ترامب: سنزيد عمليات الترحيل لتصل إلى مليون مهاجر غير شرعي سنويا معلمون: امتحان رياضيات العلمي طويل والأصعب منذ عشرات السنين الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى إصدار 537 مذكرة إفراج عن موقوفين على ذمة قضايا مالية حدادين:مشاركة استراتيجية في منتدى آنا ليند 2025: نحو مستقبل إبداعي أورومتوسطي ‏وزير الداخليه السوري يقرر تخفيض رسوم جوازات السفر البرلمان العربي يدعو لإقرار تشريعات إنسانية وصندوق دولي لإغاثة الفلسطينيين روسيا تعارض قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية الذرية نجوى الشيخ مبارك عقد القران الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع آذار مؤسسة الإقراض الزراعي فرع إربد تمنح قروضاً بدون فوائد لمربي الثروة الحيوانية ‏تسوية ملف فساد نتنياهو ثمن لنهاية الحرب في غزة الدِّفاع المدني يتعامل مع 1611 حادثًا خلال 24 ساعة بلدية إربد الكبرى تجهز 18 حديقة وتقرر تمديد فترة ساعات عملها تعديل مؤقت على ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ بحلول رأس السنة الهجرية ارتفاع الإسترليني فوق حاجز 1.37 دولار لجان البرلمان العربي الأربع الدائمة تعقد اجتماعات تحضيرية انكماش الاقتصاد الأميركي 0.5% في الربع الأول ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي

"صيف لاهب" كتبت جمانة جمال

صيف لاهب كتبت جمانة جمال
الأنباط -
صيف لاهب 
جمانة جمال
تنوعت الاحداث على الساحة المحلية شاملة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والدينية، وجعلت من صيف 2022 ذو ارتفاعات متتالية لم تتناسب معها الوصفات المتعارف عليها للتعامل مع حرارتها من تطنيش وغض النظر والمشي مع التيار، والتي جعلت من المواطن قنبلة موقوته قد تنفجر في اي لحظة .
بدأت الاحداث مع ماراثون ارتفاع الاسعار الذي انطلق منذ الحرب الاوكرانية والتي كانت بمثابة شماعة نعلق عليها جشع المصرحين الخارجين بين الفينة والاخرى على شاشات التلفاز، طالبين من المواطن ربط الحجارة على بطونهم وتحمل نتائج الحرب التي اثرت على العالم اجمع من دون ان ترف لهم جفن وهم يركبون افخم السيارات ورواتبهم تقفز عن الوف الدنانير ؟؟ 
ثم انتقلت الاحداث الى زيادة نسبة القتل والضرب واستخدام الاسلحة النارية الى جانب وقوع حوادث لم نسمع بها من قبل، دون حسيب ولا رقيب وان وجدت من يحاسب.. غاب العدل وضاعت الحقوق!
وبعيدا عن مسلسل ارتفاع الاسعار ولقطات الجرائم السينمائية نرى هرولة واضحة وراء المهرجات وجلب مطربين بمئات الالاف من الدنانير بحجة دعم السياحة مقابل اغلاق عدد من مراكز تحفيظ القران في الوقت الذي يعتبره العديد من العائلات مأوى مناسب لأبنائهم بدلا من لعبهم في زقاق الشوارع او قضاء اوقاتهم خلف الاجهزة الزرقاء المضيئة، لغياب الانشطة المجانية للأطفال اثناء عطلتهم الصيفية وفقدان الاماكن الخاصة لممارسة هواياتهم دون خوف .
ما يحدث من دعم للرقص والغناء في ظروف اقتصادية صعبة وتدهور الاوضاع المعيشية للعديد من الاسر الأردنية، ما هو الا ناقوس خطر يدق المجتمع الاردني بأكمله في ظل تسيب واضح في الاخلاق ومحاربة بيوت فتحت ابوابها لتعليم الاطفال القران لخلق جيل يرتقى بالمجتمع.
صيف لاهب والله يعينك يا مواطن من لهيب السياط التي توجه ناحيتك !!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير