البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

عمر الكعابنة يكتب : ألم يحن الوقت !!

عمر الكعابنة يكتب  ألم يحن الوقت
الأنباط -
في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية المتردية لا بد من الحكومة تشغيل مخها لإيجاد حل سريع ومنطقي بعيداً عن الخطط العشرية والعشرينية السياسية والإصلاحية والاقتصادية التي لا نعلم إلى ماذا ستؤول نتائجها ، نريد حلاً اقتصاديا يرضي المواطنين ويحميهم من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بعيداً عن الشو الإعلامي أن أمورنا على ما يرام وأن الحكومة "مسيطرة" .

وبعد إيجاد الحل السريع المنتظر علينا التفكير بما يعزز ثبات واستقرار هذا الحل  للاقتصاد الوطني وتطويره ، لا يأتي ذلك إلا بهمة "الشباب" قوت الوطن ووقوده ، والتفكير خارج الصندوق لتعزيز دور الشباب في عملية بناء وتطوير الوطن ، الشباب الأردني لديهم الطاقة الكافية لتحمل مسؤولية الوطن العربي كاملاً وليس فقط الأردن الحبيب . 

الاعتماد على الشباب يغنينا عن إنتظار نتائج الدراسات والحفر والهمز واللمز حول وجود النفط في عقر الوطن أم لا ، والذي إن وجد ليس لدينا المعرفة والثقة الكافية لإثبات أن إيراد هذه الآبار سيلمسها المواطن أم ستذهب عبر أنبوب الفساد الذي يدل طريقه جيداً لمن يستطيع إليه سبيلاً. 

ألم يحن الوقت لإدراك أن الرعيل  السياسي والاقتصادي لا يصلح البتة لقيادة المشروع المنتظر للوطن ،وأن الشباب وحدهم هم قادرون على ذلك لسببين رئيسين النشاط والحمية على الوطن ، التي ستفتح لديهم مساحة الإدراك والتفكير خارج الصندوق لإنتشال الوطن من عنق الزجاجة التي عشت عمراً ولم أرى ما خلفها من خيرات لوطن نهب تارة من بعض ممن أفسدوا في الأردن وأخرى دفنت في غياهب الجب.

وإن كان مقدر لنا أن يقودنا ذات الوجوه العتية للإستفادة من خبراتهم ، لماذا لا يترجل صانع القرار عن صهوة جواده ،  وينظف أذنية التي إحداها من طين وأخرى من عجين للإستماع لتفكير الشباب وحلوله التي ستفيد الوطن ومواطنيه دون ادنى ، وغض السمع عن همومه التي وصل صداها لأقاصي الدنيا دون حلول تذكر سوى عمليات تخدير دقيقة نفذها أصحاب الوجوه العتية بخبراتهم الواسعة في هذا المجال دون غيره .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير