6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار

عمر الكعابنة يكتب : ألم يحن الوقت !!

عمر الكعابنة يكتب  ألم يحن الوقت
الأنباط -
في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية المتردية لا بد من الحكومة تشغيل مخها لإيجاد حل سريع ومنطقي بعيداً عن الخطط العشرية والعشرينية السياسية والإصلاحية والاقتصادية التي لا نعلم إلى ماذا ستؤول نتائجها ، نريد حلاً اقتصاديا يرضي المواطنين ويحميهم من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بعيداً عن الشو الإعلامي أن أمورنا على ما يرام وأن الحكومة "مسيطرة" .

وبعد إيجاد الحل السريع المنتظر علينا التفكير بما يعزز ثبات واستقرار هذا الحل  للاقتصاد الوطني وتطويره ، لا يأتي ذلك إلا بهمة "الشباب" قوت الوطن ووقوده ، والتفكير خارج الصندوق لتعزيز دور الشباب في عملية بناء وتطوير الوطن ، الشباب الأردني لديهم الطاقة الكافية لتحمل مسؤولية الوطن العربي كاملاً وليس فقط الأردن الحبيب . 

الاعتماد على الشباب يغنينا عن إنتظار نتائج الدراسات والحفر والهمز واللمز حول وجود النفط في عقر الوطن أم لا ، والذي إن وجد ليس لدينا المعرفة والثقة الكافية لإثبات أن إيراد هذه الآبار سيلمسها المواطن أم ستذهب عبر أنبوب الفساد الذي يدل طريقه جيداً لمن يستطيع إليه سبيلاً. 

ألم يحن الوقت لإدراك أن الرعيل  السياسي والاقتصادي لا يصلح البتة لقيادة المشروع المنتظر للوطن ،وأن الشباب وحدهم هم قادرون على ذلك لسببين رئيسين النشاط والحمية على الوطن ، التي ستفتح لديهم مساحة الإدراك والتفكير خارج الصندوق لإنتشال الوطن من عنق الزجاجة التي عشت عمراً ولم أرى ما خلفها من خيرات لوطن نهب تارة من بعض ممن أفسدوا في الأردن وأخرى دفنت في غياهب الجب.

وإن كان مقدر لنا أن يقودنا ذات الوجوه العتية للإستفادة من خبراتهم ، لماذا لا يترجل صانع القرار عن صهوة جواده ،  وينظف أذنية التي إحداها من طين وأخرى من عجين للإستماع لتفكير الشباب وحلوله التي ستفيد الوطن ومواطنيه دون ادنى ، وغض السمع عن همومه التي وصل صداها لأقاصي الدنيا دون حلول تذكر سوى عمليات تخدير دقيقة نفذها أصحاب الوجوه العتية بخبراتهم الواسعة في هذا المجال دون غيره .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير