سلطة إقليم البترا وهيئة تنشيط السياحة تبحثان تطوير تسويق البترا عالمياً زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية ارتفاع احتياطي الصين من النقد الأجنبي إلى 3.3164 تريليون دولار بنهاية سبتمبر الماضي غلاء معيشة لعمال الوطن، وإعادة صندوق الخدمات الاجتماعية .. نقابة البلديات تقدم مطالب للأمانة مطالب مزارعين بفتح التصدير للكيان الصهيوني ،، تُشعل غضب الأردنيين وتُشيد بموقف وزير الزراعة” الصفدي‬⁩يلتقي الميقاتي ⁦‪ويؤكد وقوف الاردن المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة المراعي : اتفاقية استحواذ على 100% من أسهم حمودة الغذائية بقيمة بلغت 70 مليون دولار إدارة الأرصاد الجوية - ملخص شهر أيلول 2024 البنك الإسلامي الأردني يشارك وزارة التربية بتكريم المعلمين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" الصفدي يبدأ بزياره تضامنية إلى لبنان اليوم الجغبير: اختيار الجيطان نائبا لرئيس منظمة العمل العربي يؤكد تقدير الاشقاء لدور المملكة في تعزيز العمل المشترك خرفان يثمن الدعم الاسباني للاجئين الفلسطينيين وللأونروا خلال زيارة ملك اسبانيا لمخيم البقعة تشغيل مركز الانطلاق الموحد لوسائط النقل الدولي في الأول من كانون الثاني المقبل انخفاض أسعار الذهب 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية انخفاض أسعار النفط عالميا بعد تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في أكثر من عام ورشة لتعزيز جهود الأردن نحو تحقيق النمو الأخضر ليتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي

محمد داوديه يكتب : خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين (2-2)

محمد داوديه يكتب  خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين 2-2
الأنباط -
كم سنة ستدوم دولة إسرائيل التي نعرف وحشيتها وتعرف إيماننا بحقوقنا في فلسطين وحجم التضحيات من أجلها ؟  
هذا السؤال موجه إلى قيادات فتح وحماس وما جاورهما من فصائل قديمة وجديدة !!
لن تنهار إسرائيل من تلقاء نفسها، حتى الأبنية المتداعية تحتاج إلى زلزال أو جرافات كي تقع. ولا بد من العمل من أجل انهيارها.
ولن تقوم قيامة الدولة الفلسطينية تلقائيا، هكذا، بلمسة سحرية على قاعدة كن فتكون.
ولا نتحدث عن معجزة سماوية بل عن انجازات بشرية.
قامت دولة اليهود الصهيونية العنصرية الاغتصابية في فلسطين بالتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق الذي استمر أكثر من 50 سنة، منذ المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل سنة 1897 إلى أيار سنة 1948.
معروف للكافة ما هي الشروط التي وفرتها قيادة الحركة الصهيونية ومكّنتها من إنشاء إسرائيل.
كما هو معلوم للكافة، الشروط التي وفرتها قيادات الشعوب المضطهَدة المحتلة، ومكّنتها من النصر وكنس الاحتلال وتحقيق الاستقلال.  
تلك الشروط العتيقة القديمة، هي التي تمكّن شعب فلسطين العربي، شعب الجبارين، إبن أمته الجبارة، من النصر والحرية.
الوحدة الوطنية لا الفصائلية، هي سبيل الفلسطينيين إلى النصر.
الفصائلية ضد النصر، والراية الصهيونية الواحدة ستظل تقهر رايات الفصائل العديدة. 
ولطالما استرجعنا نظريات ومقولات النصر والحرية من الشعوب التي حققتها وكانت خلاصتها: "النازية ليست قَدَراً، الفاشية ليست قَدَراً".
والفصائلية مرحلة، ولا يعقل ان تكون الفصائيلة هدفا. 
الفصائلية بكل تأكيد ستبحث عن تمويل وممول وموجّه ومتدخّل !! 
وقد حصل هذا كثيرا في مسيرة الشعب العربي الفلسطيني، أكثر مما حصل في مسيرات غيره التحررية، وآخرها القتال الدامي على السلطة بين حماس وفتح في قطاع غزة في حزيران 2007، قدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نتائجه كانت مصرع ما لا يقل 116 وإصابة أكثر من 550 فلسطينيا، خلال خمسة أيام من القتال.
ستزداد إسرائيل قوة وعتوّا وتوسّعا، طالما لم تتحقق الوحدة والجبهة الوطنية الفلسطينية، تلكم هي طريق الجلاء والتحرير والاستقلال وكنس الاحتلال، 
والاحتلال ليس قَدَرا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير