كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

إبراهيم إبو حويله يكتب : الفرق بين الخبر والمعلومة والحقيقة

إبراهيم إبو حويله يكتب  الفرق بين الخبر والمعلومة والحقيقة
الأنباط -
نحن الآن نتعامل مع الكثير الكثير من الأخبار وكم كبير من المعلومات ، هو في الحقيقة نوع من الإغراق في المعلومات...

قال جوبلز مرة أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصبح الكذب هو الحقيقة،  هل نحن نعيش في صورة مكبرة عن حقيقة جوبلز التي تقوم على كل شيء إلا الحقيقة...

في فكر المؤامرة والدس والخبر الذي تم تدليسه ليظهر على أنه الحقيقة ، هتاك علم كامل خلف هذا قائم على علم النفس وعلم الإجتماع والتاريخ وكل هذا يخدم أهدافا هنا واهدافا هناك ...

لن أزعم أن كل ما ينشر هو من قبيل الكذب ولكن كم من هذه الأخبار يندرج تحت حقيقة لا تحتمل التأويل ولا التلاعب ولا التوجيه ولا الإخراج لهدف معين ...

وهذا الفضاء أصبح مليئا بكم كبير وهذا الكم نتعامل معه وفق أهواء ونفسيات ، وللأسف يطفو على السطح دائما تلك الأخبار التي تتعلق بالفضائح والدسائس والاتهامات ونبتعد عن الخبر الجيد والايجابي أو حتى الذي يسعى لإظهار الحقيقة بمهنية وتجرد...

وكم نمر على الحقيقة فنختار منها ما يناسبنا ونعرض ما يتفق مع ما نريد ، وأنا لا أزعم أني بعيد عن هذا ، فقد امدح هذا وذلك وما أريد التركيز عليه هو جزئية معينة ، متجاوزا الشخصية بإيجابياتها وسلبياتها ، ولكن أريد جزئية معينة تخدم الهدف الذي أسعى له ، فهل هي تزكية مني أو ذم ، بالمطلق لا طبعا ولكن هو كما قال أباؤنا مدح أولا بأول أو ذم أول بأول ...

وهل نحن بعيدون عن نقد الأخرين واستهدافهم طبعا لا. ولن يكون البشر ملائكة بحال من الأحوال هم بشر إن اصابوا وإن اخطأوا،  وما نسعى إليه هو خلق شعور عام يعرف الحق ويسعى له سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الآخر،  إما أن نطالب الأخرين ونستثني أنفسنا فمرفوض قطعا...

وما يحدث غالبا أننا نجد العذر لأنفسنا ولا نترك مساحة للآخر،  فنشن عليه هجوما شرسا ونطالبه بالملائكية في التصرفات اما نحن فنحن بشر يحق لنا ويحلو لنا ما لا يحق لهم ...

وهل لو كنا نحن في هذه المواقع التي نكثر الهجوم عليها سيختلف موقفنا ونجد العذر لأنفسنا،  كم أقف مع ( لا يجرمنكم شنأن قوم على أن لاتعدلوا ) فأجد أنا بعيدون عنها ...

وكم أقف مع ( فلا يجزي الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون ) فاعرف أن بيننا وبين مبادىء الحق وقوانينه في كتاب الله وأخلاق الحياة  امدا بعيدا ، وأن هذه الكلمات في كثير من المواقف ما جاوزت الحروف ولم تخرج للتطبيق إلا نادرا ...

دمتم بخير ...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير