الأنباط -
الانباط : فرح موسى
نظم مركز دراسات التنمية المستدامة بالتعاون مع قسم علوم الارض والبيئة / جامعة اليرموك امس الاحد ندوة علمية بعنوان " حماية البيئة في الاردن : النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية " ، تضمنت جلستين الاولى بعنوان "حماية البيئة : جهودا وسياسات " والاخرى بعنوان " الابعاد الجغرافية والعمرانية في الموضوع البيئي " .
واشار مساعد امين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني مندوب وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة : الى هناك تواصلا دائما بين جميع الجامعات الاردنية وتحديدا جامعه اليرموك لودجود قدرات وطنية وعلمية متميزه فيها، لافتا الى الصراع بين الدول النامية والدول الصناعية الذي ظهر اثاره بتركيز الاتفاقيات على الاهتمام بالبيبئة وتعاون المجتمع المحلي والجامعات والقطاع الخاصوالعمل بفريق واحد.
قال مدير دراسات التنمية المستدامة /جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط عثامنة ان تنظيم هذه الفعالية العلمية تهدف الندوة الى تشخيص الواقع الببئي في الاردن والجهود والتشاركات الوطنية مشيرا الى ان عقدها يتزامن مع مناسبة مرور 50 عام على مؤتمر ستوكهولم الخاص بالبيئة الذي كان انذاك تحت شعار لا نمتلك سوى ارض واحده وشهد حينها اطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
واضاف عثامنة اتى انعقاد هذه الفعالية ضمن احتفالات الاردن بمناسبات وطنية بعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وعيد الثورة العربية ويوم الجبش مبينا مركز الدراسات التنمية المستدامة يعمل ليكون مركزا للتميز في توفير أبحاث رائدة لتعزيز التنمية المستدامة ولتحقيق أهدافها في الاردن، وليبث رسالة صريحة لتبني نهج متكامل للبحث والابتكار، للمشاركة في اقتراح حلول بالتشارك مع الاوساط الاكاديمية والمجتمع المدني والقطاعين العام والخاص، والتشبيك مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية المرموقة لضمان تخقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة على المستوى الوطني.
وبين ان المركز نهاية اجرى في اب الماضي مجمعات بحثية من اجل التقدم للمشايرع البحثية بدورة استثنائية لاثار جاحئة كورونا على الفقر والبطالة .
واكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ان عقد هذه الفعالية العلمية تحت شعار حماية البيئه في الاردن النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية لتنظيم المركزي للدراسات التربية والسلامة بالتعاون مع قسم علوم الارض والبيئة في الجامعة ويشارك فيها مختصون في شؤن البيئة من القطاع العام والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية والجامعات والبلديات والمنضمات الدوليه مما يعززالدور المميز الذي تتطلع به جامعة اليرموك في يد الشراكه والتعاون مع المؤسسات الوطنيه على اختلافها ومع مؤسسات المجتمع المدني من خلال تنظيم نشاطات وفعاليات تساهم في تحقيق رسالة الجامعة .
واضاف لم تعد قضايا البيئة اليوم بكل ابعادها واستحقاقتها ترفا فكريا او مجرد مشاكل عابره لا تطال الارض والحرث وتنقضي بانقضاء السنين والايام بل غدا أولوية وطنيه في بلدان كوكبنا كلها مما دعا الاسره الدوليه لتأسيس تعاون للواجهة ومعالجة الآثار المدمره ولما تعرضت له الارض والغلاف الجوي من جور في استخدام الموارد الطبيعية واداره غير حصيفا لمخلفات وانقاض ما انتجته الثورات الصناعية من مدنية وعمرانية ومن تبعات مأساوية في حروب متواصله ما نفكت من ان تفتك بانسانه والبيئة
وزاد العموش انملف البيئة وحماتها يحضى بأعلى اهتمام ورعاية على كل المستويات السياسية والرسمية والمؤسسية وتجسد ذلك بانشاء وزارة متخصصه للبيئة يقوم على أجهزتها المختلفة متخصصون اكفاء ذوو مناصب وخبرات متراكمه ، مشيرا الى ان الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ضمان وطني للحفاظ على مقدرات الوطن وموارده ومنجزات إضافة الى جمعيات متخصصة في الشأن البيئي منتشرة على امتداد رقعة وطننا , وتطلع بدور توعوي منشور بحماية البيئه وهو ما يعزز الجهود الوطنيه المستدامة .