كتّاب الأنباط

أد مصطفى عيروط يكتب: الإعلام والتعليم

{clean_title}
الأنباط -
أد مصطفى محمد عيروط
قال جلالة الملك في لقاء مع أسرته في الباديه الشماليه(الرد على المشككين والمشوشين على المجتمع الاردني)
لا أعرف سر ما ينشره الإعلام عن بعض ما يجري في التعليم سلبيا فهل هو مقصود ؟ام غير مقصود؟ ومن وراء ذلك؟ والا كيف ينشر فيديو ومن صوره في قنوات التواصل الاجتماعي وتنشره محطات اعلاميه بشكل يسئء عن شخص يعطي إجابات بالسماعه ؟ويتم نشر أي موضوع في التعليم بسرعه؟ وفي ضوء ذلك اقترح
اولا)من يتابع ويراقب حيث أصبح التنافس كبيرا جدا على استقطاب الطلبه الأردنيين للدراسه في جامعات خارجيه واغراءات وحوافز ماديه وفي حالة انتشار ذلك سيساعد الشباب على الدراسه في الخارج وأعتقد بأن الجامعات العامه والخاصه والمدارس الخاصه عليها دور الان للتنسيق في استقطاب طلبه من الخارج والجامعات الخاصه كان من احد اسباب انتشارها الحصول على رخص هو التنافس لاستقطاب طلبه من الخارج وهناك جامعات وطنيه نجحت بذلك وجامعه وطنيه معروفه بقدرتها على الاستقطاب
ثانيا)اعلام التعليم بشكل عام في القطاعين العام والخاص يجب أن يكون أكثر قوة في الإقناع والتوجيه فمعروف بأن الثانويه العامه الاردنيه خط أحمر أمني ولها مصداقيه في العالم كله فالتشويش والتشكيك وخاصة بأسلوب نشر الفيديو قد يكون مقصودا وما ينشر في موضوعات اخرى يجب معرفة أهدافه في ظل أن الامن متكامل فضرب التعليم والجامعات والتشويش والتشكيك وافتراءات وتشويه لأي موضوع خطير وخطر أمني
ثالثا)استمرار عدم وجود اعلام قوي في بعض التعليم والجامعات الوطنيه بتركيز على الشخص دون الموضوع او الانجاز في التوضيح والعمل المهني بتوضيح مقنع ومؤثر كما كان الإعلام يعمل لأي موضوع يثير الرأي العام وعدم القدره كما يلاحظ عند البعض إعلاميا فالاعلام مهنه وليس وظيفة كما يعتقد البعض والموظف قد ينزلق في قال وقيل وفتن واشاعات ومصالح وتنافس غير موضوعي بين البعض من إداريين واعضاء هيئة تدريس او انزلاق البعض من أعضاء هيئة تدريس او إداريين او طلبه او استخدام طلبه للتحريض على الغير ومن خلال قنوات تواصل اجتماعي او استخدام قنوات تواصل اجتماعي للتشويه والتشويش ومن يتابع في الخارج والداخل لا يمكن أن يرسل ابنه او ابنته او قريبه ومن يقوم بذلك هو أخطر من السرطان ويجب تقديمه للقضاء لان ذلك يؤثر على استقطاب طلبه من الخارج بل ان الاستقطاب انخفض عند البعض او انتهى وهذا يجب أن يدرس من التعليم وكل جامعه ويتخذ إجراءات حازمه قانونيه واداريه بحق اي مؤسسه تعليميه او عضو هيئة تدريس او إداري او طالب يسىء فلا يعقل السكوت فالذي ياخذ رشوه من طالب يجب أن يحاكم والذي يحرض طلاب على اخر للتشويه والتشويش وينقل معلومات غير صحيحه فالاولى أن يقدم للقضاء او يتم محاسبته اداريا
رابعا) اعتقد بأن الكل ينظر إلى مجالس الامناء في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه بعين الترقب فقانون الجامعات الاردنيه حدد المهمات والاجتماعات ولذلك عليها دور كبير في رسم السياسات والمتابعه والرقابه والعمل الميداني واختيار الكفاءات التي تعمل وتنجز وتضبط وتسيطر وان يحدد الانجاز بستة أشهر او ماذا أنجزت ؟وعليها دور في التصدي لكل من يسئء وينشر التشكيك والتحريض والتشويه والفتن والافتراءات
خامسا) في رأيي بأن مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد عليهم دور في إلغاء كلي للتدريس الإضافي لاعضاء هيئة التدريس المعينين في الجامعات العامه والخاصه وان يتم تعيين بدلا من إعطاء التدريس الإضافي للمعينين من خريجي جامعات وطنيه من حملة الدكتوراه والماجستير ومن خريجي جامعات خارجيه ذات سمعه راقيه ومن اوائل التصنيفات العالميه وان يتابع تنفيذ التواقيع على مدونة السلوك لأي عضو هيئة تدريس او اداري وان يتفرغ الجميع للبحث والتفاعل مع المجتمع بدلا من البحث والخلافات على التدريس الإضافي وانا أجزم بالغائه سيتم تعيين الالاف من الباحثين عن وظائف من حملة الدكتوراه والماجستير وسيكون سبب رئيسي في حل مشكلة البطاله
سادسا )التعليم بخير العام والخاص والجامعات الوطنيه العامه والخاصه بخير والاعلام عليه دور في التسويق للتعليم وليس ما يقوم به البعض من جلد الذات بعيدا عن النقد البناء واعتماد دول لبعض الجامعات دون اخرى وضعف الاستقطاب وعدم القدره عند البعض على فتح فروع في الخارج في رأيي الأساس للبحث عن اسباب ذلك ولكن لا بد في اي عمل من اختيار ودعم كل كفاءه منجزه و دون الارضاءات والمناطقيه والفئويه هي أساس التقدم والتطوير والنجاح ولن تنجح اي مؤسسه ولا اي اداره يسود فيها الارضاءات والمناطقيه والفئويه والمحسوبيه والمصالح الشخصيه والفتن والاشاعات والافتراءات ومن واجب الإعلام المهني الوطني القيام بحرب لا هواده عليها وعلى من يمارسها في اي مؤسسه عامه او خاصه
حمى الله الوطن وجلالة سيدنا وسمو ولي العهد
للحديث بقيه


تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )