كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن استخدام الملح؟ التعمري يرفض عرض الشباب و يقرر الاستمرار مع مونبليه الفرنسي وزارة التربية والتعليم البحرينية ومنظمة اليونسكو يقيمان حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم الاردني الكويتي وجمعية لجنة اليتيم العربي يوقعان اتفاقية تعاون الكايد: "الأردنية لتطوير المشاريع" دعمت 542 منشأة اقتصادية اردنية الانتخابات القادمة تكهنات ووقائع قمع الاحتجاجات في "إسرائيل" تكشف الوجه المظلم لحكومة الاحتلال مزارعون يشتكون: القرار مجحف.. و"الوزارة": نحمي المنتج المحلي ونمنع المنافسة غير العادلة لليمون العربي بريطانيا تعلق جزئيا صادرات أسلحة إلى إسرائيل منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس
عربي دولي

32 عاما على مجزرة المسجد الأقصى الأولى

32 عاما على مجزرة المسجد الأقصى الأولى
الأنباط -

تصادف اليوم، الذكرى الـ32 لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، وأسفرت عن إرتقاء 21 شهيدا، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

ففي يوم الإثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر، حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل"، وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في المسجد الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين.

وتدخل جنود الاحتلال، وفتحوا النار بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في المسجد، ما أدى إلى مجزرة شنيعة بحق أبناء شعبنا، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة أكثر من 200، واعتقال نحو 270 آخرين.

وقبل المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لمنع المصلين من الوصول الى المكان، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات، في استجابة للدعوات التي أطلقت من داخل المسجد.

بقي جنود الاحتلال في الساحات، ومنعوا إخلاء جثامين الشهداء والجرحى، إلا بعد ست ساعات من بداية المجزرة.

وكانت سلطات الاحتلال وزعت قبل المجزرة بأيام قليلة بيانا تدعو فيه اليهود للمشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى، لمناسبة "عيد العرش"، وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه: "يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة".

وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطراً على حياتهم.

وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في تلك المجزرة: برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما)، وأيمن محي الدين علي الشامي (18 عاما)، وإبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما)، وإبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما)، وعز الدين جهاد الياسيني (15 عاما)، ومجدي عبد أبو سنينة (17 عاما)، ومريم حسين زهران مخطوب (52 عاما)، وفوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما) ونمر إبراهيم الدويك ( 24 عاما)، وربحي حسين العموري الرجبي(61 عاما)، ومحمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما)، وفايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما)، ومجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما)، وعبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما)، وجادو محمد راجح زاهدة (24 عاما) وموسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما)، وسليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما)، وعدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما)، ونجلاء سعد الدين صيام (70 عاما) ويوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى)، وعبد محمد مقداد.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير