جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة

بشر اقنعتني فلا تخذلني

بشر اقنعتني فلا تخذلني
الأنباط -
الأنباط_عمرالكعابنة



"الأردن دخل إلى المئوية الثانية بفائض من الإمكانيات والقدرات البشرية التي لم تبنِ الأردن فقط، وإنما بنت وأسهمت في الكثير من الدول الشقيقة والمجاورة، لا ينكر ذلك إلا جاحد" هذه الفقرة المقتبسة من حديث رئيس الوزراء بشر الخصاونة إبان انطلاق رؤية التحديث الاقتصادي التي رعاها جلالة الملك عبدالله الثاني ،  أعادت لدي فحوى التفكير  في شخص الخصاونة المتفائل والذي يدير مرحلة قد تكون هي الأهم في تاريخ المملكة بالتحول للعمل المعتمد على خطة رسمت من 300 خبير ومسؤول حالي وسابق لتطوير الاردن في شتى المجالات الاقتصادية ولتحسين معيشة المواطن وجودة حياته .


فرغم الحالة الغوغائية التي أعيشها إلا أن كلام الرئيس في مؤتمر اطلاق رؤية التحديث الاقتصادي كان له اثر ايجابي على حالتي النفسية والعملية وبشرتني بمستقبل باهر ينتظرني وينتظر ابنتي المنتظر قدومها بإذن الله ، كيف لا اكون كذلك وتطمينات والتفاؤل الشديد لدولة الرئيس على أن القادم اجمل لوطني الحبيب وابناءه النشامى .


هذا الاستشراف المتفائل لرئيس الوزراء لا يأتي من فراغ بل هو تفاؤل يتم طبخه على نار هادئة يحتاج مننا الصبر والعمل بتفاني لنرى نتائجه على ارض الواقع في قادم السنوات ، فالحكومة لا تحمل عصا سحرية لتغيير الواقع السلبي والحياة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها الأن والذي لا أنكره البتة أنها أنهكت الأردنيين .

لكن بصيص الأمل الذي استلهمته من الخصاونة أعاد لدي التفكير أن الإيجابية المقرونة بالعمل الدؤوب هي مسار الحياة الناجحة ، وأن الانتقاد المتكرر لن يفيد البتة ولن يعالج المشاكل بل تزيدها ، لذا اسمحلي يا رئيس الوزراء أن أخاطبك بإسمك المبشر بالخير "بشر"  وأن أرجوك أن تأكد ما أنت متفاؤل به وتعمل جاهداً لرفعة وطنك الحبيب وطن النشامى الذين يريدون ان يكون وطنهم من أفضل الأوطان .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير