الأنباط -
صرح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات خلال حفل توقيع (٨) اتفاقيات في حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في المركز الوطني للبحوث الزراعية،ان التوجيهات الملكية السامية خارطة طريق للابتكار والريادة وتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية.
وعبّر الحنيفات خلال الحفل عن اعتزازه بمخرجات توظيف الإبداع والابتكار للذراع العلمي لوزارة الزراعة تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بتشجيع الابتكار والريادة والإبداع في القطاع الزراعي.
كما دعا الحنيفات إلى ضرورة تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص لتوظيف الابتكار في جميع الجوانب الزراعية للحد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وخاصةً الإنتاج والتغير المناخي والتسويق والمياه، لافتاً إلى أن هذه الأمور تعد أساساً ورافعاً لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية.
من جانبه، بيّن الدكتور نزار حداد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز الابتكار والإبداع وتحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية وريادية تترجم على أرض الواقع، إضافةً إلى كونها نواةً لخلق فرص عمل للمزارعين والخريجين وتبني تقنيات حديثة رائدة من شأنها تطوير القطاع الزراعي.
وأشار حداد أن بعض المشاريع في مراحل التخرج من الحاضنة نظراً لوصولها إلى مرحلة الإنتاج واستوفت التمكين والمتابعة والتشبيك وقادرة على السير قدماً في تطوير الأداء ،لافتا إلى دخول مشاريع جديدة ناڜئة وهذا يمكننا في المركز الوطني للبحوث الزراعية من تقديم الخدمة والدعم لعدد من المشاريع الابتكارية.
وأشار حداد إلى أن التحديات المناخية والبيئية والمائية التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية من أجل توظيف الابتكار والإبداع في القطاع لدعم عجلة التنمية لصغار المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة بالتعاون مع الشركاء والجهات المانحة؛ الأمر الذي سينعكس إيجاباً على القطاع الزراعي وإيجاد بيئة حاضنة للابتكار والإبداع، بالإضافة لرفع القيمة المضافة على المنتج وتعزيز دور التسويق الالكتروني للحد من الاختناقات التسويقية، لافتاً إلى أن التشبيك بين المركز الوطني للبحوث الزرعية و الذراع التمويلي لوزارة الزراعة؛ مؤسسة الإقراض الزراعي هدف إلى دعم مشاريع حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية من خلال تقديم قروض ميسرة بدون فوائد لتمكين المشاريع وترجمتها على أرض الواقع،وبعض المشاريع في مرحلة التنفيذ.
ولفت مدير مديرية التطوير المؤسسي وإدارة المعرفة المهندس عمار حتر إلى أن الاتفاقيات اشتملت على (٨) مشاريع ريادية، تتركز أعمالها حول موضوعات تكريس التكنولوجيا الزراعية لمعرفة الإصابة المرضية للنباتات، واكثار انواع من ديدان الأرض لإنتاج سماد عضوي ، الزراعة المستدامة، مجال التدريب على تصنيع الأسمدة الطبيعية الكمبوست ، إضافةً للزراعة المائية والزراعة بدون تربة،انتاج مادة السيلاج(العلف الأخضر )، تكنولوجيا النانو من إستخدام المياه الممغنطة .
مندوبا عن مشاريع حاضنة الابتكار الزراعي قال المهندس صقر جريبان مشروع الري الذكي ، أن هذه الاتفاقية تعد حجر الأساس لتمكين الشباب لتعزيز الإبداع والابتكار والانطلاق نحو التنفيذ من خلال تبادل الأفكار والمعلومات بين الرياديين، والاستفادة من الخدمات المخبرية وتوظيف محطات المركز الوطني للبحوث الزراعية لتعميم نتائج الإبداع، مؤكداً على أن حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية هي منصة لنقل وتبني الأفكار لتطوير أدوات الإنتاج الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة.