حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة

سباق الأحزاب السياسية،،،

سباق الأحزاب السياسية،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
يبدوا أن الأحزاب السياسية دخلت في سباق ومنافسة شديدة فيما بينها لاستقطاب الأعضاء والمؤسسين تمهيدا لاستكمال الأعداد اللازمة التي نص عليها قانون الأحزاب الجديد للحصول على الترخيص الرسمي لتتمكن من ممارسة عملها بشكل شرعي، وتبدأ بتجهيز أوراقها وترتيب ملفاتها لترتيب البيت الداخلي للبدء بالتحضير لدخول المنافسة في الإنتخابات النيابية القادمة، حيث بدأنا نقرأ عن أحزاب مرخصة سابقة تسعى جاهدة لتصويب وضعها وفق القانون الجديد قبل انتهاء المهلة الممنوحة لها، وهناك أحزاب يبدوا أنها غير قادرة على تصويب أوضاعها فبدأت باللجوء إلى الاندماج مع أحزاب أخرى، لتشكل حزبا قويا، وهناك أحزاب ذهبت باتجاه الإفصاح بأن أعداد المؤسسين لديها أصبحت بأعداد كبيرة تزيد بعدة آلاف عن الأعداد المطلوبة للترخيص، وقد يكون هذا الإفصاح لهدفين، الهدف الأول إرهاب الأحزاب الأخرى، والهدف الثاني تحفيز الأشخاص الذين ينوون الإنخراط في العمل الحزبي والسياسي للانضمام لهذا الحزب، كما أننا بدأنا نشتم رائحة المنافسة الشديدة مع الاقتراب لموعد الإنتخابات النيابية القادمة التي ستكون وفق أسس حزبية، حيث أن المتابع للشأن السياسي العام يلاحظ وكأننا نعيش أجواء الانتخابات، لكن ما يلفت الإنتباه غياب أحزاب المعارضة وهذا ما سأفرد له مقالا خاصا، التحدي الأكبر الذي ستواجهه هذه الأحزاب هو إيجاد برامج ذات مضامين عملية تكون كفيلة بإقناع الناس للتوجه لصناديق الإقتراع والتصويت لهذه الأحزاب السياسية، من القوائم الوطنية على مستوى المملكة، حمى المنافسة بدأت تشتد، وهذا يشكل ضغطا نفسيا على الأحزاب التي هي قيد التشكيل، والتي تسابق الزمن لإنجاز مهمتها بالسرعة الممكنة لتتمكن من الحصول على حصة من كعكة مقاعد البرلمان، وتحجز لها مقاعد في مجلس النواب، بما يؤهلها من الظفر على عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة الحزبية التي سيشكلها الحزب الفائز بأكبر عدد من مقاعد مجلس النواب، أو التي ستشكل من التكتل الحزبي من عدد من الأحزاب السياسية الفائزة بالانتخابات القادمة، الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وإن غدا لناظره لقريب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير