‏الحكومة السورية تبدأ مناقشات رسمية مع البنك الدولي حول منحة مالية تبلغ قيمتها 146 مليون دولار انقطاع مؤقت للإنارة خلال تدريبات النشامى في مسقط والأجواء الإيجابية تسيطر على المعسكر اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب انتخاب الألمانية بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "صحة الأعيان" تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار معنويات مرتفعة في معسكر المنتخب الوطني في مسقط توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة انخفاض معدل البطالة بالمملكة في الربع الأول وثيقة نادرة لإعلان وفاة الشريف الحسين بن علي "الريادة النيابية" تزور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء انطلاقُ أعمال منتدى بلاد الشام والعراق في الجامعة الأردنيّة: سوريا الجديدة محور النقاش مندوبا عن الملك.. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران شرعية القوة أم قوة الشرعية؟ هيئة تنشيط السياحة تنظّم ورشة عمل متنقلة في العراق لتعزيز التعاون السياحي الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية آفاق لدعم الطالب المحتاج والمتعثر التدخين لا يزال الشيء إلا بضده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي "الأوقاف" تحدد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات الشريدة يؤدي اليمين القانونية أمام الملك سفيرا لدى اليابان

بشر اقنعتني فلا تخذلني

بشر اقنعتني فلا تخذلني
الأنباط -
الأنباط_عمرالكعابنة



"الأردن دخل إلى المئوية الثانية بفائض من الإمكانيات والقدرات البشرية التي لم تبنِ الأردن فقط، وإنما بنت وأسهمت في الكثير من الدول الشقيقة والمجاورة، لا ينكر ذلك إلا جاحد" هذه الفقرة المقتبسة من حديث رئيس الوزراء بشر الخصاونة إبان انطلاق رؤية التحديث الاقتصادي التي رعاها جلالة الملك عبدالله الثاني ،  أعادت لدي فحوى التفكير  في شخص الخصاونة المتفائل والذي يدير مرحلة قد تكون هي الأهم في تاريخ المملكة بالتحول للعمل المعتمد على خطة رسمت من 300 خبير ومسؤول حالي وسابق لتطوير الاردن في شتى المجالات الاقتصادية ولتحسين معيشة المواطن وجودة حياته .


فرغم الحالة الغوغائية التي أعيشها إلا أن كلام الرئيس في مؤتمر اطلاق رؤية التحديث الاقتصادي كان له اثر ايجابي على حالتي النفسية والعملية وبشرتني بمستقبل باهر ينتظرني وينتظر ابنتي المنتظر قدومها بإذن الله ، كيف لا اكون كذلك وتطمينات والتفاؤل الشديد لدولة الرئيس على أن القادم اجمل لوطني الحبيب وابناءه النشامى .


هذا الاستشراف المتفائل لرئيس الوزراء لا يأتي من فراغ بل هو تفاؤل يتم طبخه على نار هادئة يحتاج مننا الصبر والعمل بتفاني لنرى نتائجه على ارض الواقع في قادم السنوات ، فالحكومة لا تحمل عصا سحرية لتغيير الواقع السلبي والحياة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها الأن والذي لا أنكره البتة أنها أنهكت الأردنيين .

لكن بصيص الأمل الذي استلهمته من الخصاونة أعاد لدي التفكير أن الإيجابية المقرونة بالعمل الدؤوب هي مسار الحياة الناجحة ، وأن الانتقاد المتكرر لن يفيد البتة ولن يعالج المشاكل بل تزيدها ، لذا اسمحلي يا رئيس الوزراء أن أخاطبك بإسمك المبشر بالخير "بشر"  وأن أرجوك أن تأكد ما أنت متفاؤل به وتعمل جاهداً لرفعة وطنك الحبيب وطن النشامى الذين يريدون ان يكون وطنهم من أفضل الأوطان .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير