إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

كتب محمود الدباس.. "الكلاب" لا تنبح على الاسياد.. فلا تصبوا الكاز على النار.. ولا تصطادوا بالماء العكر..

كتب محمود الدباس الكلاب لا تنبح على الاسياد فلا تصبوا الكاز على النار ولا تصطادوا بالماء العكر
الأنباط -
من طبعي انني ابتعد عن الصدام المباشر.. ويعلم الله انه ليس ضعفا.. وانما حفاظا على كرامة من هو امامي.. فقد تعودت على ان اخاطب الناس بخطابين.. الاول اوجهه له انصياعا لتكريم رب العزة للادمي.. والثاني اوجهه له مرتكزا على القالب الفكري الذي اكتسبه ووضع نفسه فيه.. خيرا فخير.. وشرا فشر..

نحن نعيش في بلد حباه الله بان يكون كل من فيه متوازنين متآخين ودودين متراحمين..
فعلى مر السنين لم يكن هذا البلد صداميا عدائيا.. ونظامه لم يكن يوما ما ولن يكون دمويا..
ومهما حاول الحاقدون والحاسدون والناقمون تأجيج طرف على آخر.. يُسَخرُ الله اناسا تبين الحقائق.. وتنهي الاحتقان.. وما يلبث أولئك النفر من ان يتعرون امام الجميع.. وتنكشف سوآتهم..

في كل مؤسسات الدول وهيئاتها الرسمية والشعبية ومنذ ان خلق الله الارض ومن عليها.. هناك فساد وإفساد.. وهناك توبة وصفح.. وهناك اعتراف واعتذار.. ويقول الحبيب المصطفى "لولا أنكم تذنبون.. لخلق الله خلقًا يذنبون.. فيستغفرون.. فيغفر لهم"..

مصيبتنا في أولئك النفر سود الضمائر والتفكير.. الذين ما يلبثون ان يسمعوا عن مشكلة في مؤسسة ما.. إلا وعلا نباحهم.. فنشروا غسيلها الابيض الذي شابته شائبة.. وكبروا تلك المشكلة.. حتى يجعلونا نتصور انها هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه من فقر وازمات اقتصادية واجتماعية واخلاقية.. وان هذه المشكلة لا شبيه لها.. ولا موازي لها في اي مكان.. فهي مشكلة المشاكل..

ليت من يتحدث عن اي مؤسسة رسمية او اهلية بشائبة او مشكلة.. ان ينشر ويوضح الايجابيات التي تقوم بها.. وان يقول كلمة حق في انها تعترف بخطئها وستعالجه.. ام انها تكابر وتتعنت.. فالمهنية في النقد تقتضي ان نذكر الايجابي والسلبي لاي شيء ننقده..
ليت من ينبحون لافشال اي تجربة صالحة تنفع الوطن والمواطن.. يعودون الى رشدهم ان كان بقي عندهم شيء من بيئة صالحة للرشد ان ينبت..
ليث من يتشدقون بانهم اهل للصلاح والاصلاح ويريدون الخير للمؤسسات الرسمية والاهلية من خلال كتاباتهم.. ان يثبتوا انهم هم اهل للخير والصلاح في اقوالهم وافعالهم.. وان نشاهد افعالهم وآثارهم الخيرية والاصلاحية على ارض الواقع..
ليت من يدعون بكتاباتهم الخير للبلد واهله.. ان يساهموا ايجابيا في رأب الصدع بدل توسيعه.. وتضميد الجرح.. بدل تركه ينزف.. وتقريب وجهات النظر بدل توسيع الهوة..

يا من تصطادون في الماء العكر.. ويا من تصبون الكاز على النار.. اعلموا ان بنباحكم ستبقون تلهثون وراء السراب.. واعلموا انكم مكشوفون عند كل الاطراف.. واعلموا ان بكتاباتكم وايماءآتكم الخسيسة العفنة.. لن تجنوا سوى البؤس.. والنبذ.. والاحتقار.. والدون من النظرة والسمعة والمكانة.. وستبقون دوما في ارذل مستو واحط مكانة..
ف "الكلاب" تبقى كلابا.. حتى وان وضعت بين الذئاب..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير