الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. ندوة في عمان للترويج السياحي الثقافي في نانتشانغ الصينية الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس السعايدة : اتفاق مع "المستقلة للانتخابات" لتنظيم ملف الإعلام مستقبلاً العقبه -منح سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المغرب عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية من هي المرأة التي ستمثلنا في مجلس النواب إبراهيم أبو حويله يكتب : مدرسة حزبية ... "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024 رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرم نائبي الرئيس والعمداء الذين تقدموا باستقالاتهم الدلالات والرؤى في رواية "كويت بغداد عمّان" لأسيد الحوتري وزيرة التنمية تستقبل بعثة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات صندوق الإتمان العسكري يعطل أعماله الثلاثاء سلطة المياه : توقيع منحة دعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع المحافظة على المياه مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي مدير عمليات الأونروا الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية غرفة متابعة لشؤون الانتخابات في نقابة الصحفيين
محليات

الرواشدة: اللغة العربية أصل اللغات كافة

الرواشدة اللغة العربية أصل اللغات كافة
الأنباط -
ذهب كتاب"وهذا لسان عربي مبين"، الصادر حديثًا لمؤلفه الدكتور عبد الكريم الرواشدة، إلى أن اللغة العربية هي الأصل الذي انبثقت منه باقي اللغات، مستشهدا على ذلك بعدد من البراهين والأدلة.
ويقول الرواشدة الذي يحمل شهادة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها، إنّ الكتاب، هو الحلقة الأولى من بحث طويل بدأ عام 2007 ، ويهدف إلى تقديم البراهين العلميّة المُبينة، التي تثبت أنَّ اللغة العربية هي "لسان الأصل" الذي نشأت منه باقي اللغات، وأُسّها وعنصرها، سواء عائلة اللغات السامية، أو اللغات الهندية-الأوروبية، التي تضم اللغات الحتية و السنسكريتية والإغريقية واللاتينية والجرمانية و السلافية.
ويعرض الرواشدة في كتابه لمئات من الجذور وآلاف من الكلمات من هذه اللغات التي تعود في أصلها إلى لسان عربي مبين (اللغة العربية)، ما يبرهن على أن "لسان عربي مبين" هو لسان الأصل البدائي الذي تفرعت منه هذه اللغات في موطنه الأصل وهو شبه الجزيرة العربية وبالتحديد (مكة) وما حولها.
ويرى الرواشدة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا يعني أن أسلاف الشعوب الهندية- الأوروبية وأولهم الناطقون باللغة الحتية وهي إحدى اللغات المنبثقة عن العربية وأقدم اللغات الهندية- الأوروبية، كانوا في هذه المنطقة قبل أن يهاجروا منها نتيجة لكثير من الأسباب الطبيعية وغير الطبيعية.
ويشير الى انه تتبع الجذور المعاد بناؤها فوجدها، من " لسان عربيّ مبين"، إلا نزر قليل منها، وهو ما حوّل قناعاته النظريّة بأنّ هذا اللسان هو أصل الألسن إلى قناعات وازنة جذورها مبنيّة على براهين ساطعة وشواهد لسانيّة وتأصيليّة وصل لها البحث العلمي الغربي الرصين وبذلك يخرج "لسان عربيّ مبين" من وصمة "لغة ساميّة" إلى "لسان أصل" ليس لعائلة لغويّة واحدة فحسب بل لجميع العائلات اللغويّة.
ويعرب الرواشدة عن أمله بأن يكون هذا البحث محفّزًا للمزيد من الأبحاث من المهتمين في هذا الحقل، مشيرًا إلى أنّ الحقيقة في أي حقل من حقول المعرفة الإنسانيّة لا يمكن الوصول اليها إلّا من خلال تضافر الجهد؛ لأنّ لكلٍّ منا زاوية رؤية تختلف عن الآخر.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير