10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية
الأنباط -
لطالما تسبب سوء فهم الاختلاف لدى المستهلكين بين المنتجات التقليدية والبديلة للتبغ كتلك العاملة على التسخين، في زيادة حيرتهم وفقدان القدرة على الاختيار بين وسائل تساعدهم في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته في الوقت الذي يمكن فيه لهم ذلك.
هذه الحقيقة، تؤكدها نتائج التجربة اليابانية التي انخفض ضمنها استهلاك السجائر التقليدية بنسبة بلغت 43% خلال الفترة ما بين عام 2016 و2021 فقط، كما تبرهن عليها التجربة البريطانية التي تقلصت عبرها نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك لعمل كل من الحكومة اليابانية والبريطانية على منح حق المعرفة بأنظمة توصيل النيكوتين البديلة وتبني هذه الأنظمة وإتاحتها أمام المستهلكين.
ولعل كل من التجربتين تدلل بشكل واضح على جدوى سياسة الحد من الضرر إذا ما اتبعت وخلال فترة قياسية لتبنيها، مقابل عدم جدوى السياسة التقليدية التي لا تزال الحكومات ومنظمات الصحة العامة تنفق المليارات ضمنها لمكافحة التبغ بالمغالاة التي لم ولن تفيد يوماً، والتي لا يزال عدد المدخنين حول العالم معها لم ينخفض عن 1.1 مليار مدخن على مر عقدين من الزمان.
هذا وتعمل المنتجات البديلة المعتمدة على تسخين التبغ، بدلاً عن حرقه، تخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة التي تعد سبباً من أسباب الإصابة بغالبية الأمراض المرتبطة بالتدخين، موفرة تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين الذي ثبتت عدم مسؤوليته عن الأمراض المرتبطة بالتدخين وإن كان قد يؤدي للإدمان، وذلك دون دخان، ولا رماد، مع رائحة عالقة أقل، وإن كانت لا تخلو تماماً من الضرر.
ويُعتبر الدخان الناتج عن عملية الحرق في السجائر السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على العشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة، وهنا تكمن أهمية المنتجات البديلة الخالية من الدخان مثل التبغ المسخن، التي تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة أقصاها 350 درجة مئوية، مقصية عملية الاحتراق التي تزيد درجة الحرارة فيها على 800 درجة مئوية في السجائر التقليدية بفعل الإشعال.
ومن هنا، فإنه يمكن اعتبار البدائل الخالية من الدخان والقائمة على المعرفة والعلم كخيارات أفضل عن الاستمرار باستهلاك السجائر التقليدية، علماً بأن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع النهائي عن التدخين.
-انتهى-

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير