أد مصطفى محمد عيروط
كل مواطن اردني يعرف ويشعر ومن لديه علاقات واسعه ومؤثره مثلي مع مختلف القطاعات وفي أنحاء الوطن بأن قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين صمام امان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه
ولذلك في رايي بناء على ما اسمع من مؤثرين بان الاصلاح الإداري اولا
في دعم وتعزيز العداله وسيادة القانون و الكفاءه والمنجز والمخلص فالاردنيون كما نصت الماده ٦ من الدستور متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين وكما ينص الدستور أيضا في الماده ٢٢ بتعيين حسب الكفاءات والمؤهلات ومحاربةكل مكان فيه المحسوبيه والصفقات الاداريهوالمناطقيه والنظر الى الاصل والمنبت وشهادة الميلاد والارضاءات وتصفية الحساباتواعادة النظر في الادارات التنفيذيه بناء على التقييم ماذا انجزت على الواقع بعيدا عن الشعبويات كل ستة أشهر واعادة النظر في تعيينات الارضاءات والبراشوتات وضغوط متنفذين لقرابه او منطقه وتخليص اي مكان يتم فيه التعيينات بناء على. ارضاءات ومناطقيه وقرابه ونسب وتنفيذ اجندات أصحاب مصالحواعادة النظر في كل مسؤؤل يصرح بعكس بعضهم ما يتحدث به لمقربين عن اسباب القرارات التي اتخذها وتخليص اي مكان فيه متنفذين اجنداتهم فقط اقاربهم او مصالحهم او مناطقهم ويفكرون بعمل ارضيات لهم في مناطقهم وتوزيع مواقع لمناطقهم اي يستغلون موقعهم وتخليص اي مكان من إدارات تتحدث بوجه وتضرب من الخلف او تعمل بخبث عن طريق اخرين او تعمل على تصفية حسابات ومن يقوم بذلك لا يستحق أن يكون في العمل العام او الخاص فالموقع العام او المشترك ليس مزرعه للمعين فيه وكل المواقع هي لكل الأردنيين بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم وجميعهم يدفعون الضرائب ويؤدون واجباتهم والذي يجب أن يحدد وجودهم او استمرارهم او تعيينهم هو الكفاءه والإنجاز والاخلاص كما نص الدستور. والورقة النقاشيه السادسه لجلالة الملك ومن يتجول ويلتقي يسمع وقد يكون صح او خطأ والمهم ان يعود اولا اداريا كما كان وفيه كفاءات وقصص نجاح مذهله والمهم كشف وفضح الادارات التي تمارس ذلك وان يعود الإعلام كما كان سلاح الدوله القوي والفعال في المراقبه الاداريه ومن يعود إلى الإعلام الرسمي في الاذاعه والتلفزيون في الثمانينات والتسعينات يجد قوة الإعلام وان يتولى الناشطون في الإعلام والاعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي لمصلحة الوطن دون جلد الذات وممارسة النقد البناء لمراقبة ومتابعة الادارات التنفيذيه وكل ذلك بعيدا عن التشهير ونشر الاخبار غير الصحيحه والذم والقدح والتشهير لانه لا يجوز اخلاقيا وقانونيا بل ممارسة النقد البناء مع ثقافة الانجاز وباصلاح اداري حقيقي تتحصن الجبهه الداخليه اكثر فأكثر ويتعزز تقدم وتطور الدوله التي أصبحت قصة نجاح وانجازات وقصة كفاح