عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وفد من المخيمات ..لمؤازرة النشامى أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة خلال الأيام القادمة وتحذيرات من الضباب صباح الأربعاء طيران الإمارات تستأنف رحلات دمشق في 16 تموز المقبل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد السياحة": 89 %‎ ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي الأمن العام: خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى وزير العمل يلتقي نظيرته السورية من الردع النووي إلى الردع الذكي أعياد تتقاطع ومجد يتجدد: عندما يلتقي الأضحى بروح الأردن وقيادته رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة أبراهيم أبو حويله يكتب: دولة المؤسسات مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفالح العجارمة الشديفات: الاستثمار في الشباب حجر الأساس بالتقدم وتحقيق التنمية المستدامة "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام ‏وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى حفل اختتام مشروع حلول مستدامة لتماسك المجتمعات اتفاقية تعاون بين معهد الإعلام الأردني والبنك الاستثماري

مؤثرو ومشاهير التواصل الإجتماعي

مؤثرو ومشاهير التواصل الإجتماعي
الأنباط -
خليل النظامي 

على الصعيد الشخصي أنا لا أحمل لأحد منهم ضغينة في نفسي، ولا أهاجم شخوصهم، ولا يحق لي مهاجمة أو التعليق على سلوكيات حياتهم الشخصية. 

أما على صعيد المهني كونهم أدخلوا أنفسهم في دائرة علم الإتصال، فأنا كصحفي باحث ومحقق ومتابع وراصد، ولدي الخبرة المهنية والأكاديمية التي تؤهلني لتقييم أي عمل إعلامي أو صحفي أو مخرج صبغته إعلامية عبر منصات التواصل، فلدي الحق أن أعلق أو أنتقد أو أعزز أي مخرج لهم. 

وقد كتبت عدة مقالات منذ سنوات، أوضحت فيها لكم الفرق بين المشهور وبين المؤثر، وهنا يكمن مفصل المشهد، حيث تجد السواد الأعظم منهم لديه متابعين بمئات الاف ومشهور لكنه غير مؤثر على واقع سلوكيات متابعيه، في المقابل تجد شخصيات في المجتمع متابعيها قلة لا يتجاوزون بضعة الاف ولهم تأثير قوي وفعال في كل ما يدرجون ويطرحون على طاولة متابعيهم. 

والمشهور هو شخصية عامة غير متخصصة يمتهن تسويق السلع والمنتجات غالبا خاصة في الشرق الأوسط، أما المؤثر فهو شخصية تجدها متخصصة في علم ما أو عمل ما ولا يمتهن أبدا التسويق لسلع أو منتجات في مخرجاته كما نرى في الدول المتقدمة والمتحضرة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن هناك شركات كبيرة في العالم تستثمر فيهم. 
 
الملفت بالمشهد أنه ليس هناك مسطرة لقياس رداءة او جودة مخرجاتهم، لأنهم ليسو متخصصين في شأن معين، وهذا الأمر لا يعطيني شرعية الحكم على مخرجاتهم باسلوب عمومي.

الأمر الآخر قد وجدت أنهم يستهدفون في مخرجاتهم شريحة معينة تنتمي لفئة عمرية لم يكتمل نضجها الذهني بعد.

كما انه لا يوجد تشريع موضوع أو مفروض يمكن من خلاله السيطرة على مخرجاتهم، 

وأنا أرى أن معاد هذا الأمر برمته لطبيعة نمطية التفكير لدى الجماهير المستقبلة لرسائلهم، فالجماهير من تصنعهم، والجماهير من تهدمهم.

وأنا أرى أن هذا المشهد يحتاج إلى إيجاد مظلة رسمية كنقابة أو جمعية تحتويهم، وتحاول الإستثمار فيهم وتدريبهم على صناعة محتويات هادفة بطريقة متقدمة وعصرية بما يخدم هذا المجتمع والدولة ككل.

عموما،،،  
هذا موضوع أتمنى عليكم جميعا الإلتفات له، ومحاولة التفكير قليلا في الفروقات بين المؤثر والمشهور، وأخبروني ماذا يخرج منكم من آراء..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير