البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمد الداودية يكتب : الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي !! (4)

محمد الداودية يكتب  الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي  4
الأنباط -
أشرت في مقالة سابقة، كرستها للحديث عن المرحلة السياسية، التي فتح قانونا الأحزاب والانتخاب الجديدان "الشهية الوطنية" لتلمظها.
أشرت إلى الألغام والاعطاب الخمسة، الطبيعية والتقليدية، التي لا يمكن لأي حزب أن يتفادى الوقوع في حبائلها، حتى لو كان حزبا مكونا من صلب "زلمة و مرا".
الألغام الخمسة كما أراها، وليس كل ما أراه كاملا أو صحيحا:
أولها، التنافس والتصارع على مراكز قيادة الحزب، التي تنطبق عليها قاعدة "يا لعّيب يا خرّيب".
وثاني الألغام، يتحدد في الصراع على تمثيل الحزب في الاجتماعات التي ستدعى الاحزاب اليها مع الملك وولي العهد والملكة والرئيس، والصراع على تمثيل الأحزاب في المؤتمرات الخارجية، وما يتصل بها من "جخّة" وبرستيج وسفر.
ثالثها، "مطحنة" ترشيح أعضاء الحزب إلى الانتخابات النيابية وغيرها من انتخابات. وهي مطحنة حديدية، ذات روافع ومسننات وقواطع.
ستندلع نيرانٌ غير صديقة ولا رفيقة في هذا الصراع الذي سيخالطه رشوات المال السياسي، والتدخلات من كل الجهات.
رابعها، ترشيحات أعضاء الأحزاب الفائزة في الإنتخابات، إلى مناصب الوزارة، والأعيان، والأمناء والمدراء العامين، والسفراء، ورؤساء الجامعات، ورئاسة مجالس الإدارة وعضويتها، والوظائف العليا، وهي ترشيحات ستمس بنية الادارة الأردنية وستزعزعها وتضعضعها، لأن الكفاءة ستصبح ثانيا. 
ولنا في تجارب الأحزاب العربية والأجنبية الشمولية، التي يعرفها الكل، الدليل على أن الولاء للحزب ولقيادته كانت غالبا، قبل الانتماء إلى الوطن !!
خامسها، الانشقاقات والبيانات الناجمة عن خيبة أمل أعضاء الحزب، الذين لم يطولوا العنب.
سينخدع الشباب، الذين يقتنعون بجدوى التحزّب، ببريق الأسماء، شخصيات سياسية ودينية وفنية واقتصادية وإعلامية، سيتوهم الشباب أنهم سيملأون الساحات بالأعضاء والمريدين. 
سيتوهم الشباب على بعض السياسيين والأعيان والنواب والدعاة ورجال المال والأعمال، ظنّاً أنهم يملكون التأثير، وظنّاً أنهم نتاج نمو سياسي عفِي، في حين أن بعضهم "دوراسيل" مَزْروقٌ بمادةٍ تجعله أكبر من حجمه 10 مرات وأضعاف ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير