الأنباط -
رئيس الجامعة الأردنية يتفقّد ميدان حفلات تخريج الفوج السابع والخمسين
تفقّد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم ميدان حفل تخريج الفوج السابع والخمسين، وقال عبيدات إنّ هذا الاحتفال يُعدّ بمثابة فرح تشعه الأردنية إلى كل بيت على امتداد رقعة الوطن، ما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في المجتمع، مشيدًا بعمل اللجنة العليا للتخريج واللجان المشرفة على الحفل والجهود المبذولة من القائمين عليه.
وأكّد كذلك على أهمية توفير أجواء الفرح والسّعادة المناسبة للطلبة وتقديم الخدمات اللوجستية الملائمة لذويهم، مشيرًا إلى أنّ الجامعة سعت إلى تنفيذ هذا الحفل تعزيزًا لرسالتها التعليمية في تتويج الطلبة بتاج العلم والتميز من خلال حفل يليق بهم حال انتهائهم من الدراسة.
وشدّد عبيدات على أنّ الحفل حظي باهتمام مباشر من رئاسة الجامعة، وذلك بمتابعته لتشكّل ملامح ميدان التخريج وتجهيزه بكل احتياجاته، وإصدار الشهادات، وتذليل كافة الأمور أمام طاقم العاملين في عمادة شؤون الطلبة ووحدة القبول والتسجيل ووحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة ودوائر الأمن الجامعي والصيانة والخدمات وغيرهم من الجند المجهولين الذين يقدّمون جهدًا وعملًا مميّزًا، إضافة إلى تيسير أي طارئ قد يصادف الطلبة أو الخريجين وذويهم مع الالتزام بإجراءات السلامة العامة حرصا على سلامتهم بحيث لا يتعرض أيا من الخريجين وذويهم إلى مضايقات أو أخطار، مشدّدًا على ضرورة حسن استقبال الضيوف بشكل ملائم.
وفي سياق متّصل، كان عبيدات على قدر أهل العزم في إيفائه بالوعد الذي قطعه للطلبة؛ إذ لبّى رغبتهم بأن يضم هذا التخريج طلبة الفصول الأول والثاني والصيفي دفعة واحدة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ الجامعة ستحتفل هذا العام بتخريج ما يقارب 9800 خريج من مختلف تخصُّصات وبرامج مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وقد جاء حفل التخريج يوم أمس ليعكس كفاءة جميع الكوادر التي تعمل في ميدانه واصلة الليل بالنهار من أجل خروجه بشكل يلاقي استحسان الجميع، إذ اتُّخذت جميع الإجراءات اللازمة لإتمامه على مدار أيّامه التسعة دون أيّ معوّقات، سعيًا لخروج المناسبة في نهاية المطاف بصورةٍ مُنظّمةٍ ومُميّزةٍ يُعبّر فيها الطلبة عن فرحهم بما حققوه بعد جهد دام سنوات قضوها بالكدّ والعمل وصولًا إلى هذه اللحظة.
وكانت الجامعة قد بدأت الجامعة الأردنية أولى حفلاتها أمس بتخريج طلبة كلية الآداب لتستمرّ حتّى السادس من آب، تليها كليات التمريض والصيدلة وعلوم التأهيل، ثم كليتا الشريعة والعلوم التربوية، ثم كليتا الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية واللغات الأجنبية، تليها كليات الحقوق والملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات وعلوم الرياضة، ثم كليتا الهندسة والفنون والتصميم، ثم كليات الأعمال والآثار والسياحة، ثم كليتا العلوم والزراعة، لتُختتم حفلات التخريج أخيرا بكليتي الطب وطب الأسنان.