الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
محليات

مواطنون يشتكون عدم تعويضهم عن الحوادث وشركات تأمين تعلن افلاسها

مواطنون يشتكون عدم تعويضهم عن الحوادث وشركات تأمين تعلن افلاسها
الأنباط -
فرح موسى
    يشكو عدد من مواطني محافظة إربد تضررهم، جراء عدم تعويضهم من شركات تأمين السيارات لتصليح سياراتهم، أو دفع تعويض مناسب، وتساءلوا عن الدور الرسمي في حمايتهم واتخاذ اجراءات صارمة تحفظ حقوقهم، وخاصة بعد إعلان بعض الشركات إفلاسها ، علماً أنها مسجلة لدى دائرة مراقبة شركات التأمين في البنك المركزي الأردني.
 ويقول عدد من موظفي العلاقات العامة في شركات تأمين تعد"مفلسة"، ان حقوق المواطن محفوظة، داعين البنك المركزي لرفع الايقاف عن هذه الشركات لتدفع للمواطنين حقوقهم.
      المواطن  مفيد حمارنة  يوضح انه حصل  معه حادث سيارة في شهر اذار الماضي، وتم إجراء كل الأمور المتعلقة بالحوادث من عمل كروكة، ومخالفة تم دفعها عندما ترخص مركبته، في شهر حزيران الماضي،  اضافة الى نحو مائة دينار زيادة على التأمين، بسبب الحادث، ويضيف انه تفاجأ قبل أسبوع بأنه مطلوب للمحكمة لحضور جلسة، رفعها عليه المتضرر، يطالبه فيها بتصليح مركبته، وذلك لعدم تحمل شركة التأمين التكلفة، بحجة أنها مفلسة، وموقوفة.  
     وتساءل حمارنة: لماذا اخذت شركة التأمين الرسوم الزيادة بسبب الحادث، ولماذا لا تدفع  للمتضرر تكلفة تصليح  سيارته، مطالبا الاتحاد العام لشركات التأمين بحل هذه المشكلة.
وفي السياق ذاته يضيف المواطن سعيد زياد معقباً على مثل هذه الأمور، أنه حصل معه حادث قبل سنة ونصف السنة، وكان الحق معه، لكن حين راجع شركة التأمين، ماطلت بالدفع لأكثر من (٨) أشهر، ولم يأخذ حقه إلا بعد توكيل محام، دفع له تكلفة الدفاع، وكانت الحِجة ان الشركة لا يوجد لديها أموال، مستغرباً؛ أين تذهب الأموال المستوفاة من رسوم التأمين على السيارات.
وطالب بايجاد صندوق لكل شركة تأمين داخل البنك المركزي، ليتم حفظ حقوق المواطنين  في حال تخلفت الشركات عن دفع ما عليها من حقوق.
المواطن خالد سلامة يقول إنه يدفع من جيبه الخاص مهما كلفه الأمر، ولا يتورط مع شركات التأمين التي تماطل دائماً، معتبراً ما يدفعه للتأمين كل سنة؛ صدقة، أو تبرعا لإتمام معاملة الترخيص.
 ويتساءل محمد خليل؟ لماذا يسمح لشركات التأمين المتعثرة بممارسة عملها، ولماذا يلزم المواطنون بالتعامل معها ودفع رسوم لها مطالبا بايقاف هذه الشركات وتحويل كل المؤمنين عندها لشركات  اخرى غير متعثرة.
     ويؤكد مشرف قسم إنتاج المركبات في المجموعة العربية الاوروبية للتأمين وهيب عبيدات ان شركات التأمين أصبحت خاضعة للبنك المركزي، وعلى بعضها تصويب أوضاعها، مشيرا الى أن بعض الشركات توقفت عن ممارسة نشاطها بقرار من البنك المركزي.
ويوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأردني لشركات التأمين، المهندس ماجد سميرات أن هذا الموضوع يشغل عددا كبيرا من المواطنين، وان الاتحاد، ليس له علاقة بهذا الموضوع، وإن صاحب العلاقة هو البنك المركزي.
ويذكر المحامي (م.خ)، ان المحامين عندما يأتيهم مواطن لتوكيلهم بقضية من هذا النوع، فانهم يرفضون التوكل بها اذا كانت الشركة "مفلسة".
وفي سياق مواز لم يرد البنك المركزي ممثلا بدائرة الرقابة على اعمال البنوك على اسئلة  صحيفة" الانباط"،  في هذا الموضوع التي ارسلت لها  بتاريخ ١٢/9، اضافة الى المحاولات المستمرة للتواصل معها، هاتفيا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير