الأنباط - أد مصطفى محمد عيروط
( الرد على المشككين والمشوشين على المجتمع الاردني)
في رأيي بأن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وجه نحو الهدف باصابة مباشره فهؤلاء المشككين والمشوشين في اي مكان وخاصة مستغلي مواقع التواصل الاجتماعي او الإعلام الاليكتروني وكما اسميتهم انا دائما بالناعقين من الخارج وحديث كل واحد منهم كذبا وافتراء واشاعات وتشويشا لأن كل من يقوم بذلك اما لتصفية حسابات شخصيه او حقد وحسد شخصي او ابتزاز شخصي او مجندين لجهات لا تريد الخير للوطن وتعمل على ضرب تحصينات الجبهه الداخليه
وفي رأيي بأنه في ظل تراجع بعض الإعلام فانه من واجب كل اعلامي وطني مهني وكل مؤسسه اعلاميه وطنيه مهنيه ومن كل ناشط على قنوات التواصل الاجتماعي ومن كل المؤسسات التعليميه والاعلاميه ان تقوم بدور الرد على المشككين والمشوشين في إظهار الحقائق والانجازات التنمويه في كل الميادين والاماكن وان تقوم بدور النقد البناء المسؤول وليس جلد الذات ومحاسبة قانونيه واداريه لكل من ينعق مشوشا ومشككا في الانجازات وفي كل منجز في الوطن ومؤسساته فالتشكيك والتشويه لكل إنجاز او انجازات تثير التذمر والفوضى وتؤثر على الأمن السلمي الوطني
وفي رأيي بأن ما قاله اليوم جلالة الملك في الباديه الشماليه عن الاداره قد حسمه جلالة سيدنا لكل من يعمل بكفاءه وانجاز واخلاص فقال جلالة الملك(أهمية التحديث الإداري والذي سينعكس المضي به ايجابا على تغيير خطط التحديث على المسارين السياسي والاقتصادي) فالاداري الناجح في القطاعين العام والخاص يحول كل مؤسسته إلى درع ومكانا وطنيا في الحديث عن الوطن وانجازاته وأمنه واستقراره وجهود وانجازات جلالة الملك وجلالة الملكه وسمو ولي العهد ونحن ننعم في قيادة هاشميه بقيادة جلالة الملك يعمل ليل نهار ويتابع وينجز ويحل المشاكل ومع الشعب والى الشعب وانجازات يوميه في وطن الأمن والاستقرار والنماء واي إدارة فاشله التي تضيع وقت اي مؤسسه في القطاعين العام والخاص لامور بعيده عن الانجازات وتنصب الكمائن وتعمل بخبث ومكر ومن خلال اخرين وتحريض على كل منجز وكفاءه في اي مؤسسه في القطاعين العام والخاص بدلا من الدعم وتضيع وقتها وعملها بالاستماع إلى القال والقيل والكذب والفتن والافتراءات والتشويش والتشويه والتشكيك والادارة الفاشله التي تحول اي مؤسسه في القطاعين العام والخاص إلى مزرعه وشلليه ومناطقيه وارضاءات وفتن واشاعات فمثل هؤلاء يخربون ويدمرون ومن واجب اي حكومه تغييرهم ومن القطاع الخاص تغييرهم حتى لو ايا كان يدعمهم او سبب تعيينهم ومثل هؤلاء الان يجب أن يكونوا في رأيي هدفا للنشر عنهم وتغييرهم والرد على اساليبهم في التشكيك والتشويه وضرب الناجح والكفاءه والمخلص باساليب لا تنم عن اخلاق الفرسان الذين يواجهون ولا يلجأؤؤن إلى القال والقيل والتشويه والافتراءات كذبا وزورا وبهتانا والجبن من كل جرىء وشجاع وكفاءه ومنجز ومخلص والادارة الفاشله في القطاعين العام والخاص التي تتخذ قرارا و موقفا او تتراجع عن موقف او قرار دون المواجهه اعتمادا على قال وقيل وافتراءات وكذب
فالرد على المشككين والمشوشين على المجتمع الاردن كان هدفي شخصيا وانا طالب نشيط في الجامعه الاردنيه وفي الإعلام والعمل الأكاديمي وكل نشاطاتي المعلنه دائما وسيبقى وأعتقد بأن مثل هؤلاء المشككين والمشوشين خطر لا بد من معالجته قانونيا واداريا والرد عليهم بالعمل والانجازات
وفي رأيي بأن جلالة سيدنا حسم أهمية الاصلاح الإداري قائلا ( أهمية التحديث الاداري والذي سينعكس المضي به ايجابا على تنفيذ خطط التحديث على المسارين السياسي والاقتصادي)
ولذلك الأمل في تغييرات اداريه جذريه في اي مكان يحتاج إلى ذلك في القطاعين العام والخاص وكما اسمع في بعض الإعلام والتعليم والادارات التنفيذيه والاقتصاد واينما وجد عدم انجاز وشلليه ومناطقيه وفئويه وان تكون عنوانها الكفاءه والإنجاز والاخلاص وماذا انجزت وماذا ستنجز ؟والتقييم كل ستة أشهر والذي يدمر اي إصلاح إداري هو النظر من البعض في التعيينات او التغييرات ان وجد الى المناطقيه والفئويه والأصل والمنبت وانا من الذين لديهم علاقات واقولها علنا بأن الشكوى المريرة التي اسمعها واخرها من اقتصاديين كبار ومؤثرين ومخلصين هي من المشكله الاداريه التي لم تكن و التي تعيق وتدمر اي انجازات واي تحديث سياسي واقتصادي فالامن هو الأمن المتكامل من أمن أمني وسياسي واداري واقتصادي وتعليمي وصحي واجتماعي
للحديث بقيه
حمى الله الوطن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين