البث المباشر
البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية "معاً" يزن النعيمات: لقاء ولي العهد والأمير هاشم لحظة لا تُنسى رسالة عزيمة بعنوان الضما للفرح الارصاد :طقس ضبابي بارد وماطر احيانا مع فرصة صباح الاربعاء لزخات مطر ممزوج بالثلج فوق قمم الجبال الجنوبية الشراه. ولي العهد: النشامى الله يعطيكم العافية .. وشكراً للجمهور الأردني صراعاتهم وصراعاتنا. عن أزمة مدافئ "الشموسة" رئيس الوزراء: أبدع النشامى .. دائماً رافعين الرأس الأميرة هيا: نبارك للنشامى بلوغهم نهائي كأس العرب ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية
الأنباط -
لطالما تسبب سوء فهم الاختلاف لدى المستهلكين بين المنتجات التقليدية والبديلة للتبغ كتلك العاملة على التسخين، في زيادة حيرتهم وفقدان القدرة على الاختيار بين وسائل تساعدهم في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته في الوقت الذي يمكن فيه لهم ذلك.
هذه الحقيقة، تؤكدها نتائج التجربة اليابانية التي انخفض ضمنها استهلاك السجائر التقليدية بنسبة بلغت 43% خلال الفترة ما بين عام 2016 و2021 فقط، كما تبرهن عليها التجربة البريطانية التي تقلصت عبرها نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك لعمل كل من الحكومة اليابانية والبريطانية على منح حق المعرفة بأنظمة توصيل النيكوتين البديلة وتبني هذه الأنظمة وإتاحتها أمام المستهلكين.
ولعل كل من التجربتين تدلل بشكل واضح على جدوى سياسة الحد من الضرر إذا ما اتبعت وخلال فترة قياسية لتبنيها، مقابل عدم جدوى السياسة التقليدية التي لا تزال الحكومات ومنظمات الصحة العامة تنفق المليارات ضمنها لمكافحة التبغ بالمغالاة التي لم ولن تفيد يوماً، والتي لا يزال عدد المدخنين حول العالم معها لم ينخفض عن 1.1 مليار مدخن على مر عقدين من الزمان.
هذا وتعمل المنتجات البديلة المعتمدة على تسخين التبغ، بدلاً عن حرقه، تخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة التي تعد سبباً من أسباب الإصابة بغالبية الأمراض المرتبطة بالتدخين، موفرة تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين الذي ثبتت عدم مسؤوليته عن الأمراض المرتبطة بالتدخين وإن كان قد يؤدي للإدمان، وذلك دون دخان، ولا رماد، مع رائحة عالقة أقل، وإن كانت لا تخلو تماماً من الضرر.
ويُعتبر الدخان الناتج عن عملية الحرق في السجائر السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على العشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة، وهنا تكمن أهمية المنتجات البديلة الخالية من الدخان مثل التبغ المسخن، التي تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة أقصاها 350 درجة مئوية، مقصية عملية الاحتراق التي تزيد درجة الحرارة فيها على 800 درجة مئوية في السجائر التقليدية بفعل الإشعال.
ومن هنا، فإنه يمكن اعتبار البدائل الخالية من الدخان والقائمة على المعرفة والعلم كخيارات أفضل عن الاستمرار باستهلاك السجائر التقليدية، علماً بأن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع النهائي عن التدخين.
-انتهى-

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير