الأنباط -
""جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، خلال لقائه طلبة الثانوية العامة، إن المستقبل الواعد هو للتخصصات التقنية والمهنية، ومتطلبات سوق العمل في الوقت الحالي تختلف عما كانت عليه قبل سنوات.""
اليوم قدمت ورقة مكتوبه في لقاء كعضو في (ملتقى النخبه من ذوات مؤثرين ولديهم خبرات وحضور وفكر ،)مع السيد سامح الناصر رئيس ديوان الخدمه المدنيه في لقاء لمدة ثلاث ساعات بين فيه السيد سامح الناصر الذي اعرفه نشيطا مخلصا مثقفا منذ عام ١٩٩٠ وهو اول رئيس ديوان خدمه مدنيه في تاريخ المملكه تدرج فيه من موظف عادي وقد بين دور ديوان الخدمه المدنيه في تنفيذ خارطة الطريق للإصلاح الإداري كاساس ضروري لإصلاح سياسي واقتصادي وبينت في مداخلتي بانه ان الأوان لإصلاح إداري جذري في الادارات التنفيذيه والاعلام والتعليم والاقتصاد قائم على الكفاءه والخبره والاخلاص والإنجاز ومحاربة ما تسلل من مناطقيه وشلليه وتصفية حسابات وجهويه وارضاءات وتعزيز وترسيخ ثقافة الانجاز والنقد البناء وانه لا بد من التوجه نحو التعليم التطبيقي والمهني وهذا لا يمكن أن يتم دون تعليم واعلام فعال وتفاعل يومي مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص فالأمر ليس روتينيا والتحدي كبير من خطر البطاله ومما اعلنه رئيس ديوان الخدمه المدنيه بوجود ٤٥٥ الف طلب توظيف في ديوان الخدمه المدنيه ولي تجربة وخبره في الإقبال على التعليم التطبيقي المهني في برنامج الدبلوم في ارتفاع عدد طلبة الدبلوم خاصة في تخصصات تطبيقيه مهنيه في كلية اربد الجامعيه وكذلك في كلية الزرقاء الجامعيه وفي إقامة معارض انتاجيه وتفاعل يومي مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص ومتابعه ليل نهار فأصبح طلبة تخصصات تطبيقيه مهنيه ياخذون الأوائل في كلية الزرقاء الجامعيه كالاولى في نتائج الامتحان الشامل في تخصص دبلوم في تكنولوجيا التصنيع الغذائي نتيجة للتفاعل مع المجتمعات المحليه وقد عملت على تعزيز الثقه في الكليتين
وفي رأيي من خلال العمل الميداني والتجربه فإن توجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني هي دائما قاعدة الانطلاق والمسار فالمستقبل الواعد هو للتخصصات التطبيقيه المهنيه
فالزرقاء فيها ٥٢ %من الصناعات الوطنيه تربطني مع معظمهم علاقات ومع المستثمرين في المناطق الحره والمفرق ونعمل معهم من اجل تدريب الطلبه أيضا وتشغيل ما يمكن تشغيله وخاصة الأوائل و كانت جامعة البلقاء التطبيقيه قدو قعت اتفاقيه مع غرفة صناعة الزرقاء ومؤسسة المدن. الصناعيه وانا عميد لكلية اربد الجامعيه زار لأول مره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الكليه وافتح معرض انتاجيا لأول مره وكذلك بعدها معالي المرحوم رئيس مجلس الامناء السابق واعضاء المجلس لأول مره وافتتحوا معرضا انتاجيا للطلبه الخريجين وكذلك في كلية الزرقاء الجامعيه من زيارات لبعض أعضاء مجلس الامناء ورئيس الجامعه والمسؤؤلين والنواب والمجتمع المحلي و كوني ابن الزرقاء وكنت عضو مجلس بلدي في بلدية الزرقاء ولي علاقات وطيده مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي نجحنا في الإقناع في التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والذي يحتاج إلى عمل ليل نهار وثقه وعلاقات قويه مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص وهذا ما تم في كليتي اربد الجامعيه والزرقاء الجامعيه وكما قال رئيس ديوان الخدمه المدنيه اليوم بأن ٨٥%من الطلبه يذهبون في ألمانيا ودول متقدمه إلى التعليم التطبيقي المهني ولدينا ٨٥% يذهبون للتعليم الأكاديمي وهذه المعادله تتغير بالمحافظه على الكفاءات والمنجزين والمخلصين بغض النظر عن أي أراء وقانون الجامعات يبين من مهام مجالس الامناء التقييم الدوري فالتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني يحتاج إلى إدارات تنفيذيه كفؤه منجزه فعاله فالموضوع ليس وظيفه وروتين بل عمل وإنجاز ويحتاج إلى اعلام مهني
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط