الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
شباب وجامعات

"عبيدات" يتبادل الحديث مع الطلبة قبل أن يتفقد كافيتيريا ومطعم الجامعة

{clean_title}
الأنباط -
"عبيدات" يتبادل الحديث مع الطلبة قبل أن يتفقد كافيتيريا ومطعم الجامعة 

 يُقال إنّ المرء لا يعرف مكانًا ما حتّى يسير راجلًا في طرقاته، ويلتقي صدفةً بمن يتّخذون الطّريق سبيلًا إلى مُبتغاهم، صدفة قد تفتحُ أفقًا للقاءٍ يُعبّد طريق الكلام، فالحوار وحده قادر على كشف المشتركات الإنسانيّة بين اثنين، مهما تباعدت خلفيّاتهما، فما بالكم إن كان الأوّل رئيس جامعة، والثّاني طالبٌ في الجامعة ذاتها، حيثُ المشترك أكبر بكثير من مجرّد مسمّيات أو ألقاب. 

في واحدة من جولاته العديدة، شقّت خطوات رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات طرقات الجامعة، تلك المتدثّرة بسلاسل من الشّجر الوارف الذي يُخفّف من وطأة الطّقس حقيقةً، ومجازًا بجمال المنظر الذي يفرضُ نفسه على كُلّ مارٍّ، ليلتقي بمجموعة طلبةٍ شاركوه الرّفقة وأطناب الكلام، ذاك الذي تراوح بين الشّجن والفرح، بسمتٍ يمتازُ به أبناء هذه البلد إذ يجمعون النقائض لتستحيل طلاوةً على ألسنهم. 

ونهجًا على خطى حثّت منذ قديم الزّمان على أن يضطلع الرّاعي بمسؤوليّته، أخذ عبيدات انعطافته، عند مفترق الطّريق الذي يصلُ الكليات الإنسانيّة بالعلميّة، ليتفقّد كلا الكافيتيريا ومطعم الجامعة. وبعد اطلاع وتمحيص، واستماع لرأيِ العاملين في الموقع: ما يقدّمونه من خدمات وما يحتاجونه لتحسين الوضع القائم، شاركهم عبيدات رأيه كذلك، مُوصيًا بأن تُقدَّمَ أفضل الخدمات للطّلبة، سواءً أتعلّق الأمر بنوعيّة الوجبات أم بتوفير أماكن مريحة لتناول الطّعام، أم حتّى الرّاحة بين المحاضرات؛ إذ حتّى العقلُ بحاجة للرّاحة أيضًا كي يستعيد ألقه ونشاطه، لإكمال المسير. 
ومن المنطلق القائل بأنّ الشيء بالشيء يُذكرُ، أبدى الطّلبة تفاعلًا لا داعيَ للتّصريحِ عنهُ مباشرةً، إذ يمكنك أن تستشفَّ ذلك من الحماس والطّاقة التي بادلوا عبيدات بها، بل وأكثر، بمشاركتهم آراءهم وإيّاه، فلا أدلَّ على الرّغبة والاهتمام من شخصٍ يُبادلكَ أفكاره، وهو ديدنُ "الأردنيّة" منذ افتتاحها: أن تكون صرحًا مفتوحًا للآراء المُتبادلة، فوحده الجهرُ بالفكرة ما يدفعها خطوةً لتدخل حيّز التنفيذ.