ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الجوائز السياحية الوهمية في العالم العربي… غياب المعايير وتأثيرات سلبية على القطاع ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي البحوث الزراعية ينفذ دورة تدريبية لتمكين صغار المزارعيين حول الممارسات الفضلى في إنتاج الفراولة مندوبا عن الملك.. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الكومستيك يشيد بجهود الجامعة الأردنية في استقطاب الأساتذة والعلماء الزائرين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد التنمية الاجتماعية والمعونة الوطنية يوقعان إتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي أسرة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهنئ الدكتور الدبعي بالسلامة العودات: التحديث مشروع دولة عابر للحكومات الأردن يحصد جائزة “أفضل وجهة سياحية في العالم” لعام 2024 "إربد الكبرى" تطلق مشروع تحسين القيادة والتوظيف للشباب العاطلين عن العمل الملك يزور شركة دار الدواء بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها المفكر الجزائري يحيي بلحسن: سبب ضعف البحث في العلوم الاجتماعية بعالمنا العربي انعدام هامش الحرية عصر جديد من الاكتشافات العلمية مع الذكاء الاصطناعي الكمي مجلس الوزراء يوافق على نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية لسنة 2024 الصين تسجل 5.615 مليار رحلة سياحية محلية خلال عام 2024 الكساسبة يزور مدارس تربية لواء الأغوار الشمالية لتفقد أوضاعها وتطوير بيئة السلامة التعليمية

كتب محمود الدباس.. ما محبة إلا بعد عداوة.. مسألة واضحة سياسيا واجتماعيا.

كتب محمود الدباس  ما محبة إلا بعد عداوة مسألة واضحة سياسيا واجتماعيا
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

ما محبة إلا بعد عداوة.. مسألة واضحة سياسيا واجتماعيا..

لا ادري هل اردت من هذه الرسالة تسليط الضوء على مشاهدات سياسية ام مسألة اجتماعية..
ولا اخفي عليكم سرا.. عندما بدأت الكتابة.. تضاربت الافكار عندي.. وقد لا اربط الموضوع بشكله الصحيح..
فعلى من ينظر لرسالتي من زاوية سياسية فله ذلك.. ومن احب فلينظر لها بنظرة اجتماعية..

يقول جميل بثينة..
وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا
      بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ
هذا البيت من الشعر له المعنى الكبير.. والذي يدل على ان كثير من العلاقات القوية نتجت بعد عتاب.. او زعل.. او بعد انقطاع في التواصل بين الطرفين.. او احتداد في الحديث.. او اختلاف وجهات النظر.. او سوء فهم وسوء تصرف..

وهنا اقول بان هناك سبب نفسي لذلك.. الا وهو.. ان الطرفين اذا ما اشتد الحديث والخلاف بينهما.. او كان هناك انقطاع في الحديث والتواصل بعد ان كان قويا واعتباديا.. وتم الصلح بينهما بعد ذلك.. تكون هناك مرحلة يريد كل طرف ان يثبت للطرف الاخر حسن النية.. وانه لم يكن يقصد ان تصل الامور الى ما آلت اليه..
وهنا ستجد تنافس الطرفين في الاثبات.. بطرق واساليب متعددة.. وستكون المحبة والألفة متجتمعتين.. او الألفة على الاقل وحدها هي النتيجة القطعية بينهما.. وتعود العلاقة الى اقوى من سابق عهدها..

لذلك اقول لكل من يدخل في خلاف مع احد.. او يقطع التواصل معه.. وتدخل اطراف بينكم.. او بدون تدخل اطراف.. وتم حل الخلاف.. واعدت التواصل.. واردت ان تكون العلاقة الجديدة محدودة.. اياك اياك ان تنجرف في حالة اثبات حسن النوايا والتأسف والطيبة اللامنتهية والتواصل بسبب او بدون سبب.. فستجد نفسك قد دخلت مدخلا لم تكن تحسب له حساب.. والمصيبة ان هذا يحدث في الغالب مع من يعتقدون انهم قادرون على ضبط ايقاع الاحداث والامور والمواقف.. ويتهيأ لهم انهم ممسكون بزمام الامور..

هذه الخاطرة اذكرها لكم.. لموقف سمعته قبل فترة.. ونتج عنه حدث كبير وخراب لبيت احداهن..
لذلك اقول خصوصا في الخلافات بين الذكور والاناث.. إن كانت تربطهم علاقة زمالة او عمل فقط.. ولا مكان لاي علاقة اخرى.. ودب خلاف بينهم.. وانقطع التواصل بينكم.. فالحذر الحذر من طريقة واسلوب العودة.. حتى لا ينجرف الطرفان الى امر لا يحمد عقباه.. فعادة تعود العلاقات اقوى بعد الانقطاع.. وكثير من الحواجز تتكسر..
وسمعنا عن مَن افتعل العداوة مع الاخر حتى يستخدم اسلوب الاعتذار والاسترضاء ليجد سبيلا للحديث مع الاخر.. ومد الجسور بينهما..

ومن يقول لي بعد هذا الشرح.. ما دخل هذا بالسياسة.. اقول بان كثيرا ممن اعتلوا مقاعد المناصب.. كانوا اعداء للحكومة او النظام في يوم ما.. وعند ايجاد ارضية صلح بينهم.. تم تعين عدو الامس ليصبح في مواقع متقدمة.. ووجدنا انحرافا في العلاقة بينهم وصل الى النقيض..
ووجدنا ان هؤلاء اصبحوا معاكسين لكل ما كانوا ينادون به حتى يثبتوا للحكومة او النظام انهم اصحاب ولاء اكثر منهم.. فالحذر الحذر يا حكومتنا من امثال هؤلاء..

في الختام ارجو المعذرة.. فالعقل مشتت بين من اريد نصحهم اجتماعيا.. ومن اريد تنبيه الناس منهم سياسيا.. فخرجت هذه الكلمات من القلب وبعفويتها..
والانسان السَوي والمؤمن والفطن لا يُلدغ من الجحر مرتين..

محمود الدباس - ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير