أسعار القهوة في العالم تتجه إلى ارتفاع متزايد بسبب البرازيل مستثمر راهن على مستقبل بيتكوين وحصد المليارات! مستقبل سوريا في ضوء خطاب وزير الخارجية بدافوس الارصاد: طقس بارد مع زخات مطر بوتين: ارتفاع إيرادات روسيا غير النفطية بأكثر من 26% هل تواكب برامج تدريب المعلمين احتياجات التطور التعليمي؟ 174 % زيادة استثمارات البنك الأوروبي في المملكة خلال 2024 نظرية الحصان الميت تصريحات الصفدي في داڤوس سؤال اليوم التالي لحرب غزة: وجهة نظر أردنية الأردن يبني الجسور للكفاءات.. فلماذا التجاهل؟ سلطة العقبة تصدر قرارات المتسقة مع رؤية السلطة الاستراتيجية 2024- 2028 ورؤية التحديث الاقتصادي هذه أولويات المواطن يا دولة الرئيس وزير الخارجية يعقد لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين العرب والأجانب "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الجوائز السياحية الوهمية في العالم العربي… غياب المعايير وتأثيرات سلبية على القطاع ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية بالتعاون مع تطوير العقبة ينفذان حملة "شتاء دافئ" البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي

"صيف لاهب" كتبت جمانة جمال

صيف لاهب كتبت جمانة جمال
الأنباط -
صيف لاهب 
جمانة جمال
تنوعت الاحداث على الساحة المحلية شاملة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والدينية، وجعلت من صيف 2022 ذو ارتفاعات متتالية لم تتناسب معها الوصفات المتعارف عليها للتعامل مع حرارتها من تطنيش وغض النظر والمشي مع التيار، والتي جعلت من المواطن قنبلة موقوته قد تنفجر في اي لحظة .
بدأت الاحداث مع ماراثون ارتفاع الاسعار الذي انطلق منذ الحرب الاوكرانية والتي كانت بمثابة شماعة نعلق عليها جشع المصرحين الخارجين بين الفينة والاخرى على شاشات التلفاز، طالبين من المواطن ربط الحجارة على بطونهم وتحمل نتائج الحرب التي اثرت على العالم اجمع من دون ان ترف لهم جفن وهم يركبون افخم السيارات ورواتبهم تقفز عن الوف الدنانير ؟؟ 
ثم انتقلت الاحداث الى زيادة نسبة القتل والضرب واستخدام الاسلحة النارية الى جانب وقوع حوادث لم نسمع بها من قبل، دون حسيب ولا رقيب وان وجدت من يحاسب.. غاب العدل وضاعت الحقوق!
وبعيدا عن مسلسل ارتفاع الاسعار ولقطات الجرائم السينمائية نرى هرولة واضحة وراء المهرجات وجلب مطربين بمئات الالاف من الدنانير بحجة دعم السياحة مقابل اغلاق عدد من مراكز تحفيظ القران في الوقت الذي يعتبره العديد من العائلات مأوى مناسب لأبنائهم بدلا من لعبهم في زقاق الشوارع او قضاء اوقاتهم خلف الاجهزة الزرقاء المضيئة، لغياب الانشطة المجانية للأطفال اثناء عطلتهم الصيفية وفقدان الاماكن الخاصة لممارسة هواياتهم دون خوف .
ما يحدث من دعم للرقص والغناء في ظروف اقتصادية صعبة وتدهور الاوضاع المعيشية للعديد من الاسر الأردنية، ما هو الا ناقوس خطر يدق المجتمع الاردني بأكمله في ظل تسيب واضح في الاخلاق ومحاربة بيوت فتحت ابوابها لتعليم الاطفال القران لخلق جيل يرتقى بالمجتمع.
صيف لاهب والله يعينك يا مواطن من لهيب السياط التي توجه ناحيتك !!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير