خبراء يحذرون: الصداع المزمن قد يبدأ من الرقبة الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 360 نقطة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة الانتخابات البرلمانية...تراجع للمرأة بالمشاركة بممارسة حقها الدستوري خبراء تربويون يفسرون انخفاض نسبة الأمية إلى 5 ‎% إنتخابات 2024 .. تعزيز نزاهة العملية السياسية وخروجها من تحت عباءة التدخلات الرسمية التردد: عائق نفسي صامت يعيق القرارات الحاسمة الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة جرش طائرة عارضة على متنها سياح من فرنسا تحط بمطار العقبة الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في معان تعرف إلى أسماء أعضاء مجلس النواب الـ20 بني مصطفى تلتقي بعثة برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية أمين عام وزارة العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي السفير السوداني والملحق الثقافي الليبي لليوم الثالث على التوالي: استمرار تطبيق الخطة الأمنية وقوة متجددة تعيد انتشارها في المحافظات، وحسب ما كان مخطط له سابقاً. أمريكا تفجر فضيحة تسيء للمغرب والمغاربة وقد تضرب سياحتنا في مقتل . الملك والملكة يستقبلان الطفل يزن الحرازين من غزة في قصر الحسينية
محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الأنباط-جواد الخضري
دولة الرئيس
ما الذي تريده حكومتكم من المواطن؟!! إلى أين تسيرون بالوطن؟!!! ماذا تخفون عن المواطن؟!! ما المغزى من تصريحات أصحاب الدولة السابقين؟!! وما وماذا ولماذا وكيف ومتى؟ حتى ما هو المقصود من التصريحات التي تصدر عن بعض من أصحاب المعالي من غير المختصين بالشؤون التي ليست من ضمن الاختصاص؟! أسئلة واستفسارات يطرحها المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي وبعضها تُطرح في الغرف المغلقة وما يُطرح في الغرف المغلقة أخطر بكثير مما يتم طرحه سواء بالكلمة أو الصوت.
دولة الرئيس
يبدو أن المواجهة قد بدأت فعليًا ليس مع المواطن البسيط الذي يكتب شكواه بالأسلوب البسيط، يناشد، يأمل، يتوقع الانفراج، لكن ما طفا على السطح من تصريحات وأحاديث أصحاب الدولة التي يحللها أصحاب الاختصاص بأنها هجوم شبه معلن، ينتقدون سياساتكم وموجهين الاتهام شبه المباشر بعدم امتلاك حكومتكم برامج عملية تخرج الوطن من أزماته السياسية والاقتصادية (التعليم، الصحة، السياحة، والزراعة، والعديد من مرافق الدولة).
دولة الرئيس
ماذا تنتظر حكومتكم؟! ماذا تبقى في جعبتكم؟! طلبتم دولتكم التفكير خارج الصندوق والصناديق كثيرة منها الصندوق الأسود وهذا يكشف الأمور بعد وقوع الكارثة وهناك صندوق العجب وهذا صندوق الملهاة والجيل الحالي لا يعرفه لأنه أصبح غير مجدي ولكنّي سأُعرّف هذا الصندوق الذي به عدد من العيون الزجاجية وداخله شريط عليه رسومات يحركها صاحب الصندوق ليشرح واقع كل صورة ونحن كأطفال نتابع الحركات مع الصوت الجميل الذي يشرح بصورة غنائية ومواويل وفي النهاية نكون قد شاهدنا صور وسمعنا صوت صاحب الصندوق وخسرنا نقودنا. ثم دولتكم أفزعتمونا بالعين الحمراء، لأن المقصود الذي فهمناه الحيتان والمتحكمين بقوت الشعب، لكن حين شاهدنا ولا زلنا نشاهدهم وهم يكدسون البضائع لأن حكومتكم تقول لنا" القادم أصعب".
فهمنا أن العين الحمراء للمواطن وليست لهم، وهذا هو الواقع.
دولة الرئيس
انشغل الشارع بقضايا هامشية، أشعلها المغرضون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسرعان ما تنتهي. لكن هل تتوقعون دولتكم أن قيام حكومتكم بإطلاق التصريحات والغلاء الفاحش والمضطرد سيمر كما مرت وتمر القضايا المجتمعية الهامشية؟!!! إنكم أمام مواجهة صعبة لم تقتصر على صوت المواطن لوحده بل أصبحت هناك أصوات خارجية تسعى للضغط على الجميع إضافة إلى أصوات أصحاب الدولة السابقين، إنها لم تُعد رسائل توجيه ونُصح، بل هي رسائل تأليب لها من الخطورة ما يزيد الطين بله ولن ننسى التناقض بين التصريحات التي تدعو للتفاؤل وبين واقع بعيد عن التفاؤل مما يدفع نحو الإحباط المتزايد .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير