البث المباشر
بسبب هدية شقيق زوجها.. امرأة تطلب الخلع بعد 6 سنوات زواج بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟ بنك الإسكان يعقد الاجتماع السنوي الثاني و الخمسين للهيئة العامة للمساهمين آل غنام وآل نسور نسايب ترامب يدق المسمار الأول في نعش الاقتصاد الأمريكي كيف يسهم التخزين بتعزيز أمن الطاقة؟ حظر "الإخوان".. قرار أمني أم تحوّل سياسي؟ العودة إلى الأرض..هل يستطيع الشباب أحياء الزراعة من جديد استراتيجيات التنظيم بعد الحظر: هل نحن مستعدون؟ حظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار أردني مستقل عن التوجهات الإقليمية فوز الحسين اربد على شباب العقبة بدوري المحترفين لكرة القدم الخارجية ترحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين الخارجية تعزي بضحايا الانفجار في إيران الكرملين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الإدمان الإلكتروني ‏افتتاح فرع لوكالة أنباء ((شينخوا)) في غينيا بيساو 271 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 7% وزارة الشباب تبدأ تنفيذ حزمة البرامج التدريبية في المراكز الشبابية منح دراسية من كازاخستان في جميع البرامج الدراسية

محمد الداودية يكتب : الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي !! (4)

محمد الداودية يكتب  الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي  4
الأنباط -
أشرت في مقالة سابقة، كرستها للحديث عن المرحلة السياسية، التي فتح قانونا الأحزاب والانتخاب الجديدان "الشهية الوطنية" لتلمظها.
أشرت إلى الألغام والاعطاب الخمسة، الطبيعية والتقليدية، التي لا يمكن لأي حزب أن يتفادى الوقوع في حبائلها، حتى لو كان حزبا مكونا من صلب "زلمة و مرا".
الألغام الخمسة كما أراها، وليس كل ما أراه كاملا أو صحيحا:
أولها، التنافس والتصارع على مراكز قيادة الحزب، التي تنطبق عليها قاعدة "يا لعّيب يا خرّيب".
وثاني الألغام، يتحدد في الصراع على تمثيل الحزب في الاجتماعات التي ستدعى الاحزاب اليها مع الملك وولي العهد والملكة والرئيس، والصراع على تمثيل الأحزاب في المؤتمرات الخارجية، وما يتصل بها من "جخّة" وبرستيج وسفر.
ثالثها، "مطحنة" ترشيح أعضاء الحزب إلى الانتخابات النيابية وغيرها من انتخابات. وهي مطحنة حديدية، ذات روافع ومسننات وقواطع.
ستندلع نيرانٌ غير صديقة ولا رفيقة في هذا الصراع الذي سيخالطه رشوات المال السياسي، والتدخلات من كل الجهات.
رابعها، ترشيحات أعضاء الأحزاب الفائزة في الإنتخابات، إلى مناصب الوزارة، والأعيان، والأمناء والمدراء العامين، والسفراء، ورؤساء الجامعات، ورئاسة مجالس الإدارة وعضويتها، والوظائف العليا، وهي ترشيحات ستمس بنية الادارة الأردنية وستزعزعها وتضعضعها، لأن الكفاءة ستصبح ثانيا. 
ولنا في تجارب الأحزاب العربية والأجنبية الشمولية، التي يعرفها الكل، الدليل على أن الولاء للحزب ولقيادته كانت غالبا، قبل الانتماء إلى الوطن !!
خامسها، الانشقاقات والبيانات الناجمة عن خيبة أمل أعضاء الحزب، الذين لم يطولوا العنب.
سينخدع الشباب، الذين يقتنعون بجدوى التحزّب، ببريق الأسماء، شخصيات سياسية ودينية وفنية واقتصادية وإعلامية، سيتوهم الشباب أنهم سيملأون الساحات بالأعضاء والمريدين. 
سيتوهم الشباب على بعض السياسيين والأعيان والنواب والدعاة ورجال المال والأعمال، ظنّاً أنهم يملكون التأثير، وظنّاً أنهم نتاج نمو سياسي عفِي، في حين أن بعضهم "دوراسيل" مَزْروقٌ بمادةٍ تجعله أكبر من حجمه 10 مرات وأضعاف ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير