بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

محمد داوديه يكتب : خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين (2-2)

محمد داوديه يكتب  خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين 2-2
الأنباط -
كم سنة ستدوم دولة إسرائيل التي نعرف وحشيتها وتعرف إيماننا بحقوقنا في فلسطين وحجم التضحيات من أجلها ؟  
هذا السؤال موجه إلى قيادات فتح وحماس وما جاورهما من فصائل قديمة وجديدة !!
لن تنهار إسرائيل من تلقاء نفسها، حتى الأبنية المتداعية تحتاج إلى زلزال أو جرافات كي تقع. ولا بد من العمل من أجل انهيارها.
ولن تقوم قيامة الدولة الفلسطينية تلقائيا، هكذا، بلمسة سحرية على قاعدة كن فتكون.
ولا نتحدث عن معجزة سماوية بل عن انجازات بشرية.
قامت دولة اليهود الصهيونية العنصرية الاغتصابية في فلسطين بالتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق الذي استمر أكثر من 50 سنة، منذ المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل سنة 1897 إلى أيار سنة 1948.
معروف للكافة ما هي الشروط التي وفرتها قيادة الحركة الصهيونية ومكّنتها من إنشاء إسرائيل.
كما هو معلوم للكافة، الشروط التي وفرتها قيادات الشعوب المضطهَدة المحتلة، ومكّنتها من النصر وكنس الاحتلال وتحقيق الاستقلال.  
تلك الشروط العتيقة القديمة، هي التي تمكّن شعب فلسطين العربي، شعب الجبارين، إبن أمته الجبارة، من النصر والحرية.
الوحدة الوطنية لا الفصائلية، هي سبيل الفلسطينيين إلى النصر.
الفصائلية ضد النصر، والراية الصهيونية الواحدة ستظل تقهر رايات الفصائل العديدة. 
ولطالما استرجعنا نظريات ومقولات النصر والحرية من الشعوب التي حققتها وكانت خلاصتها: "النازية ليست قَدَراً، الفاشية ليست قَدَراً".
والفصائلية مرحلة، ولا يعقل ان تكون الفصائيلة هدفا. 
الفصائلية بكل تأكيد ستبحث عن تمويل وممول وموجّه ومتدخّل !! 
وقد حصل هذا كثيرا في مسيرة الشعب العربي الفلسطيني، أكثر مما حصل في مسيرات غيره التحررية، وآخرها القتال الدامي على السلطة بين حماس وفتح في قطاع غزة في حزيران 2007، قدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نتائجه كانت مصرع ما لا يقل 116 وإصابة أكثر من 550 فلسطينيا، خلال خمسة أيام من القتال.
ستزداد إسرائيل قوة وعتوّا وتوسّعا، طالما لم تتحقق الوحدة والجبهة الوطنية الفلسطينية، تلكم هي طريق الجلاء والتحرير والاستقلال وكنس الاحتلال، 
والاحتلال ليس قَدَرا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير