البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمد داوديه يكتب : خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين (2-2)

محمد داوديه يكتب  خرافة انهيار إسرائيل على سن الثمانين 2-2
الأنباط -
كم سنة ستدوم دولة إسرائيل التي نعرف وحشيتها وتعرف إيماننا بحقوقنا في فلسطين وحجم التضحيات من أجلها ؟  
هذا السؤال موجه إلى قيادات فتح وحماس وما جاورهما من فصائل قديمة وجديدة !!
لن تنهار إسرائيل من تلقاء نفسها، حتى الأبنية المتداعية تحتاج إلى زلزال أو جرافات كي تقع. ولا بد من العمل من أجل انهيارها.
ولن تقوم قيامة الدولة الفلسطينية تلقائيا، هكذا، بلمسة سحرية على قاعدة كن فتكون.
ولا نتحدث عن معجزة سماوية بل عن انجازات بشرية.
قامت دولة اليهود الصهيونية العنصرية الاغتصابية في فلسطين بالتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق الذي استمر أكثر من 50 سنة، منذ المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل سنة 1897 إلى أيار سنة 1948.
معروف للكافة ما هي الشروط التي وفرتها قيادة الحركة الصهيونية ومكّنتها من إنشاء إسرائيل.
كما هو معلوم للكافة، الشروط التي وفرتها قيادات الشعوب المضطهَدة المحتلة، ومكّنتها من النصر وكنس الاحتلال وتحقيق الاستقلال.  
تلك الشروط العتيقة القديمة، هي التي تمكّن شعب فلسطين العربي، شعب الجبارين، إبن أمته الجبارة، من النصر والحرية.
الوحدة الوطنية لا الفصائلية، هي سبيل الفلسطينيين إلى النصر.
الفصائلية ضد النصر، والراية الصهيونية الواحدة ستظل تقهر رايات الفصائل العديدة. 
ولطالما استرجعنا نظريات ومقولات النصر والحرية من الشعوب التي حققتها وكانت خلاصتها: "النازية ليست قَدَراً، الفاشية ليست قَدَراً".
والفصائلية مرحلة، ولا يعقل ان تكون الفصائيلة هدفا. 
الفصائلية بكل تأكيد ستبحث عن تمويل وممول وموجّه ومتدخّل !! 
وقد حصل هذا كثيرا في مسيرة الشعب العربي الفلسطيني، أكثر مما حصل في مسيرات غيره التحررية، وآخرها القتال الدامي على السلطة بين حماس وفتح في قطاع غزة في حزيران 2007، قدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن نتائجه كانت مصرع ما لا يقل 116 وإصابة أكثر من 550 فلسطينيا، خلال خمسة أيام من القتال.
ستزداد إسرائيل قوة وعتوّا وتوسّعا، طالما لم تتحقق الوحدة والجبهة الوطنية الفلسطينية، تلكم هي طريق الجلاء والتحرير والاستقلال وكنس الاحتلال، 
والاحتلال ليس قَدَرا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير