لجنة عمليات السوق المفتوحة تُقرر تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية "من حق إسرائيل الدفاع عن النفس". "البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية الأردنية بتصنيف "التايمز" 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة الأمن العام : سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير، وأضرار بمركبة ومظلة انتظار حافلات وفيات الخميس 19-6-2025 الصين : إجلاء نحو 70 ألف شخص جراء الفيضانات ارتفاع أسعار الذهب وسط التوترات في الشرق الأوسط طقس حار نسبيًا حتى الاحد جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب

"عبيدات" يتبادل الحديث مع الطلبة قبل أن يتفقد كافيتيريا ومطعم الجامعة

عبيدات يتبادل الحديث مع الطلبة قبل أن يتفقد كافيتيريا ومطعم الجامعة
الأنباط -
"عبيدات" يتبادل الحديث مع الطلبة قبل أن يتفقد كافيتيريا ومطعم الجامعة 

 يُقال إنّ المرء لا يعرف مكانًا ما حتّى يسير راجلًا في طرقاته، ويلتقي صدفةً بمن يتّخذون الطّريق سبيلًا إلى مُبتغاهم، صدفة قد تفتحُ أفقًا للقاءٍ يُعبّد طريق الكلام، فالحوار وحده قادر على كشف المشتركات الإنسانيّة بين اثنين، مهما تباعدت خلفيّاتهما، فما بالكم إن كان الأوّل رئيس جامعة، والثّاني طالبٌ في الجامعة ذاتها، حيثُ المشترك أكبر بكثير من مجرّد مسمّيات أو ألقاب. 

في واحدة من جولاته العديدة، شقّت خطوات رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات طرقات الجامعة، تلك المتدثّرة بسلاسل من الشّجر الوارف الذي يُخفّف من وطأة الطّقس حقيقةً، ومجازًا بجمال المنظر الذي يفرضُ نفسه على كُلّ مارٍّ، ليلتقي بمجموعة طلبةٍ شاركوه الرّفقة وأطناب الكلام، ذاك الذي تراوح بين الشّجن والفرح، بسمتٍ يمتازُ به أبناء هذه البلد إذ يجمعون النقائض لتستحيل طلاوةً على ألسنهم. 

ونهجًا على خطى حثّت منذ قديم الزّمان على أن يضطلع الرّاعي بمسؤوليّته، أخذ عبيدات انعطافته، عند مفترق الطّريق الذي يصلُ الكليات الإنسانيّة بالعلميّة، ليتفقّد كلا الكافيتيريا ومطعم الجامعة. وبعد اطلاع وتمحيص، واستماع لرأيِ العاملين في الموقع: ما يقدّمونه من خدمات وما يحتاجونه لتحسين الوضع القائم، شاركهم عبيدات رأيه كذلك، مُوصيًا بأن تُقدَّمَ أفضل الخدمات للطّلبة، سواءً أتعلّق الأمر بنوعيّة الوجبات أم بتوفير أماكن مريحة لتناول الطّعام، أم حتّى الرّاحة بين المحاضرات؛ إذ حتّى العقلُ بحاجة للرّاحة أيضًا كي يستعيد ألقه ونشاطه، لإكمال المسير. 
ومن المنطلق القائل بأنّ الشيء بالشيء يُذكرُ، أبدى الطّلبة تفاعلًا لا داعيَ للتّصريحِ عنهُ مباشرةً، إذ يمكنك أن تستشفَّ ذلك من الحماس والطّاقة التي بادلوا عبيدات بها، بل وأكثر، بمشاركتهم آراءهم وإيّاه، فلا أدلَّ على الرّغبة والاهتمام من شخصٍ يُبادلكَ أفكاره، وهو ديدنُ "الأردنيّة" منذ افتتاحها: أن تكون صرحًا مفتوحًا للآراء المُتبادلة، فوحده الجهرُ بالفكرة ما يدفعها خطوةً لتدخل حيّز التنفيذ.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير