الفيصلي يودع مغير السرحان بثلاثية رئيس هيئة تنظيم الاتصالات يشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية 2025 ويدعو إلى تعزيز التحول الرقمي في الخدمات البريدية ‏جنبلاط يختتم محادثاته مع الشرع في دمشق ويتجه إلى السويداء ‏الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية يستقبلان رئيس مجموعة GKSD الإيطالية لتعزيز التعاون في الاستثمار الصحي الرئاسة السورية تدين الاعتداء الاسرائيلي الذي طال القصر الجمهوري ليل أمس الخميس “الأنباط”.. عشرون عاماً من الحرف النزيه والكلمة الوازنة حين يكون الوفاء للكلمة هو عنوان المسيرة ‏مصادر للانباط : 700 مقاتل من فصائل السويداء ينضمون إلى الأمن العام… وتوقعات بتشكيل لواء خاص بالمحافظة تلفريك عجلون يسجل رقما قياسيا في أعداد الزوار أسعار الذهب تتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين بكين تدرس طلباً أميركياً لمحادثات حول الرسوم الجمركية د. حازم قشوع يكتب:ترامب 100 يوم ! الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا سوريا : توقع عقدا لمدة 30 عاما مع شركة فرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بعد تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي... الأنباط تحتفل بعشرين عامًا من الحضور والعطاء الصحفي دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء مدير مدرسة في الصين يسرب أسئلة امتحانات لعشيقته مصري يرفع دعوى تطليق ضد زوجته بسبب الإنفاق المفرط الارصاد : أجواء ربيعية معتدلة مع نشاط نسبي في الرياح التفاصيل... ‏الاعيان ماضي والفاخري يلتقون ذوي الاحتياجات الخاصه بالعقبة

دراسة: نصف سكان العالم يعانون من الصداع وأغلبهم من النساء

دراسة نصف سكان العالم يعانون من الصداع وأغلبهم من النساء
الأنباط -
أظهرت مراجعة علمية أن نصف سكان العالم يعانون من الصداع، وهو ما يستدعي فهما أفضل للأسباب الكامنة وراء هذه الحالات.
ويمكن أن يكون الصداع مؤلما ومسببا للعجز. ويصاب بعض الناس بالصداع بسبب الإجهاد. وتنجم أنواع الصداع الأخرى عن الإفراط في استخدام الأدوية مثل المسكنات.
وراجع الباحثون 357 مقالة علمية تسلط الضوء على مدى انتشار الصداع.
ويقول لارس جاكوب ستوفنر، الأستاذ في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU): "الصداع اضطراب حقيقي ومتكرر للغاية. والحالة منتشرة في البلدان في كل مكان، على الرغم من إمكانية وجود اختلافات".
وحدد ستوفنر وزملاؤه 357 مقالا نُشرت بين عام 1961 ونهاية عام 2020. وغطت المقالات بلدانا وفترات زمنية مختلفة، وتنوعت في مناهجها التحليلية. ومع ذلك، تمكن فريق البحث من تحليل البيانات لاستكشاف مدى انتشار اضطرابات الصداع في جميع أنحاء العالم.
وتشير النتائج المنشورة في مجلة The Journal of Headache and Pain إلى أن أكثر من نصف سكان العالم (52%) يعانون من اضطراب صداع نشط، مرة واحدة على الأقل سنويا.
ويوصف انتشار الصداع بأنه معاناة من نوع من أنواع الصداع خلال عام. وكشفت النتائج أن ما يقل قليلا عن 16% من الناس حول العالم يعانون من صداع في أي يوم من الأيام.
وفي حين أن العديد من الدراسات لم تذكر أنواعا معينة من الصداع، فإن تلك الدراسات تشير إلى أن ما يقارب 7% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي في أي يوم من الأيام، وما يقارب 9% يعانون من صداع التوتر.
وأبرزت المراجعة أيضا أن حالات الإصابة بالصداع تتفاوت حسب الجنس، حيث تعاني 17% من النساء من الصداع النصفي في عام معين، مقارنة بـ 8.6% من الرجال.
كما أن الإصابة بالصداع لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر كانت أيضا أكثر شيوعا لدى النساء.
ويقول ستوفنر إن النتائج العامة تتفق مع التقديرات السابقة لحدوث الصداع، بما في ذلك دراسة العبء العالمي للمرض.
البالغون في سن العمل هم الأكثر تضررا
وجد ستوفنر وزملاؤه سابقا أن الصداع النصفي هو السبب الرئيسي للإعاقة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
ويوضح ستوفنر، الذي يعمل أيضا مع الحملة العالمية ضد الصداع: "تزداد الكثير من الآلام الجسدية الأخرى مع اقتراب سن التقاعد. الصداع النصفي وصداع التوتر أكثر انتشارا في أكثر سنوات حياتنا نشاطا".
ويضيف أن الصداع يمكن أن يكون له أسباب متعددة - من العوامل الوراثية للفرد إلى الإجهاد، ومشاكل النوم والإفراط في استخدام الأدوية.
ويؤكد ستوفنر على وجود العديد من الخيارات للوقاية من اضطرابات الصداع أو معالجتها عند حدوثها.
ويوضح ستوفنر: "مشاكل الصداع هي أمر يجب على الخدمات الصحية أن تأخذه على محمل الجد. وعلينا إبلاغ الجمهور وصناع القرار والخدمات الصحية حول هذه المشكلة الصحية العامة الضخمة. نحن بحاجة إلى وضع نظام جيد يتيح لكل شخص يعاني من هذه الأمراض إمكانية الوصول إلى المعاملة الجيدة، وكذلك المعرفة التي تمكنهم من تقليل التأثير السلبي قدر الإمكان".
 المصدر: ميديكال إكسبريس
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير