونتحاور مِن على تطبيقات التواصل الاجتماعي.. وعلينا ان نختار مفرداتنا وحتى اشاراتنا وملصقاتنا بعناية.. ونعرف متى والى مَن نرسلها..

فكم هي الحالات التي نجد فيها المكتوب يكون غير المقصود.. وكم من اشارة او ملصق او كلمة او جملة ارسلناها وفُهِمَت بعكس ما اردنا ؟!..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير