طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة

ما بين المقصود والمفهوم..

ما بين المقصود والمفهوم
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

عندما قال الاولون لسانك حصانك.. فان صنته صانك.. لم تجانبهم الدقة في الوصف..
وقالوا الكلمة مثل الطلق.. إن خرجت لا تعود.. كان وصفا غاية في الشمول وصورة بلاغية قوية.. فدلت على التريث واختيار الكلمات..

كثير ما نقع في مشاكل سوء الفهم أثناء الحوارات او النقاشات.. حتى في بعض الاحيان اثناء تبادل الاحاديث الاعتيادية.. وذلك لاننا لا نراعي الدقة في اختيار الالفاظ.. ولا نضع بالحسبان في حينها.. ان كلامنا مسجل علينا وستقع علينا تبِعاته..
اما في الحوارات او الخطابات الرسمية.. فيجب ان يتحرى المتحدث او الكاتب الدقة في اختيار الكلمات التي لا تحتمل الاوجه ولا التأويل.. حتى لا يكون هناك مجال للفهم الخاطئ..

وفي هذه العجالة سأسلط الضوء على الحوارات والمراسلات الشخصية الاجتماعية وليست الرسمية.. لما لها من انعكاسات وتأثيرات سلبية على حياة الناس.. وتجلب المشاكل والاحتقانات من حيث لا يقصد اي طرف..

فنجد ان التعبير يخوننا في كثير من الأحيان.. لذلك كانت ارادة الله عز وجل في تجنيبنا الحرج جلية واضحة بأن جعل النطق مربوطا مع اليدين وتعبيرات الوجه او إيماءآت الجسد بشكل عام.. فيكون مقصود الكلام واضحا للاخرين.. حتى وإن اساء احدنا التعبير اللفظي واستخدم بعض المصطلحات غير المستساغة او التي تحمل اكثر من معنى.. فيغفر له التعبير الحسي والحركي بتوضيح المقصود من الكلام..

وفي ظل ما نعايشه من اتساعٍ في رقعة التطبيقات.. وانتشار لوسائل التواصل والتخاطب.. نجد الكثير من الزلات قد نقع فيها من حيث لا ندري.. وذلك لترجمة منطوقنا من خلال الكتابة الاكترونية.. وهي التي لا تحمل في طياتها احاسيس ولا إيماءات ولا لغة جسد.. فتصل جوفاء خاوية مجردة لا تحمل الا المعنى الذي سيفهمه مَن يقرأها.. ويخضع فهمه لمعانيها للحالة النفسية التي يعيشها.. او لتخيلات وضنون في عقله.. او لطبيعة العلاقة التي تربطه بمن ارسلها.. او لاخر حالة جمعته بمرسلها..

لذلك وجب علينا التريث في الرد ونحن نتراسل ونتحاور مِن على تطبيقات التواصل الاجتماعي.. وعلينا ان نختار مفرداتنا وحتى اشاراتنا وملصقاتنا بعناية.. ونعرف متى والى مَن نرسلها..

فكم هي الحالات التي نجد فيها المكتوب يكون غير المقصود.. وكم من اشارة او ملصق او كلمة او جملة ارسلناها وفُهِمَت بعكس ما اردنا ؟!..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير