الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
محليات

رئيس الوزراء يزور محافظة البلقاء ويلتقي وجهاء وفعاليات شعبية ورسمية

رئيس الوزراء يزور محافظة البلقاء ويلتقي وجهاء وفعاليات شعبية ورسمية
الأنباط -
- التقى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، وجهاء وفعاليَّات شعبيَّة ورسميَّة من محافظة البلقاء خلال الزيارة التي قام بها صباح اليوم للمحافظة يرافقه فريق وزاري.
وتأتي الزيارة إنفاذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، واستكمالاً لبرنامج الزِّيارات الحكومي لمحافظات المملكة؛ بهدف تلمُّس احتياجات المواطنين، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.
وقال رئيس الوزراء: "تشرفنا بصحبة جلالة الملك وسمو ولي العهد بزيارة محافظة البلقاء الأسبوع الماضي، وأمرنا جلالته بالالتقاء مع وجهاء وأهالي المحافظة للاستماع إلى أبرز المطالب والاحتياجات ولنقيم سويا ما نستطيع تلبيته من مطالب تسهم في تعزيز التنمية في المحافظة" .
وأعلن رئيس الوزراء عن تخصيص مبلغ مليون دينار لبلدية السلط الكُبرى من أجل تعزيز القيمة التراثيَّة لمدينة السلط، بعد اختيارها وإدراجها على قائمة التُّراث العالمي، مثلما أعلن عن تخصيص مبلغ مليون دينار لدعم بلديات محافظة البلقاء الأخرى؛ لإقامة مشاريع إنتاجية تسهم في تحسين الواقع المعيشي للسكان .
ووجه الخصاونة ، وزارة الأشغال العامَّة والإسكان بتنفيذ الطرَّيق البديل لطريق العارضة - الأغوار، الذي يجري العمل على إعادة تأهيله؛ ليكون الطَّريق البديل من منطقة حُمرة الصَّحن إلى دير علا بقيمة 1.5 مليون دينار.
ولفت إلى أن الحكومة اتَّخذت العديد من الإجراءات لتحفيز الاستثمار في المدينة الصناعية بالسلط عبر تخفيض أسعار الأراضي على المستثمرين فيها، مؤكدا أن هناك استثمارات مُلتَزَم بها تصل إلى 21 مليون دينار، توفِّر نوافذ تشغيليَّة تُقدَّر بـ 590 فرصة.
كما وجه رئيس الوزراء، وزارة الصحَّة للبحث مع الخدمات الطبيَّة الملكيَّة لدراسة إمكانيَّة تحويل مستشفى السَّلط الحكومي القديم إلى مستشفى عسكري وتوفير المخصصات المالية اللازمة خلال عامين.
واستهل رئيس الوزراء، حديثه خلال اللقاء الذي جرى في مبنى محافظة البلقاء، بالترحَّم على المفقودين جرَّاء الحادث الأليم الذي وقع في منطقة اللُّويبدة أمس، والدعاء بالشِّفاء العاجل للمصابين، مشيدا بكوادر الدِّفاع المدني والأجهزة المختصَّة الذين يبذلون جهوداً مضنية ويواصلون عمليَّات الإنقاذ والإخلاء منذ لحظة وقوع الحادث وحتى الآن".
وأعرب الخصاونة عن الفخر والاعتزاز بما قدَّمته محافظة البلقاء برجالها وسيِّداتها من إنجازات كبيرة في مسيرة الوطن العزيز، مؤكدا أن محافظة البلقاء عزيزة، وسنسعى جاهدين لتلبية مطالب أبنائها في ضوء الإمكانات المتاحة وفي سياقات تنمويَّة؛ تنفيذاً للتوجيهات الملكيَّة السامية.
وقال "نترحَّم على روح فقيد الوطن الشِّيخ مروان الحمود، ونستذكر سجاياه الطيِّبة، وسيبقى إرثه نبراساً للجميع في حبِّ الوطن وقيادته الهاشميَّة الفذَّة، وتقديم الصَّالح العام على الخاص" .
وشدد رئيس الوزراء على أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسموّ وليِّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين في كلِّ المجالات، ونحن ملتزمون بتنفيذ هذه التَّوجيهات السَّامية.
وقال " كلِّي ايمان بأننا مقبلون على الأفضل، ونحن نتصرف بمسؤولية بعيداً عن الشعبويَّات، وبالقيام بكلِّ ما هو مطلوب في إطار الواجب والمسؤوليَّة".
وأكد رئيس الوزراء، أننا ندخل المئويَّة الثَّانية للدَّولة الأردنيَّة بكلِّ ثقة، وبمشروع حداثي شامل سياسي واقتصادي وإداري، مبني على منهجيَّة علميَّة، يرعاه جلالة الملك عبدالله الثَّاني، والبناء على ما تحقَّق من إنجازات عظيمة خلال المئويَّة الأولى من عُمر الدَّولة.
ولفت إلى أن الحكومة أنجزت بالتعاون مع مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما اللذين سيدعمان مسيرة الحياة السياسية للسنوات المقبلة، والتي توفر المرونة اللازمة لتشكيل حكومة برلمانية من حزب ذي أغلبية أو ائتلافات حزبية في اللحظة التي يراها جلالة الملك مناسبة.
وأشار الخصاونة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي، استندت إلى مرتكزات أساسية لإيجاد فرص تشغيل لنحو مليون أردني خلال السنوات العشر المقبلة، بشكل أساسي في القطاع الخاص مع تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5ر5 بالمئة، واستقطاب استثمارات أجنبية بقيمة 5ر1 مليار دينار، و5ر2 مليار دينار استثمارات محلية وتنمية القائم منها .
وأكد أن مشروع قانون البيئة الاستثمارية الذي أقره مجلس الأعيان أمس يتضمن اعفاءات من ضريبة الدخل بنسب أقلها 30 بالمئة وتصل إلى 100 بالمئة واعفاءات ضريبية للاستثمارات التي توفر نحو 250 فرصة عمل.
ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة عملت على إزالة التعثر عن مشاريع استثمارية من ضمنها مشروع أبراج الدوار السادس، مؤكدا أن استثمار أمانة عمان بالمشروع لم يكن على قاعدة الجدوى الاقتصادية، وإنما إعادة الموثوقية بالمشاريع الاستثمارية.
وأشار إلى الاهتمام من صناديق سيادية شقيقة للاستثمار بمشاريع بنى تحتية مهمة ومنها مشروع سكة الحديد الذي يربط العقبة بالماضون .
وأكد رئيس الوزراء، أننا اليوم بصدد استكمال طرح مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يوفر كميات كافية من مياه الشرب.
وقال لدينا استثمارات تأتي بشكل خاص للعقبة من صناديق سيادية عربية مثل جامعة طبية، واهتمامات بمشاريع سياحية بما فيها مشاريع في محافظة البلقاء .
وأكد الخصاونة أن القطاع العام لا يستطيع استيعاب أكثر من 15 ألفا سنويا في المؤسسات المدنية والعسكرية ما يتطلب تشجيع وتمكين القطاع الخاص .
وأشاد رئيس الوزراء، بالدور الذي قام به القطاع العام الأردني الذي ساهم في تحقيق النَّهضة التنمويَّة للدَّولة الأردنيَّة خلال المئويَّة الأولى من عُمر الدَّولة الأردنيَّة.
وأضاف لكن الوهن أصاب بعض المفاصل في القطاع العام بشكل أثَّر سلباً على أداء الخدمات ونوعيَّتها، والمواطنون يستحقّون منَّا أن نقدِّم لهم الخدمات الفُضلى، وهذا ما نسعى إليه من خلال خارطة طريق تحديث القطاع العام.
ولفت الخصاونة إلى أن خارطة طريق تحديث القطاع العام واكبتها ثماني أوراق بحثيَّة تفصيليَّة لم نُعلِن عنها سابقاً، سننشرها تباعاً عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الخارطة، ليستطيع كلُّ مهتمّ الوصول إليها.
وأشار إلى أننا ندخل الى المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية بكل فخر بما جرى إنجازه رغم أننا دفعنا أثمانا بسبب تمسكنا بالمبادىء الأساسية المركزية تجاه القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
وأكد رئيس الوزراء على الرعاية والوصاية التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل مسؤولية وأمانة واقتدار في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتصدي لكل المحاولات والاجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في القدس الشريف وهوية وطابع المدينة المقدسة .
كما أكد وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وخلال اللقاء الذي عرض خلاله وجهاء وأهالي محافظة البلقاء أبرز مطالب واحتياجات المحافظة، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، عن دعم بلديات المحافظة وعددها 9 بمبلغ مليون دينار، والوزارة بصدد دعمها بمبلغ 3 ملايين دينار أخرى، لافتا إلى أنه وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء اليوم سيجري صرف مبلغ مليون دينار لمؤسسة إعمار السلط، بعد أن جرى دفع نصف مليون دينار أخرى لدعم اختيار السلط على قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أنه وفي ضوء ارتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء على البلديات التي تصل إلى نحو 20 بالمئة من موازنتها، سيجري دعم البلديات للاعتماد على الطاقة الشمسية.
وأكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، من جهته، استعداد الوزارة للبحث عن مكان بديل لمسلخ السلط الحالي ليجري نقله إلى خارج المدينة بعيدا عن التجمعات السكنية.
ولفت وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إلى أنه سيجري خلال الأسبوعين المقبلين إنشاء مصنعين للتصنيع الغذائي في الأغوار الجنوبية، وأكد أن الوزارة ستقدم اعفاءات كاملة لأي مستثمر في مجال التصنيع الغذائي في المدينة الصناعية بالسلط.
وأكد وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، استعداد الوزارة لدعم الجمعيات الخيرية في  لتقوم بدورها في مجال العمل التطوعي والاجتماعي، فضلا عن رعاية الفئات الأكثر حاجة من الايتام والمسنين وذوي الإعاقة.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، بدوره، أن مستشفى السلط الجديد أصبح قادرا على العمل بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أنه جرى تحويله إلى مستشفى تعليمي وجامعي الأمر الذي أسهم في رفد جامعة البلقاء التطبيقية للمستشفى بـ 20 عيادة اختصاص.
وبشأن مطالب الأهالي بتوسعة مستشفى الأميرة ايمان بمنطقة معدي، أشار الهواري إلى أن المخصصات موجودة، وأن الوزارة بانتظار فحص التربة من الجمعية العلمية الملكية للمباشرة بتنفيذ التوسعة.
وأكد وزير الشباب محمد النابلسي، أنه وبمبادرة ملكية سامية سيجري تحويل مجمع الأمير حسين الرياضي في السلط إلى مدينة رياضية متكاملة.
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح خرابشة، عن إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية تخدم منطقة الأغوار .
وأكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز، أنه جرى وضع خطة للعمل داخل مدينة السلط بعد اختيارها على قائمة التراث العالمي والبدء بتنفيذ الأولويات.
ولفت إلى برنامج لتطوير المنطقة المحيطة بالمغطس وإطالة مدة إقامة السائح فيها وربطها بمنطقة البحر الميت، مؤكدا أنه سيجري تعزيز منتج متكامل للسياحة الاستشفائية.
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، من جهته، إلى أن نزول صافوط يعد منطقة حيوية فيها العديد من تداخلات السير، ويشهد الكثير من الحوادث، لافتا إلى إعادة تأهيل الطريق بتكلفة بين 8 إلى 10 ملايين دينار.
وخلال اللقاء الذي عرض خلاله وجهاء وأهالي محافظة البلقاء أبرز مطالب واحتياجات المحافظة، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، عن دعم بلديات المحافظة وعددها 9 بمبلغ مليون دينار، والوزارة بصدد دعمها بمبلغ 3 ملايين دينار أخرى، لافتا إلى أنه وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء اليوم سيجري صرف مبلغ مليون دينار لمؤسسة إعمار السلط، بعد أن جرى دفع نصف مليون دينار أخرى لدعم اختيار السلط على قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أنه وفي ضوء ارتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء على البلديات التي تصل إلى نحو 20 بالمئة من موازنتها، سيجري دعم البلديات للاعتماد على الطاقة الشمسية.
وأكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، من جهته، استعداد الوزارة للبحث عن مكان بديل لمسلخ السلط الحالي ليجري نقله إلى خارج المدينة بعيدا عن التجمعات السكنية.
ولفت وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إلى أنه سيجري خلال الأسبوعين المقبلين إنشاء مصنعين للتصنيع الغذائي في الأغوار الجنوبية، وأكد أن الوزارة ستقدم اعفاءات كاملة لأي مستثمر في مجال التصنيع الغذائي في المدينة الصناعية بالسلط.
وأكد وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، استعداد الوزارة لدعم الجمعيات الخيرية في محافظة البلقاء لتقوم بدورها في مجال العمل التطوعي والاجتماعي، فضلا عن رعاية الفئات الأكثر حاجة من الايتام والمسنين وذوي الإعاقة.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، بدوره، أن مستشفى السلط الجديد أصبح قادرا على العمل بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أنه جرى تحويله إلى مستشفى تعليمي وجامعي الأمر الذي أسهم في رفد جامعة البلقاء التطبيقية للمستشفى بـ 20 عيادة اختصاص.
وبشأن مطالب الأهالي بتوسعة مستشفى الأميرة ايمان بمنطقة معدي، أشار الهواري إلى أن المخصصات موجودة، وأن الوزارة بانتظار فحص التربة من الجمعية العلمية الملكية للمباشرة بتنفيذ التوسعة.
وأكد وزير الشباب محمد النابلسي، أنه وبمبادرة ملكية سامية سيجري تحويل مجمع الأمير حسين الرياضي في السلط إلى مدينة رياضية متكاملة.
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح خرابشة، عن إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية تخدم منطقة الأغوار .
وأكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز، أنه جرى وضع خطة للعمل داخل مدينة السلط بعد اختيارها على قائمة التراث العالمي والبدء بتنفيذ الأولويات.
ولفت إلى برنامج لتطوير المنطقة المحيطة بالمغطس وإطالة مدة إقامة السائح فيها وربطها بمنطقة البحر الميت، مؤكدا أنه سيجري تعزيز منتج متكامل للسياحة الاستشفائية.
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، من جهته، إلى أن نزول صافوط يعد منطقة حيوية فيها العديد من تداخلات السير، ويشهد الكثير من الحوادث، لافتا إلى إعادة تأهيل الطريق بتكلفة بين 8 إلى 10 ملايين دينار.
وكان محافظ البلقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، ثمن الزيارة المثمرة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المحافظة الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن زيارة رئيس الوزراء والفريق الوزاري اليوم تأتي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بالاطلاع ميدانيا على احتياجات المواطنين.
وأشار إلى أن محافظة البلقاء وانطلاقا من دورها التنموي تعمل على تنظيم مؤتمر علمي للوقوف على الفرص الاستثمارية في المحافظة ونشر أوراق علمية في مجلات عالمية.
وثمن المتحدثون، في مداخلاتهم، هذا اللقاء الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته السامية إلى المحافظة الأسبوع الماضي للاستماع إلى احتياجات ومطالب أبناء المحافظة بشكل تفصيلي.
وطرح المتحدثون عددا من التحديات التي تواجه مسيرة التنمية في المحافظة سواء في القطاعات الزراعية أو السياحية أو الاستثمارية أو البنى التحتية.
وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي، طالب متحدثون بإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع وأهمية الاستفادة من وادي الأردن ومميزاته الزراعية، ووقف التوسع العمراني على حساب الرقعة الزراعية فيه إضافة إلى تمكين المزارعين وتخفيف التكاليف عليهم ودعمهم.
أما فيما يتعلق بالاستثمار، فطالبوا بضرورة توجيه المزيد من الاستثمارات إلى المحافظة، وحل مشكلة مصنع رب البندورة والعصائر، إضافة إلى إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وطالبوا بضرورة توسعة الطريق الرئيسي الذي يشكل مدخلا لمدينة السلط/ محافظة البلقاء، وحل مشاكل الاعتداءات الفردية من قبل فئة قليلة المتمثلة بإقامة أكشاك على حرم الشارع ما يشكل خطرا على السلامة المرورية.
كما طالبوا بضرورة إيجاد التمويل اللازم للبدء بالمرحلة الثالثة من شارع الستين وطرح العطاء بأقرب وقت ممكن، إضافة إلى ضرورة صيانة وتأهيل شبكة الطرق في مختلف مناطق المحافظة.
ودعا المتحدثون إلى توسيع الصلاحيات الممنوحة للبلديات ومجلس المحافظة حتى تتمكن من القيام بواجباتها على أكمل وجه، مطالبين بزيادة وتحسين كفاءة التزويد المائي لمختلف مناطق المحافظة، إضافة إلى تحسين شبكات الصرف الصحي والإسراع بتنفيذ صرف صحي إسكان المغاريب.
وطالبوا بتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة من خلال زيادة أعداد الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في مختلف المستشفيات والمراكز في المحافظة، ورفدها بمختلف الأجهزة الطبية المتخصصة، إضافة إلى تحويل مستشفى السلط القديم إلى مستشفى عسكري.
وفي قطاع التعليم، لفت متحدثون إلى أهمية ايجاد وتخصيص أراض لبناء مدارس جديدة، واستحداث مدرسة للثقافة العسكرية في قضاء العارضة.
كما طالبوا بإنشاء مدينة رياضية متكاملة ومراكز للتدريب المهني وقاعات متعددة الأغراض.
وتحدثوا حول مشكلتي البطاله والفقر، مطالبين بدعم المشاريع الإنتاجية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المبادرات الشبابية في سياق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب.
--(بترا)ط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير