الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون
منوعات

ألعاب الأطفال القديمة.. دراسة تحذر من "خطر قاتل"

{clean_title}
الأنباط -

 أجرى باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية دراسة خلصت إلى أن 84 بالمئة من ألعاب الأطفال البلاستيكية القديمة، تحتوي على مواد سامة.

 

وحذّر الباحثون من أن السماح للأطفال باللهو بألعاب بلاستيكية قديمة، قد يشكل خطرا كبيرا على صحتهم.. فكيف يمكن ضمان اللعب الآمن للأطفال؟

 

ووفقا لهذه الدراسة، اختبر الباحثون عددا كبيرا من الألعاب القديمة، وأدوات التزيين المصنوعة من البلاستيك، ووجدوا أن 84 بالمئة منها تحتوي على سموم، يمكن أن تعطل النمو والتطور والقدرات الإنجابية المستقبلية لدى الأطفال.

 

وأوضح الباحثون أن هذه السموم تشكل عقبة أمام الاقتصاد الدائري في المستقبل، بما في ذلك إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وأن الألعاب القديمة ومواد التزيين قد تحتوي على مواد كيميائية سامة، يمكن أن تسبب السرطان أو تضر بالحمض النووي.

 

وقد أوصى الخبراء بإعادة النظر في المحتوى الكيميائي للألعاب، ومراجعة الكميات المسموح بها من مواد كيميائية موجودة في ألعاب بلاستيكية، في سبيل حماية صحة الأطفال وسلامتهم.

 

خطورة الأرقام "3،6،7" على لعب الأطفال البلاستيكية

 

قال استشاري أمراض الأطفال والرضّع وحديثي الولادة معاوية العليوي إنه إلى الآن ليس هناك معرفة شاملة بكل الأضرار التي يسببها البلاستيك على صحة الإنسان، حيث أقيمت عديد الأبحاث على الحيوانات وتم استنتاج أن تركزات معينة لهذه المادة لها آثار صحية محددة، في حين تم الاهتمام بالنسبة للإنسان بالجانب السلوكي كطيف التوحد وفرط النشاط ونقص الانتباه، وقد ارتبطت مثلا بتركيز بعض المعادن كالزئبق مثلا".

 

كما اعتبر العليوي أن تركيز المواد السامة الموجودة في البلاستيك يؤثر على الدماغ وعلى الغدد الصماء ويسبب بعض السرطانات والاضطرابات السلوكية.

 

 

ونوه العليوي إلى أن الرقابة الصحية مهمة جدا لحماية الأطفال من هذه النوعية من الألعاب الضارة، حيث يتم اجراء دراسات والأخذ بنتائجها واعتمادها من قبل الهيئات الرقابية لضبط تركيز البلاستيك والمواد الملينة في الألعاب يحفظ صحة الطفل وسلامته.

 

واعتبر معاوية العليوي أن رقابة الأهل في منتهى الأهمية في هذا السياق، حيث قال "الأطفال في عمر أقل من سنتين يجب أن نحاول إعطاءهم ألعابا بديلة كالخشبية، وعلينا أن ننتبه جيدا عندما نقلب أي مادة بلاسيكية، نجد مثلثا وهذا المثلث يحتوى ثلاث أرقام تشير لوجود مواد سامة وهي ممنوعة وهذه الأرقام هي "3،6،7" فوجود هذا الثلاثي يجعلنا نبتعد عن شراء هذه اللعبة البلاسيكية، كما أن غياب أي رقم على مادة بلاستيكية يمثل خطرا على الصحة، أما الرقم الأكثر أمانا على المنتجات البلاستيكية هو رقم 5، وبقية الأرقام 1 و2 و4 كذلك آمنة ولكن بدرجة أقل.