الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال

مؤثرو ومشاهير التواصل الإجتماعي

مؤثرو ومشاهير التواصل الإجتماعي
الأنباط -
خليل النظامي 

على الصعيد الشخصي أنا لا أحمل لأحد منهم ضغينة في نفسي، ولا أهاجم شخوصهم، ولا يحق لي مهاجمة أو التعليق على سلوكيات حياتهم الشخصية. 

أما على صعيد المهني كونهم أدخلوا أنفسهم في دائرة علم الإتصال، فأنا كصحفي باحث ومحقق ومتابع وراصد، ولدي الخبرة المهنية والأكاديمية التي تؤهلني لتقييم أي عمل إعلامي أو صحفي أو مخرج صبغته إعلامية عبر منصات التواصل، فلدي الحق أن أعلق أو أنتقد أو أعزز أي مخرج لهم. 

وقد كتبت عدة مقالات منذ سنوات، أوضحت فيها لكم الفرق بين المشهور وبين المؤثر، وهنا يكمن مفصل المشهد، حيث تجد السواد الأعظم منهم لديه متابعين بمئات الاف ومشهور لكنه غير مؤثر على واقع سلوكيات متابعيه، في المقابل تجد شخصيات في المجتمع متابعيها قلة لا يتجاوزون بضعة الاف ولهم تأثير قوي وفعال في كل ما يدرجون ويطرحون على طاولة متابعيهم. 

والمشهور هو شخصية عامة غير متخصصة يمتهن تسويق السلع والمنتجات غالبا خاصة في الشرق الأوسط، أما المؤثر فهو شخصية تجدها متخصصة في علم ما أو عمل ما ولا يمتهن أبدا التسويق لسلع أو منتجات في مخرجاته كما نرى في الدول المتقدمة والمتحضرة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن هناك شركات كبيرة في العالم تستثمر فيهم. 
 
الملفت بالمشهد أنه ليس هناك مسطرة لقياس رداءة او جودة مخرجاتهم، لأنهم ليسو متخصصين في شأن معين، وهذا الأمر لا يعطيني شرعية الحكم على مخرجاتهم باسلوب عمومي.

الأمر الآخر قد وجدت أنهم يستهدفون في مخرجاتهم شريحة معينة تنتمي لفئة عمرية لم يكتمل نضجها الذهني بعد.

كما انه لا يوجد تشريع موضوع أو مفروض يمكن من خلاله السيطرة على مخرجاتهم، 

وأنا أرى أن معاد هذا الأمر برمته لطبيعة نمطية التفكير لدى الجماهير المستقبلة لرسائلهم، فالجماهير من تصنعهم، والجماهير من تهدمهم.

وأنا أرى أن هذا المشهد يحتاج إلى إيجاد مظلة رسمية كنقابة أو جمعية تحتويهم، وتحاول الإستثمار فيهم وتدريبهم على صناعة محتويات هادفة بطريقة متقدمة وعصرية بما يخدم هذا المجتمع والدولة ككل.

عموما،،،  
هذا موضوع أتمنى عليكم جميعا الإلتفات له، ومحاولة التفكير قليلا في الفروقات بين المؤثر والمشهور، وأخبروني ماذا يخرج منكم من آراء..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير