الأنباط -
فرح موسى
شكا عدد من مواطني مدينة اربد اهمال الجهات المعنية بالمقابر وتقصيرها في العناية بها والمحافظة عليها من العبث ؟
وقالوا انها اصبحت مرتعا لاصحاب السوابق وشاربي الخمور الذي لايحترمون الاموات ويدنسون حرمة القبور.
المواطن سعيد جاموس يقول : لدى ذهابي الى المقبرة لقراءة الفاتحة على روح والديّ تألمت كثيرا مما شاهدته من تعد سافر على بعض القبور من تكسير لشواهدها، وكثرة الاشواك والاعشاب الجافة حولها التي تسسب الحرائق في المقبرة ، مستنكرا الاعتداء على الممرات بين القبور التي استغلها بعضهم لحفر القبور فيها.
اما المواطن محمود غرايبة فيقول ان مقبرة حوراة لا يحاط بها سياج يمنع مرور رعاة الاغنام داخلها، التي تخرب بعض القبور التي ما زالت ترابية ولم يوضع عليها اسمنت.
والمواطن خالد جيزاوي يقول انه ذات مرة كان عائد الى بيته ليلا وقد مر بالقرب من مقبرة تل اربد وقد شاهد عدد من الاشخاص وهم يدخلون الى المقبرة فدفعه الفضول لتتبعهم واذ انهم يفترشون الارض وبدأو بشرب الخمور وقد جن جنونه من المنظر الذي شاهده.
وذكر المواطن سامر زيدان انه لاحظ قيام اناس بالدفن فوق قبور قديمة، مطالبابتشديد الرقابة على المقابر.
وفي هذا السياق قال مدير دائرة البيئة في بلدية اربد الكبرى مأمون السيلاوي ان البلدية لم تتلق شكاوى بخصوص وجود أصحاب سوابق داخل المقابرمشيرا الى انها لم تتعرض للتخريب الا ما حدث لمقبرتي ظهر التل الإسلامية والمسيحية من بعض الاعتداءات.
وبين ان البلدية ركبت كاميرات مراقبة في المقابر مما أدى لانتهاء الاعتداء عليها لافتا الى وجود حراس معينين من قبل البلدية لحماية المقابر من الاعتداءات والتخريب ودخول الحيوانات.
واكد السيلاوي ان البلدية تقوم باستمرار بحملات شاملة للنظافة تشمل المقابر في مختلف لمناطق البلدية وقد انتهت منذ ايام فعاليات اخر حملة تنظيف للمقابر، موضحا انه ستبدأ حملة جديدة من يوم السبت المقبل ابتداءً من مقبرة المدينة الصناعية، ثم الانتقال لجميع المقابر دون استثناء.